وَفــقدتْ روحها !

[سُلوان]

السلام عليكم ورحمة الله ..
~
أضاعت روحها ..
هى
كانت فتاة عادية
من أسرة عادية
لم تكن تلك النابغة ولا الفاتنة
ببساطة فتاة عادية !
لكن دائماً ماكانت تغرق فى أحلام يقظتها ..
تنسج عوالم خاصة بها
تملك أفكار تدافع عنها بكل قوة ظناً أنها حقيقة
وأنه حتى لو لم تحصل عليها فهى موجودة !
هكذا كانت تظن -ويا لغبائها -
كان هناك بعض الصدمات فى حياتها وهى صغيرة جداً بحيث لا تتذكر منها إلا ضباب
لكنها تعرف أنها ذكريات مؤلمة ..
والبعض من ماضيها القريب
لم تكن تهتم
صدقاً ..
وحتى إن كانت تمر ببعض فترات الاكتئاب
لكن كانت مستمرة فى أحلامها الوردية ..
أحلام حمقاء أقل ما يقال عليها !
أفكار بلهاء
كيف كانت تفكر بتلك الطريقة ؟؟!
تتساءل هى ..
حسناً
ما الذى أوصلها لتلك الحالة ؟!
إنها تلك المشاعر الدنيئة التى يملكها البعض والتى تسمح لهم
بــ جرح هذا ..
والكذب على هذه
وخداع تلك ..
نعم
تلك المشاعر كانت هى القشة التى قصمت ظهر البعير !
نسفت كل أفكارها التى كانت تؤمن بشدة بها
أيقظتها من أحلامها بصفعة كسرت رقبتها - ولا أبالغ-
استيقظت لترى الحقيقة
لترى تلك الأوهام التى كانت غارقة فيها
تلك التفاهات ..
لربما لم يستطع قلبها الرقيق تحمل ذلك
فضاعت روحها !
هكذا أفضل ..
تقول لنفسها
أن تمشى بدون قلب
بدون روح
بدون ضعف -بمعنى أصح -
بربكم ..
أليس هكذا أفضل ؟!!
نعم لن تجلس لتبحث عن تلك المفقودات
ستذهب لتُعلى من شأنها العلمى ربما
ولتنمى تلك الماديات التى طالما لم تحبها وكانت تحاربها بأوهامها
نعم هذا عصر الماديات !
لم أندهشتم ؟!
أليست تلك الحقيقة ؟!
أليست هذه حقيقتنا نحن ؟!
ماديات ماديات ماديات
وتباً للروح
وتباً للقلب
وتباً للأحلام
ها قد انتهيت من سرد حكايتها فتاتنا الحمقاء !
وهى تبلغكم إن وجد أحد مفقوداتها يردها إليها لتضعهم فى صندوق وترميها فى غيابة الجب !
وتقول لكم أيضاً أنها تعرف سيأتى أحدهم ليهاجم وبقوة ما وصلت إليه
ولكنها تخبره أنها قد كانت مثله يوماً
وتلك الأفكار أوصلتها
لتفقد روحها !!

إلى لقاء قريب إن أراد الرحمن ~

[H A M S]

كلمات واساطير رائعه اختي
بالفعل ستكون حمقاء
اذا تمادت في احلاماها

دمتم بحفظ الله
واصلي

[أم مودة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما هذا الذى اراه هنا !! يبدو أن وجه إحداهن لم يبرد بعد !
نصيحة أو ربما تسميها كما تشاءين
هذا هو المتوقع من البشر على كل حال ,,, لكن أن نعيش بلا قلب هذا هو المحال
فقط ينقصنا كيف نتحكم في أقفاله لمن نفتح ولمن نغلق
وفقك الله لكل خير
فى أمان الله^^

[أنا وأختي]

يعلم الله أن جفوني تختالني لتغمض خلسة!

ولكن لم أستطع إلا أن أكمل القراءة ..

كان هناك بعض الصدمات فى حياتها وهى صغيرة جداً بحيث لا تتذكر منها إلا ضباب
لكنها تعرف أنها ذكريات مؤلمة ..
والبعض من ماضيها القريب

..

