سلسلة الرد على فرق الشيعة: الجزء السادس: إخواننا أهل السنة في إيران

[متقصي الحق]

السلام عليكم

مرحباً بعثمان .. شكراً على هذه السلسلة المباركة ..

أما ما سطرته في الموضوع .. فوالله محزن ومؤلم .. وعار علينا أن نسكت عما يحدث في

إيران .. والأمر لا يقتصر على إجرام إيران بحق المسلمين داخل أراضيها .. بل الأمر

أكبر من ذلك بكثير .. وخير دليل على ذلك ما يحدث الآن في اليمن .. بل ما يحدث

في دول الخليج ومصر ودول المغرب من ظهور للفكر الشيعي بصورة مخيفة ..

بل الأمر يتعدى ذلك .. صار الناس يقولون كلنا مسلمون لا فرق بين السنة

والشيعة يجب أن نتحد .. وأول ضحية للتوحد معاوية رضي الله عنه الذي

يشتم في كل معبد حسيني .. ووالله ما أرادوا معاوية بل أرادوا من بعده

أبا بكر وعمر وعثمان ..

حسناً .. قد سمعت من أحد السنة في إيران .. أنه رأى بعينيه شيخاً سنياً

يرد الشبه التي يروجها الشيعة ضد معاوية بن أبي سفيان .. فما كان منهم

إلا أن هدموا مسجده .. ثم اعتقل .. فعذبوه حتى هلك .. رحمه الله ..

ويكفي ما ذكرته أخانا عثمان عبرة لأهل السنة .. الذين يقولون عن إيران

هي أمل المسلمين بل هي بلاد الإسلام في عصرنا هذا .. بل عندما

كنت أتحدث مع صديق لي من مصر عن إيران وجرائمهم وخططهم لاحتلال أراضي

المسلمين ونشر التشيع .. قال : أنت متعصب .. وهذا ما يصح من مسلم .. فكلنا

إخوة .. وكلنا نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وما ذكرته ما هو إلا اشتباه

منك أو تلفيق مدلس لا يخاف الله .. قلت له : إليك هذه الوثائق والصور .. بل

أما يكفيك ما فعله الحجاج الإيرانيون في الحرم في الثمانينات .. بل أما يكفيك

ما فعله حزب الشيطان في لبنان من تقتيل لأهل السنة في بيروت .. هذا

ما ينكره من يبصر ويعقل .. قال : هم مخلصون للإسلام .. وما قلته لا يصح

بل أراهم أكثر من السنة إخلاصاً .. أما ترى أنهم يسعون لامتلاك السلاح النووي

لضرب إسرائيل وتحرير المسجد الأقصى .. انتهى حوارنا ..

___________

وأقول لو أن الشيعة تمسكوا بمعتقداتهم .. وكفوا ألسنتهم عن أهل السنة .. وأيديهم

عن الغدر والتنكيل بأهل السنة .. لما كان موقفنا منهم هكذا .. لأن الله تعالى يقول

: ( لا إكراه في الدين .. قد نبين الرشد من الغي ) ..

وقال : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، وقال على لسان محمد صلى

الله عليه وسلم : ( لكم دينكم ولي دين ) .. لكن ما نراه اليوم يتعدى حرية الاعتقاد

إذ أن الشيعة ما يزالون يطعنون بمعتقدات أهل السنة والجماعة .. ويرتكبون

بحقنا جرائم بشعة .. فصار لزاماً علينا أن نقف لرد كيد الظالم ولنصرة دين الله ..

والله ما أرى كل الشيعة أعداء لأهل السنة والجماعة .. وما أرى أن كلهم يعتقدون

كما يعتقد المعممون .. وأختم بحوار بيني وبين دكتور شيعي يدرسني في الجامعة ..

قلت له : هل ستعفي الطلاب من الحضور يوم عاشوراء .. قال: كلا .. بل لمن حضر

في عاشوراء مني مزيد مودة واحترام .. ولهم من الدرجات ما ليس للمتغيبين ..

أيستوي من يحضر مجلس العلم النافع .. ومن يذهب يبكي ويلطم ويسب ويلعن ..

كلا لا يستوون .. انتهى .. وهذا يؤكدأن كثيراً من الشيعة لا يعتقدون بما يعتقده

معممو المذهب الرافضي ..

وأعتذر يا عثمان على الخروج عن الموضوع .. وعلى الإطالة ..

وجزاك الله خيراً على غيرتك على دينك .. وعلى جهودك لنصرة الحق ..

[عثمان بالقاسم]

السلام عليكم

مرحباً بعثمان .. شكراً على هذه السلسلة المباركة ..

أما ما سطرته في الموضوع .. فوالله محزن ومؤلم .. وعار علينا أن نسكت عما يحدث في

إيران .. والأمر لا يقتصر على إجرام إيران بحق المسلمين داخل أراضيها .. بل الأمر

أكبر من ذلك بكثير .. وخير دليل على ذلك ما يحدث الآن في اليمن .. بل ما يحدث

في دول الخليج ومصر ودول المغرب من ظهور للفكر الشيعي بصورة مخيفة ..

