彡◦✿彡 حلقات برنامج كيف تتعامل مع الله ؟ 彡◦✿彡

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 20 من 26

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية سجدة شكر

    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المـشـــاركــات
    291
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    icon15 彡◦✿彡 حلقات برنامج كيف تتعامل مع الله ؟ 彡◦✿彡





    حياكم الله وبياكم اخوتي في الله
    قد تعلمنا كيف نتعامل مع والدينا وكيف نحترمهم وكيف نبرهم
    وتعلما كيف نجل الكبير ونعطف على الصغير
    وتعلمنا الكثير الكثير لكن غفلنا عن اهم شيئ وهو ماخلقنا له
    لعبادة الله سبحانه وحدة لاشريك له
    فهل تعلم كيف تتعامل مع الله ؟!!!

    اقدم لكم هذه الحلقات الاكثر من رائعه لنتعلم كيف نتعامل مع ربنا جل وعز شائنه
    وسنعرف اسرار كثيره لم نعرفها من قبل
    اسال الله ان يوفقنا لطاعته كما يحب ويرضاه.




    بدايتا جزى الله اختي الحبيبة القلب الصافي لتنبيهي على امر وهو:
    هناك بعض الحلقات بصيغة الفلاش ولم استطع ايجاد صيغة الـmp4
    وهية الحلقة الــ 4 و 5 و 8 فقط
    ولهذا ستكون هناك حاجه لبرنامج الميكروميديا فلاش
    وساضع لكم طريقة تسطيب للبرنامج طبعا مجهود من اختي الحبيبة قامت برفع البرنامج +شرح طريقة التسطيب بالصور
    فجزاها الله كل خير
    هـنــــــــــــــــــــــــارابط للبرنامج
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الصافي مشاهدة المشاركة
    اولا: بعد فك الضغط سيخرج هذا الملف:

    بعدها عليك اتباع الشرح المصور:





    [IMG]-----------------------------------------------[/IMG]





    ثانيا:نتوجه إلى ايقونة البرنامج المتواجده على سطح المكتب...
    تقوم بفتحها فتظهر لنا هذه النافذة:

    ثم نتبع الخطوات التاليه:
    [علما بأن السيريال نمبر مرفق مع البرنامج]


    في هذه الخطوة علينا كتابة الاسم الاول والثاني ثم الايميل
    كي يضاء لنا زر ريجيستر عندها نضغط عليه ويكون تم التسجيل..
    وبذالك تحصل على مايكروميديا فلاش كامل







    الافتتاحية

    يؤكد الشيخ مشاري الخراز في الحلقة الإفتتاحية من البرنامج على أهمية معرفة الإنسان الطريقة التي يتعامل

    بها مع الله الذي منحه الكثير من الفضائل اليومية من الستر والرحمة والعطاء دون أي مقابل سوى الامتثال لأوامره واجتناب نواهيه
    وكشف الخراز - في حلقة "كيف تتعامل مع الله" الأولى أن هناك تعاملات وأسرار دقيقة يجب أن يُحسنها العبد مع ربه في أحواله المختلفة، فإذا منحه الله الستر لا بد وأن يقبل هديته، ويشكره عليها حتى لا تزول
    وأضاف
    أن الله حينما يرضى عن الإنسان ينتقل بعد ذلك إلى مرحلةٍ أخرى ليحبه حيث تنتشر محبته في السماء والأرض، ناصحا بالتقرب من الله بدخول المسجد واتباع تعاملات معينة مع الله يتخذها الفرد لكي ينال محبة الله
    وتطرق الخراز إلى أن فكرة البرنامج بدأ في تنفيذها منذ عام حينما جمع المادة العلمية وألقى محاضرة ضخمة أقيمت في الكويت وتجاوز الحضور 35 ألف شخصا من الرجال والنساء
    وأشار إلى أن فتاتين عربيتين من غير المسلمات من خارج الندوة حينما استمعتا إلى محاضرة كيف تتعامل مع الله أجهشا بالبكاء، وكشفا عن رغبتهما في اعتناق الدين الإسلامي



















    ماذا تعرف عن الله؟

    تطرق الشيخ مشاري الخراز -في حلقته الثانية من برنامج "كيف تتعامل مع الله"-

    إلى فضيلة "الهداية"