يا الله!

كم أكره الذكريات المموهة..
بحيث لا تكون ذكرى بيضاء ولا سوداء , شيء غير واضح , لا ندري أهو ذكرى مرت حقيقةً, أم كانت خيالاً عابرًا , أم حلمًا قديمًا غفى بداخلنا ولما يستيقظ بعد!

رحمة , حبيبتي:

هل سمعتِ مرةً بـكلمة "مجتمع" ؟

هل هو موجود حقًّا؟

إنه مجموعة ضخمة من الأفراد الذين يقطنون البيئة ذاتها.

ولكن في نفس المجتمع يوجد أفراد راقين, ويوجد منحطين!

هل ننكر الأولين إن علمنا بالآخرين؟!

كذلك مثَل الصدمات في هذه الحياة!
وكذلك مثل هذه الكلمات من نوع : "البشر الماديين!" , " البشر السطحيين" , كلمات عامة تلقى جزافًا جراء لقاء واحدٍ أو خمسة من هذه الشاكلة , ولكن بقيَ الكثير لم نره , ولم نعلم بأمره!

ماديات ماديات ماديات
وتباً للروح
وتباً للقلب
وتباً للأحلام

؟!


عفوًا, ولكن أنا متأكدة أن هذه ليست رحمة التي أعرف!

..

نعم , طغت المادة على كل شيء!
ولكن هل طغت حتى على الأحلام , والقلب.. ألم تترك لنا ولو بعض روح؟

لا يوجد العدم المحض , ولا توجد نتائج نهائية أبدًا ؛ أرجوك صدقيني.

فإن كنتِ قد قابلتِ من كسر بداخلك شيئًا, فما زال أمامك الوقت لرؤيا من يبني بداخلك أشياء !

وإن كنتِ - مثلاً - قابلتِ أشخاصًا تغلب على اهتماماتهم المادة, فستقابلين - إن شاء الله - من يهتم بالروح , ويهمل المادة .

والله - حقيقةً- لا أجد ما أقوله, ولكن أرى كلماتك جميلة, ورائعة بكل معنى الكلمة , وأصدقكِ القول أن أسلوبك هنا تطور جدًّا

و.. بعثتِ في داخلي حزنًا , وقليلاً من الاكتئاب.

وآسفة, لأني - كما تعرفينني- لا أتوقف عن تحويل الخواطر الأدبية إلى مذكرات خاصة أناقش كاتبها فيها , وإن كنت أعلم الآن أنه لا يحق لي!
شكرًا , مبدعتي رحوم~

تصبحين على واقعٍ يشبه الأحلام الوردية, وقلوب بيضاء ونوايا أكثر بياضًا ..
وأرواح باسمة , لا تحب فيكِ إلا أنتِ .

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أهلا رحومتي وأهلا بقلمكِ الجديد < اشترتيه من أين ؟
كنت قد كتبت رداً طويلاً وممتلئ لكن للأسف ذهب أدراج الرياح
لذا لا تعليق سوي غيري قلمك هذا وأشتري قلما أخر ،،
لأنه لا يرى سوى الأشياء الحزينة ويكتب عنها ^_^
ولا يستطيع أي إنسان مهما كان أن يعيش بلا قلب حتى
ولو كان قلبه مريضا او به علة ما ، وأراكِ على خيراً أخيتي
وفي أمان الله

[Yoku san]

ما أجمل ما سطرت أناملك أختي الحبيبة رحمة !!!
يا إلهي ... كلماتك تشع منها أحاسيس غامضة و قاسية ...
و لكن هذه القطعة الجميلة التي وضعتها بين أيدينا - و رغم الصراحة
و القسوة - أعطت إحساسا بالحزن و أجبرت و بطريقة غير مباشرة
كل من يقرأها أن ينظر داخل نفسه ... في الواقع ... أن ينظر داخل
السواد الذي بقلبه ...



ردي على ما وصلني من أحاسيس من رائعتك :

تلك الفتاة المسكينة التي فقدت روحها ...نسيت و أخطأت ففقدت ما فقدت...