بل الأمر يتعدى ذلك .. صار الناس يقولون كلنا مسلمون لا فرق بين السنة

والشيعة يجب أن نتحد .. وأول ضحية للتوحد معاوية رضي الله عنه الذي

يشتم في كل معبد حسيني .. ووالله ما أرادوا معاوية بل أرادوا من بعده

أبا بكر وعمر وعثمان ..

حسناً .. قد سمعت من أحد السنة في إيران .. أنه رأى بعينيه شيخاً سنياً

يرد الشبه التي يروجها الشيعة ضد معاوية بن أبي سفيان .. فما كان منهم

إلا أن هدموا مسجده .. ثم اعتقل .. فعذبوه حتى هلك .. رحمه الله ..

ويكفي ما ذكرته أخانا عثمان عبرة لأهل السنة .. الذين يقولون عن إيران

هي أمل المسلمين بل هي بلاد الإسلام في عصرنا هذا .. بل عندما

كنت أتحدث مع صديق لي من مصر عن إيران وجرائمهم وخططهم لاحتلال أراضي

المسلمين ونشر التشيع .. قال : أنت متعصب .. وهذا ما يصح من مسلم .. فكلنا

إخوة .. وكلنا نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وما ذكرته ما هو إلا اشتباه

منك أو تلفيق مدلس لا يخاف الله .. قلت له : إليك هذه الوثائق والصور .. بل

أما يكفيك ما فعله الحجاج الإيرانيون في الحرم في الثمانينات .. بل أما يكفيك

ما فعله حزب الشيطان في لبنان من تقتيل لأهل السنة في بيروت .. هذا

ما ينكره من يبصر ويعقل .. قال : هم مخلصون للإسلام .. وما قلته لا يصح

بل أراهم أكثر من السنة إخلاصاً .. أما ترى أنهم يسعون لامتلاك السلاح النووي

لضرب إسرائيل وتحرير المسجد الأقصى .. انتهى حوارنا ..

___________

وأقول لو أن الشيعة تمسكوا بمعتقداتهم .. وكفوا ألسنتهم عن أهل السنة .. وأيديهم

عن الغدر والتنكيل بأهل السنة .. لما كان موقفنا منهم هكذا .. لأن الله تعالى يقول

: ( لا إكراه في الدين .. قد نبين الرشد من الغي ) ..

وقال : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، وقال على لسان محمد صلى

الله عليه وسلم : ( لكم دينكم ولي دين ) .. لكن ما نراه اليوم يتعدى حرية الاعتقاد

إذ أن الشيعة ما يزالون يطعنون بمعتقدات أهل السنة والجماعة .. ويرتكبون

بحقنا جرائم بشعة .. فصار لزاماً علينا أن نقف لرد كيد الظالم ولنصرة دين الله ..

والله ما أرى كل الشيعة أعداء لأهل السنة والجماعة .. وما أرى أن كلهم يعتقدون

كما يعتقد المعممون .. وأختم بحوار بيني وبين دكتور شيعي يدرسني في الجامعة ..

قلت له : هل ستعفي الطلاب من الحضور يوم عاشوراء .. قال: كلا .. بل لمن حضر

في عاشوراء مني مزيد مودة واحترام .. ولهم من الدرجات ما ليس للمتغيبين ..

أيستوي من يحضر مجلس العلم النافع .. ومن يذهب يبكي ويلطم ويسب ويلعن ..

كلا لا يستوون .. انتهى .. وهذا يؤكدأن كثيراً من الشيعة لا يعتقدون بما يعتقده

معممو المذهب الرافضي ..

وأعتذر يا عثمان على الخروج عن الموضوع .. وعلى الإطالة ..

وجزاك الله خيراً على غيرتك على دينك .. وعلى جهودك لنصرة الحق ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الحبيب ومرحبا بك .
نعم أخي إنه لشيء محزن ، وهكذا هم المجرمون الذين يغدرون، يغدرون ثم يغدرون وفي الأخير يتباكون كالثعلب الماكر .
نسأل الله أن ينتقم لإخواننا ، ونسأل الله عز وجل أن يسدد رمي المجاهدين لدحر العدو المجوسي في اليمن والسعودية والعراق .
والحمد لله ففي السنة الماضية قامت بلادنا بطرد هؤلاء الروافض الأشرار وقطع العلاقات معهم نهائيا وإغلاق السفارة وكل ما له علاقة بالأشرار المجرمين، ووالله لن نقبل بهؤلاء المجرمين في بلادنا وويل لمن يتجرأ منهم بأن يفتح فمه النجس ليذم الصحابة رضوان الله عليهم ويل له .
وهكذا حال الغوغاء أتباع كل ناعق ، كلما سمعوا نهيق ************ تبعوه كالبهائم دون تفكر أو معرفة بعقيدة القوم .

وشكرا لك أخي متقصي الحق على هذه الغيرة والإضافة.
وأنت من أهل الجزاء أخي ، ونسأل الله الإخلاص.
في أمان الله.
----------------------------

لي عودة للرد على البقية إن شاء الله تعالى