    التي عدها من أجمل النعم التي أنعم الله بها الإنسان، الأمر الذي يتطلب المحافظة عليها بشكر المنعم عز وجل
    وحول الطريقة التي يمكن للعبد بها معرفة هداية الله،
    قال الخراز: "عندما ينصرف الإنسان عن المحرمات ويفعل كل ما أحله لله، فبذلك يكون الله قد منحه الهداية"
    مشيرا -في هذا الصدد- إلى أن الإنسان لن يهتدي إلا بإذن الله، مصداقا لقوله سبحانه
    [القصص: 56]{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
    وفي الحلقة الثانية، دعا الخراز الناس إلى طلب الهداية من الله، مؤكدا أن الوصول إلى الهداية يتحقق فقط حينما يرضى الخالق عن العبد
    وتابع أن التعامل مع الله له أصول، فالإنسان حيث يبادر ويتذلل إلى الله، يصل إلى الهداية، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
    وانتهى الشيخ مشاري الخراز إلى أن الله يزداد كرمه للعبد حينما يبدأ في طلب الهداية، مؤكدا أن الله سيزيده من نعمه ومغفرته، إلا أن هذه النعم ستزول في حال ابتعاد المخلوق عن العبادة













    كيف تتعامل مع الله إذا رحمك ؟

    بدأ الشيخ مشاري الخراز الحلقة الثالثة من البرنامج بوصف رحمة الله الواسعة؛ حيث عُنونت الحلقة بـ"كيف تتعامل مع الله إذا رحمك"، وطمأن المشاهدين قائلا: "إن رحمة الله تسع كل شيء، ولولا ذلك لصار جميع الناس من الخاسرين"، مؤكدا أن الإنسان حينما يصل إلى مرحلة يمنح فيها العطف للآخرين ويرحمهم فإن رحمة الله ستكون قريبة منه، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الراحمونَ يَرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
    وسرد الخراز، في الحلقة الثالثة، قصة الرجل الذي ذهب إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو يحتضن ابنه الذي كان برفقته، فسأله: أترحمه؟، فأجاب الرجل، نعم، فرد عليه النبي قائلا: فالله أرحم منك به، وهو أرحم الراحمين.
    وقال الخراز إن الله عز وجل أرحم بنا من الوالدين والأقارب، فالله من أرسل الوالدين إلى الدنيا رحمة بنا،
    ولن تفوق رحمتهم رحمة الله التي نشرها في أرجاء الكون،
    مضيفا في هذا الصدد أن الإنسان لا يجب أن ييأس من رحمة الله، مضيفا:
    "أن الكون كله ممتلئ برحمة الله".
    وللحصول على رحمة الله؛ أكد الخراز أن الله لن يمنح الرحمة لعباده إلا عندما يطلبونها منه بدعواتهم، مصداقا للحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"، مشيرا إلى أن الإنسان حينما يظن أن الله سيرحمه فإن الله سيحقق هذا الظن.
    وشدد على أهمية أن يستخدم الإنسان أسلوب الرجاء عندما يطلب من ربه الرحمة، فلا بد أن يرجو رحمته مع اتباع أوامر الله، دون الاعتماد على الأماني التي تعتبر مجرد ظنون بلا أفعال صالحة.
    وأشار إلى قول الله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحا ثُمَّ اهْتَدَى"، ناصحا بترك المعصية حتى لا يخسر الإنسان رحمة الله.

















    كيف تتعامل مع الله إذا غضب؟

    "ترى كيف يتعامل المسلم مع غضب المولى سبحانه؟
    " تحت هذا العنوان تحدث الشيخ مشاري الخراز -في الحلقة الرابعة-
    قائلا: إن الفرار من غضب الله يكون بالإنابة والعودة إليه، مصداقا لقوله سبحانه "ففروا إلى الله".

    وأوضح خراز -في برنامج "كيف تتعامل مع الله؟" أن الإنسان قد يقع في دائرة الخطأ حينما يفعل أشياء تثير غضب الله عز وجل لإرضاء الناس،
    وهو الأمر الذي ينتهي بعواقب وخيمة، مستشهدا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    : "من التمس رضا الناس بسَخَطِ الله سَخِط الله واسخط عليه الناس".
    وعن كيفية رفع غضب الله، قال الخراز:
    إن الله يمنح الإنسان فرصة في مرحلة أسماها مرحلة الإمهال، مضيفا أنها مرحلة مؤقتة، ليترك الإنسان المعصية ويتوب إلى الله،
    وذلك قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى، وهي "الانتقام" في حال إصرار العبد على المعصية.
    واعتبر أن إصرار الإنسان على فعل المعصية يعد مؤشرا دالّا على غضب الله عليه، ناصحا الإنسان الذي يشعر بأنه مغضوب عليه بأن يلجأ إلى الله، مشيرا إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو الله قائلا: "أعوذ برضاك من سخطك".