نسيت ....
نسيت أنه طالما هناك أبيض فهناك أسود ...
نسيت أنه طالما هناك حب فهناك كره ...
نسيت أنه طالما هناك خير فهناك شر ...
و نسيت أنه كل من آدم و إبليس هبطا على الأرض ...

أخطأت ......
أخطأت لما ظنت أن أحلامها الوردية حقيقة ...
أخطأت لما أرادت أن ترى الدنيا كلها ( بمبي ) ...
أخطأت لما صبغت عالمها بألوان قوس قزح ...
و أخطأت لما تركت قلبها البريء ضعيفا ...

فقدت ما فقدت ....
فقدته عندما تجاهلت السواد في العالم و عندما واجهها لم تكن متأهبة ...
فقدته عندما أرادت أن ترى الوجود كما تريد و ليس كما هو عليه ...
فقدته عندما لم تحسب حساباً للشر الموجود في كل إنسان ...

يا من فقدت روحك أنت كمن أراد أن يروي الزهرة بالإعجاب
بها فقط ... فذبلت زهرته !!! لكن أن تمشي بدون قلب ... بدون
روح ... لابد و أنك معنى الحياة.

فتاتي: استعيدي ما فقدت و ابدئي من جديد
بداية صحيحة ... احلمي فيها ... و لكن أحلاما
يمكن لها أن تلامس الواقع ... ابقي بريئة و لكن قوية
ابحثي عن شخص يشاركك أحلامك و يسير معك في دربك ...
حتى لا تتحطم أحلامك و تتساقط حولك فتتحطم روحك معها !!!

و ليكن حلمك ... هو تغيير واقع مادي قاسٍ فرض على أصحاب
القلوب البريئة مثلك !!!

و انظري لولا الأمل لما نبتت هذه الزهرة !!!





غاليتي رحمة لقد أعجبت حقا بما كتبت و جعل كلامك يثير
قلمي ليسطر هذا الرد على ( من فقدت روحها ) طبعا ليس بمستوى
ما كتبت فاعذريني - لأن مثل هذه الكلمات الجميلة من السوء الرد
عليها بأقل جمالا منها - و لكني أردت أو أوجه كلمات لتلك اليائسة !!
فتقبلي مروري ... و اعذريني على الإطالة >>> زمانك زهقتي !! .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

[مهند.]

السلام عليكم
‏،
‏،
هل لتلك المشاعر الدنيئة القدرة ع تحطيم الأحلام الوردية والأماني البيضاء؟
في أعتقادي أن لا شيء يمكنه أن يمنعك من أحلامك ألا أفكارك السلبية التي تتكسبها من انطباعك عن موقف معين، أو شخص معين،
‏،
لكن أن جأنا للأصل فما هي إلا أفكار (سلبية) لا ترقى (لأحلامنا الوردية)‏‎ ‎ومن السيء أن نجعل من أنفسنا ضحية لتلك الأفكار،
‏،‏
‏،‏
أن فكرنا جميعنا بنفس طريقة تلك الفتاة و جعلنا من أحلامنا الوردية أحلاما تافة صعبة المنال..أتسأل أي عالم سنعيش فيه لو كنا نعيش بالماديات وحسب كما تقولين!
،
ألديك أصدقاء؟
هل هم أصدقائك لأجل الماديات.؟
،
أعتقد أني أعلم ماهي اجابتك .،
،
مازلنا في بداية حياتنا فلا نحكم ع من حولنا وكأنهم نسخة واحدة في التفكير و نجعل من العصر الذي نعيش فيه عصر ماديات وحسب ..
،،
الطريق أمامنا طويل و مازلنا لا نمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع كافة الأشكال من الناس لكننا نكتسب تلك الخبرة ممن حولنا لنعبر هذه الحياة بأقل الخسائر.،
،
،
كوني متفائلة بالخير.،
،
وفقك الله نصك الأدبي رائع.. مستواك تطور عن ذي قبل لست صاحب خبرة لكن هذا ما إلتمسته.
اعذريني ع الإطالة. ‏‎ ‎

[سُلوان]

