الأبواب مفتوحة~

[المحققة آي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين...

السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته...

أحببت أن أعرض تساؤلا أحترت من كثرة رؤيه مطروحا على الطرقات، كتبته بقلمي الثمين لئلا يتتطاير هباء منثورا، فأحببت أن أشارككم هذا التساؤل، سطرته بعنوان:

الأبـواب المـفـتـوحـة

عندما تبدأ أبواب التسجيل لجامعة ما أو طلبات التوظيف فإن الناس يهرعون لعبور تلك الأبواب واختراقها بانظمامهم للتسجيل، فتجد الطالب يتربص موعد التسجيل المواد في تلك الجامعة، وآخرون يتسارعون لإرسال رسائل التوظيف لنيل تلك الوظيفة، وإن حدث خلل في موقف هؤلاء الإثنان فإنهما سيثوران بلا ريب رغبة في الحصول على حقوقهم ومصالحهم الشخصية، فهل هرولوا إلى الهدف الأسمى يا ترى؟!!
أنا لا أتعقد أنهم فعلوها بطريقة أفضل من هرولتهم إلى زيف روعة الدنيا...
هل سيسلم مسببو الخلل من ألسنة هؤلاء الإثنين؟ قد يكون هذا عائد إلى أخلاق ومعتقداتهما، إذ أمامهما الخيار، القبول بما كتب الله لهم أو الأساليب الأخرى كالسب والشتم و لعن الخلل وتهويل الموضوع.
هل يعودون خطوة للوراء وأمامهم مشوار طويل للأمام؟
إن علينا السعي جميعا إلى أسمى طريق، فهل فكرت في أن يكون يوما أو ترجع عن المضي للأمام؟ لا أحد منا يود ذلك، صحيح؟ ولكن هل فكرت حقا في التقدم لتجاوز بوابة هدفك السامي؟ هذا قرار راجع لك.
كم هم المحظوظون أولئك الذين تركوا شهوات الدنيا وساروا على نهج حبيبنا صلى الله عليه وسلم واستطاعوا فعلا اجتياز بوابة الجنة ودخولها بنجاح، لقد فازوا في جهادهم ونالوا ما يستحقون، لذا لم لا نسلك مسار أولئك الفائرون و نجني ما لا عين رأت منا، ولا أذن سمعت عنها، ولا خطر على قلوبنا شيء منها.
يا الله حببنا إلى الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأبعدنا عن النار وما قرب إليها من قول أو عمل



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


المحققة آي

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أسلوبكِ في طرح مغزاكِ صادق النبرة ساميَ الهدف ، بساطته مع وضاءة التسلسل تشرح صدر القارئ حقًا ،تبار ك الرحمن ، فقط أرى الترابط هنا مزعزعٌ قليلًا ، جليٌّ أن المسلم الحق من يسلم لأمر ربه ،إن أُغلق باب فُتح خيرٌ منه ، و إن عطُب يومًا التسجيل فلا شكّ أنها مشكلة وستُحلّ ،وعليه إما الإنتظار أو السعي لمنفذ رزقٍ آخر ،،

أنا لا أتعقد أنهم فعلوها بطريقة أفضل من هرولتهم إلى زيف روعة الدنيا...

لا بأس من نيْل الإثنين في حدود ما أباح الشرع ، فالعامل للآخرة لن ينسى حظه من الدنيا ،لكنه أيضًا لن يلهث وراء متاعها الفاني ، أو يُحل وثاق خلقه إذ ما عرقلته إحدى عثراتها ،،

يا الله حببنا إلى الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأبعدنا عن النار وما قرب إليها من قول أو عمل

اللهم آمين ،بارك المولى فيكِ أخية ، أناشدكِ بالإستمرار ،فلديكِ قلمٌ متشربٌ البذرة الأولى والأهم للأدب ألا وهي الصدق في الطرح ، دمتِ وعين الله تحرسكِ ،،

[عمر الحسيني]

محقه تماماً في قولك
ونسأل الله أن يفكر الجميع مثلما تفكرين
وبورك مجهودك

[soso Roro]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....لى عودة بإذن الله