    كيف تتعامل مع الله إذا رضي؟

    في الحلقة الخامسة من برنامجه "كيف تتعامل مع الله"، تحدث الشيخ مشاري الخراز عن تحقيق العبد رضا الله سبحانه وتعالى، ووصف رضا الله بأنه أفضل ما يتمناه المسلم في الدنيا والآخرة.
    وتناول الخراز -في الحلقة الخامسة بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة عن رضا الله عن العبد، التي من أبرزها الربط بين رضوان الله وما يملكه العبد من ثروات في الدنيا.
    وأوضح الخراز أن مقياس رضا الرب عن عباده يتمثل في مدى توفيقهم في أداء العبادات واجتناب المحرمات التي تعد وحدها مؤشرا على رضوان المولى عز وجل. مضيفا أنه -للحصول على رضا الله- لا بد من إرجاع كل النعم إلى صاحبها -وهو الله- الذي يوفق الإنسان إلى العمل الصالح.
    وتابع أنه -بعد حصول الإنسان على رضا الله- يكون بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع الله، من أجل المحافظة والثبات على ما وصل إليه، مشددا على أهمية أن يسلم الإنسان إلى ربه، واستشهد بالحديث الشريف: " من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسول وجبت له الجنة".
    وذكر الخراز أن الشعور بالرضا ينبعث من داخل القلب، ليتحول إلى ما أسماه "السرور بالله" وهو طريق مختصر للحصول على رضا الله، مشددا على أهمية أن يسارع الفرد إلى رضا مولاه من خلال الأعمال الصالحة.














    كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟

    تطرق الشيخ مشاري الخراز في الحلقة السادسة من برنامج " كيف تتعامل مع الله؟" إلى محبة الله لعباده الصالحين، وأثرها على العبد المسلم الذي يوضع له القبول في الأرض بين الناس وفي السماء عند الملائكة.
    وقال الداعية مشاري الخراز في الحلقة السادسة من البرنامج أن مؤشرات محبة الله لعباده تظهر في حرص المسلم على أداء الطاعات وترك المحرمات، مضيفا أن محبة الناس علامة على حب الله، غير أن الوصول إلى المحبة الكاملة من قبل الناس أمرٌ بعيد المنال.
    وذكر الخراز أن محبة أهل الخير للفرد تعني أن الله سبحانه وتعالى يحبه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الله إذا أحب أحدا أمر سيد الملائكة "جبريل" -عليه السلام- وجميع الملائكة بأن تحبه، ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه الناس.
    وحول كيفية تعامل الإنسان المسلم مع الله إذا أحبه قال الشيح مشاري الخراز: "إذا أحبك الله فيجب أن تحبه مثلما أحبك، فلن يتعرض الإنسان لأي تعذيب طالما أن الله يحبه".. مضيفا أن العبد مطالب بالحفاظ على هذه المحبة لأن فقدانها يؤدي إلى عذابات في الدنيا والآخرة.
    وذكر أن الفرد إذا أراد المحافظة على حب المولى عز وجل، لا بد وأن يتبع طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث يقول المولى سبحانه "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم".














    كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟


    تناول الداعية مشاري الخراز في الحلقة السابعة من برنامج "كيف تتعامل مع الله" أحوالَ العبد إذا ستره المولى عز وجل، مشيرا إلى أن "الستر" من أعظم الهدايا والمنح التي يجب على المسلم قبولها.
    ونصح الخراز بالحرص على ستر الروح والنفس تماما مثلما يحرص الإنسان على ستر جسده،
    كاشفا عن أن الشخص الذي يكشف ستر الله، ويفضح نفسه أمام الناس؛ فإن عقابه كبير في الآخرة؛
    إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين".
    ودعا الشيخ مشاري الخراز الإنسان الذي ستره الله إلى أن يطيعه في الخلوة كأن يتصدق سرا،
    كما قال الرسول: "صدقة السر تطفئ غضب الرب"،
    مضيفا أن الشكر وستر الإنسان لأخيه الإنسان وسيلة لاستمرار ستر الله على العبد.
    وتابع أن الله سبحانه وتعالى يُمهل الإنسان الذي يرتكب المعاصي أملا في توبته، مشيرا إلى أن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، مؤكدا أن توبة الإنسان ورجوعه إلى الله تمثل فرحة كبيرة عند الله عز وجل.