* قبل الرد أردت التوضيح قلمى ليس حزين ولا مكتئب إنه فقط أصبح أكثر واقعية

كلمات واساطير رائعه اختي
بالفعل ستكون حمقاء
اذا تمادت في احلاماها

دمتم بحفظ الله
واصلي

أهلاً وسهلاً غالية
نعم ستكون
فلا مكان للأحلام فى هذا العالم !
ودمتِ
شكراً لمرورك
أنرتِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما هذا الذى اراه هنا !! يبدو أن وجه إحداهن لم يبرد بعد !
نصيحة أو ربما تسميها كما تشاءين
هذا هو المتوقع من البشر على كل حال ,,, لكن أن نعيش بلا قلب هذا هو المحال
فقط ينقصنا كيف نتحكم في أقفاله لمن نفتح ولمن نغلق
وفقك الله لكل خير
فى أمان الله^^

أهلاً جهاد
ههه ربما .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
اممممممم صدقتِ ولكن إن لم نستطع ذلك فلنتخلص منه وينتهى الأمر
هذا أسهل ع الأقل ..
اللهم آمين آمين آمين أجمعين يارب
شكراً لكِ جهاد
سعدت بمرورك

[سُلوان]

يعلم الله أن جفوني تختالني لتغمض خلسة!

ولكن لم أستطع إلا أن أكمل القراءة ..

كان هناك بعض الصدمات فى حياتها وهى صغيرة جداً بحيث لا تتذكر منها إلا ضباب
لكنها تعرف أنها ذكريات مؤلمة ..
والبعض من ماضيها القريب





..

يا الله!

كم أكره الذكريات المموهة..
بحيث لا تكون ذكرى بيضاء ولا سوداء , شيء غير واضح , لا ندري أهو ذكرى مرت حقيقةً, أم كانت خيالاً عابرًا , أم حلمًا قديمًا غفى بداخلنا ولما يستيقظ بعد!

رحمة , حبيبتي:

هل سمعتِ مرةً بـكلمة "مجتمع" ؟

هل هو موجود حقًّا؟

إنه مجموعة ضخمة من الأفراد الذين يقطنون البيئة ذاتها.

ولكن في نفس المجتمع يوجد أفراد راقين, ويوجد منحطين!

هل ننكر الأولين إن علمنا بالآخرين؟!

كذلك مثَل الصدمات في هذه الحياة!
وكذلك مثل هذه الكلمات من نوع : "البشر الماديين!" , " البشر السطحيين" , كلمات عامة تلقى جزافًا جراء لقاء واحدٍ أو خمسة من هذه الشاكلة , ولكن بقيَ الكثير لم نره , ولم نعلم بأمره!



ماديات ماديات ماديات
وتباً للروح
وتباً للقلب
وتباً للأحلام

؟!


عفوًا, ولكن أنا متأكدة أن هذه ليست رحمة التي أعرف!

..

نعم , طغت المادة على كل شيء!
ولكن هل طغت حتى على الأحلام , والقلب.. ألم تترك لنا ولو بعض روح؟

لا يوجد العدم المحض , ولا توجد نتائج نهائية أبدًا ؛ أرجوك صدقيني.

فإن كنتِ قد قابلتِ من كسر بداخلك شيئًا, فما زال أمامك الوقت لرؤيا من يبني بداخلك أشياء !

وإن كنتِ - مثلاً - قابلتِ أشخاصًا تغلب على اهتماماتهم المادة, فستقابلين - إن شاء الله - من يهتم بالروح , ويهمل المادة .

والله - حقيقةً- لا أجد ما أقوله, ولكن أرى كلماتك جميلة, ورائعة بكل معنى الكلمة , وأصدقكِ القول أن أسلوبك هنا تطور جدًّا

و.. بعثتِ في داخلي حزنًا , وقليلاً من الاكتئاب.

وآسفة, لأني - كما تعرفينني- لا أتوقف عن تحويل الخواطر الأدبية إلى مذكرات خاصة أناقش كاتبها فيها , وإن كنت أعلم الآن أنه لا يحق لي!
شكرًا , مبدعتي رحوم~

تصبحين على واقعٍ يشبه الأحلام الوردية, وقلوب بيضاء ونوايا أكثر بياضًا ..
وأرواح باسمة , لا تحب فيكِ إلا أنتِ .