    كيف تتعامل مع الله إذا كلمته؟

    تناول الداعية مشاري الخراز في الحلقة الثامنة من برنامج "كيف تتعامل مع الله" أهميةَ الدعاء، والتكلم مع الله عز وجل، مشيرا إلى أن الإنسان حينما تحدث له مصيبة ما لا بد وأن يتوجه إلى المولى عز وجل؛ حيث يكون في حاجة دائمة إلى التواصل مع الله سبحانه وتعالى.

    وأكد الخراز -في الحلقة التي حملت عنوان كيف تتعامل مع الله إذا كلمته- أن الناس يحتاجون إلى الحديث مع الله عز وجل في جميع الأوقات، مشيرا إلى أن الإنسان يكون بين يدي الله وقت الصلاة.
    ونصح المشاهدين بأن يتواصلوا مع الله سبحانه وتعالى عند الصلاة من خلال الدعاء، والتعبير عما بداخلهم له، مشددا على أهمية انتقاء الألفاظ والمعاني والأدعية التي تليق بالله عز وجل.
    وأطلق مجموعة من النصائح التي لا بد من اتباعها عند إطلاق الدعاء، قائلا إن الإنسان يجب أن يدعو الله بصوت منخفض، مع أهمية أن ينبعث هذا الدعاء من القلب الذي تنبعث من داخله معاني عظيمة.
    واستنكر الخراز هؤلاء الذين يدعون ربهم وقلوبهم منشغلة بأشياء أخرى، وهم يرددون عبارات يحفظونها.













    كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك؟

    أكد الداعية "مشاري الخراز" --في الحلقة التاسعة-- بأن الله يحب إكثار وإلحاح العبد في الدعاء له، مطالبا في الوقت ذاته بعدم الحزن نتيجة عدم استجابة الله للدعاء.

    واستشهد الداعية "الخراز" --خلال الحلقة التي حملت عنوان "كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب دعاءك"- بنبي الله يعقوب، الذي ظلّ يدعو الله لمدة أربعين سنة، من أجل أن يعيد له ولده يوسف "عليه السلام"، إلى أن قام الله بإعادة النبي "يوسف" إلى أحضان والده التقي يعقوب "عليه السلام".
    وطالب الداعية "مشاري الخراز" بالاستمرار في الدعاء، خاصة وأن كثرة الدعاء تجلب كثيرا من الحسنات، الأمر الذي يعود بالفائدة الكبرى على العبد.
    وأشار الداعية الشاب إلى أن عدم استجابة الدعاء تعود أحيانا بالفائدة على العبد، خاصة إذا طلب العبد شيئا يختفي في طياته السوء له دون أن يعلم.
    وأكد "الخراز" على أن الله غالبا ما يستجيب الدعاء الذي يحمل الخير لصاحبه، مطالبا في الوقت نفسه بكثرة الإلحاح في الدعاء؛ لأن الله يحب ذلك.











    كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟

    كشف الداعية مشاري الخراز عن أصول وقواعد التواجد داخل المسجد، مشيرا إلى أن المساجد هي أفضل الأماكن التي يتواصل فيها الإنسان مع الله عز وجل، مسلطا الضوء على أهمية الصلاة في المساجد.


    وشدد الخراز في الحلقة الـعاشرة من برنامج "كيف تتعامل مع الله" على أهمية أن يعرف الفرد السبب الذي يجعله يذهب إلى المسجد، قائلا "إن المحب يشتاق لمحبوبه ويتمنى رؤيته، ولذا يتجه الإنسان إلى المكان الذي يتواجد فيه، وهو ما يفعله العبد المؤمن مع المولى عز وجل".


    وقال إن الله عز وجل يختار من يدخل المسجد، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى
    {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [46، سورة التوبة]،

    ولذلك لا بد أن يفرح الإنسان الذاهب إلى المسجد بسبب اختيار الله عز وجل له لدخول بيته.
    واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما توطن رجل المساجد للصلاة إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم.

    وقال إن الله سبحانه وتعالى حجب عن الناس إمكانية رؤيته ولا يمكن لقاؤه إلا في الآخرة، مؤكدا أن الإنسان الذي يشتاق إلى الله يتردد كثيرا على المسجد خمس مرات لأداء الصلوات.


    واستشهد بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام "إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت".


    واعتبر أن اعتذار العبد إلى الله يكون بذهابه إلى المسجد لطلب المغفرة، مؤكدا أن دخول المسجد يجعل الإنسان يستشعر بسعادة لا مثيل لها.














    التعديل الأخير تم بواسطة سجدة شكر ; 10-7-2011 الساعة 12:22 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...