أهلاً وأهلاً وأهلاً
يسر الله أمورك كلها وأعانك حبيبتى
نعم كريهة جداً
والأسوء أنتِ تعرفين أنها سيئة لكن لا تعرفين أهى سوداء أم رمادية .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />> بدت تتفلسف
وماذا لو كانت تلك الفئة " المنحطة" تسبب الكثير من الجروح
وأصحاب الرقى لا وجود لهم غير فى الأوقات السعيدة وفقط
وأصحاب الرقى أصلاً قلة !
اممممممممم محقة فى هذه بالطبع
وأنا أيضاً متأكده .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
للأسف كلما تجد "بعض روح" تأتى لتستولى عليه
يبنى بداخلى أشياء؟حقاً؟ أين هو إذن ؟! ومتى يأتى ؟!
وأصدقكِ القول أن هذا وسام على صدرى أن تقول هذا الكلام رائعة مثلك
فأنا أثق دائماً فى رأيك
لا لا هذا ما لا أريده أبداً
صدقينى كما قلت سابقاً
حالياً أنا لست حزينة ولا مكتئبة فقط أصبحت أنظر للأمور من جهة أخرى
" ليست وردية " ويا للسخرية !
بل يحق لكِ فعل ما تريدين
لكِ فى القلب مكانة لا يعلمها إلا الله
أحبك

تصبحين على واقعٍ يشبه الأحلام الوردية, وقلوب بيضاء ونوايا أكثر بياضًا ..
وأرواح باسمة , لا تحب فيكِ إلا أنتِ .

أتمنى لو كنتِ أمامى الآن .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
يارب يارب
حقاً حقاً حقاً شكراً لأنكِ بجانبى

[سُلوان]

راائعة فعلا جميلة جدا هذه هي الحياة وهذا هو المجتمع
روعة شكرا

أهلاً بك أخى
شكراً لك
سعيدة لأنها نالت على إعجابك
نعم للأسف
شكراً لمرورك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أهلا رحومتي وأهلا بقلمكِ الجديد < اشترتيه من أين ؟
كنت قد كتبت رداً طويلاً وممتلئ لكن للأسف ذهب أدراج الرياح
لذا لا تعليق سوي غيري قلمك هذا وأشتري قلما أخر ،،
لأنه لا يرى سوى الأشياء الحزينة ويكتب عنها ^_^
ولا يستطيع أي إنسان مهما كان أن يعيش بلا قلب حتى
ولو كان قلبه مريضا او به علة ما ، وأراكِ على خيراً أخيتي
وفي أمان الله

أهلاً بكِ فتاتى
ههههههه برأيك هل المشكلة فى القلم ؟! .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
يا للأسف
لكن أريد رؤيته حقاً
إن كان بالإمكان أعيدى كتابته وأرسليه لي حتى فى رسالة خاصة
همممممممممم ربما
يارب
شكراً لمرورك معتزة
أسعدتينى


~
لى عودة - إن شاء الله-للرد على البقية

[.K.T.]

’
’...
وعليكِ السلام ورحمة الله
.
ربآآآه ()
أخبري فتاتكِ رحمة ,،
أن القرار والحكــم بأن يكون الناس كلهم ملـائكـة ، أو شياطين ,،
هو قرار ظالم بـ حق ,،
دعيها تُجرّب مرة أن تعود طفـلة .. وإن بقلبها ,،
وتحكم على من يُعطيها (حلوى) بأنه قمّة الطيبة ,،
وإن كانت صلاحيتها منتهيـة ,،!
أخبريها أن الـإنسان لا يملك إلـا أن يُردد بداخله أنه (إنســان) ,،
وانه كلما حاول أن يستقيــم .. ينكسر ,،
وتكمن ملـائكيته في محاولته تلك وعدم توقفه عن المحاولة ,.
لذا فـ لتصفح .. ولـ تُمهل مرة ومرة ~
.
أخبريها رحمة ..
أخبريها أن لـاتتمنى .. الـأمنيات قد لا تتعدّى مرحلة القلب ,،
والـأحلـام هي من يُسعى إليه لـ تتحقق ,،!
وأنبئيها أنّ هنـاكَ مثلـاً شعبياً يقول (كل مطرود ملحوق) ,،
مطاردتهـا الـأشياء والـأماني سـ يُرهق يديها ،،
علّميها أن لـا تُحاول أبداً إمساكها ،..
دعيها تتظـاهر بـ الـامباله ، بـ البرود القطبي ..
وواثقة ، أنّ كل ذاتٍ شيء سـ يأتي إليها .. ركضاً ,،
وبلّغيها رجائــي ان تبتسـم .. لـ أجلكِ ولـ أجلي ، ولـ أجل كل من طلبَ قربها وحنيّتها التي اعتدنا ~
مع دعــاء .. أن لا تكون تلكَ الفتاة أحداً أُحبّه كثيراً ,،
وأفتقده كثيراً وكثيراً أيضاً ._.
.
وبــاسكّـره ، قلمكِ في زهوً وترف ,.
وماتنفكّين (تلغيمه) بـ رائـحة الرحمـــة التي ماشممناها من غيركِ ,،
وإن كــان ثمّة (ضعف) يتخللها هذه المرة ،!
كونـي بخير .. كوني بسعادة ، كوني بـ قوة ~
و .. ب ح ب ك أوي :$
’
’...

[سُلوان]

يوكو سان
صدقاً وقفت عند ردك كثيراً وكثيراً !
وكلما أردت الرد لم أعرف ماذا أقول !
بل قولى ما أجملكِ أنتِ وما أجمل تلك السطور التى خطها قلمك المبدع

تلك الفتاة المسكينة التي فقدت روحها ...نسيت و أخطأت ففقدت ما فقدت...

نعم صدقتِ تماماً فيما قلتى
للأسف هذا صحيح

يا من فقدت روحك أنت كمن أراد أن يروي الزهرة بالإعجاب
بها فقط ... فذبلت زهرته !!! لكن أن تمشي بدون قلب ... بدون
روح ... لابد و أنك معنى الحياة.

نعم ، للأسف الشديد
وهذا نتيجة لما قلتيه سابقاً

و أخطأت لما تركت قلبها البريء ضعيفا ...

فتاتي: استعيدي ما فقدت و ابدئي من جديد
بداية صحيحة ... احلمي فيها ... و لكن أحلاما
يمكن لها أن تلامس الواقع ... ابقي بريئة و لكن قوية
ابحثي عن شخص يشاركك أحلامك و يسير معك في دربك ...
حتى لا تتحطم أحلامك و تتساقط حولك فتتحطم روحك معها !!!

و ليكن حلمك ... هو تغيير واقع مادي قاسٍ فرض على أصحاب
القلوب البريئة مثلك !!!

لا أدرى ما أقول حقاً !

غاليتي رحمة لقد أعجبت حقا بما كتبت و جعل كلامك يثير
قلمي ليسطر هذا الرد على ( من فقدت روحها ) طبعا ليس بمستوى
ما كتبت فاعذريني - لأن مثل هذه الكلمات الجميلة من السوء الرد
عليها بأقل جمالا منها - و لكني أردت أو أوجه كلمات لتلك اليائسة !!
فتقبلي مروري ... و اعذريني على الإطالة >>> زمانك زهقتي !! .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

يا فتاة قلمك مبدع كــ أنتِ
وما أنا إلا مبتدئة "بتشخبط" ما يجول بخاطرها
حقاً أتمنى أن أرى لكِ كتابات هنا وواثقة بأنها ستكون رائعة كــ روعتك
تلك اليائسة حقاً أعجبت بكلامك
مرحب بكِ دائماً
>>ومازهقتش ولا حاجة بالعكس استمتعت اوى

[سُلوان]

mp3

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك

هل لتلك المشاعر الدنيئة القدرة ع تحطيم الأحلام الوردية والأماني البيضاء؟
في أعتقادي أن لا شيء يمكنه أن يمنعك من أحلامك ألا أفكارك السلبية التي تتكسبها من انطباعك عن موقف معين، أو شخص معين،
‏،

امممم أحياناً كثيرة نعم ، فى بعض المواقف تكون أقوى بكثير من مجرد أفكار سلبية !

أن فكرنا جميعنا بنفس طريقة تلك الفتاة و جعلنا من أحلامنا الوردية أحلاما تافة صعبة المنال..أتسأل أي عالم سنعيش فيه لو كنا نعيش بالماديات وحسب كما تقولين!

وهذه الحقيقة
لا أستطيع أن أقول أن كل العالم هكذا لكن القلة عكس ذلك !
،

ألديك أصدقاء؟
هل هم أصدقائك لأجل الماديات.؟
،
أعتقد أني أعلم ماهي اجابتك .،
،
مازلنا في بداية حياتنا فلا نحكم ع من حولنا وكأنهم نسخة واحدة في التفكير و نجعل من العصر الذي نعيش فيه عصر ماديات وحسب ..
،،
الطريق أمامنا طويل و مازلنا لا نمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع كافة الأشكال من الناس لكننا نكتسب تلك الخبرة ممن حولنا لنعبر هذه الحياة بأقل الخسائر.،
،
،
كوني متفائلة بالخير.،

محق فى كثير مما قلت

وفقك الله نصك الأدبي رائع.. مستواك تطور عن ذي قبل لست صاحب خبرة لكن هذا ما إلتمسته.
اعذريني ع الإطالة. ‏‎ ‎

ووفقــك
شاكرة لك ذلك ، من دواعى سرورى =)
لا لم تطل أبداً
شكراً لمرورك يا فاضل

[سُلوان]

نونو :")
أهلاً وسهلاً بكِ
< أول ما بشوف رد بالأسود والأحمر على يسار الشاشة يرقص قلبى فرحاً .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
آه نعم محقة أنتِ
ولكن ماذا تفعل صدمتها كبيرة حقاً !
وسئمت من إخراج المعاذير لكل مخطئ فى حقها !

دعيها تُجرّب مرة أن تعود طفـلة .. وإن بقلبها ,،
وتحكم على من يُعطيها (حلوى) بأنه قمّة الطيبة ,،
وإن كانت صلاحيتها منتهيـة ,،!

رائعة هذه
حقاً كانت هكذا لكن تلك التغييرات الحتمية لابد منها ربما ترجع لطفولتها مرة أخرى من يعلم

أخبريها أن لـاتتمنى .. الـأمنيات قد لا تتعدّى مرحلة القلب ,،
والـأحلـام هي من يُسعى إليه لـ تتحقق ,،!
وأنبئيها أنّ هنـاكَ مثلـاً شعبياً يقول (كل مطرود ملحوق) ,،
مطاردتهـا الـأشياء والـأماني سـ يُرهق يديها ،،
علّميها أن لـا تُحاول أبداً إمساكها ،..

محقة

دعيها تتظـاهر بـ الـامباله ، بـ البرود القطبي ..
وواثقة ، أنّ كل ذاتٍ شيء سـ يأتي إليها .. ركضاً ,،

سبحان الله
تعلمين مذ بدأت فى تطبيق هذا البرود القطبى وهى ترى تلك الأشياء التى كانت تحلم بها تأتى إليها بطريقة عجيبة !
ومن كثرة دهشتها لم تعد تهتم بها كثيراً حتى
وهى لو كانت أتت إليها هذه الأشياء سابقاً ربما لنزلت الشارع لترقص وتغنى وتملأ الحى بالزغاريد !

وبلّغيها رجائــي ان تبتسـم .. لـ أجلكِ ولـ أجلي ، ولـ أجل كل من طلبَ قربها وحنيّتها التي اعتدنا ~
مع دعــاء .. أن لا تكون تلكَ الفتاة أحداً أُحبّه كثيراً ,،
وأفتقده كثيراً وكثيراً أيضاً ._.

وهل يمكنها أن ترد لكِ رجاء !
وإن فعلت سأقتلها وأمزقها وأرميها للأسود .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
وهناك أحد يحبك ويحبك ويحبك
ويشتاق لكِ من هنا للقطب الشمالى ومن القطب الشمالى للقطب الجنوبى ومنه لــ كوكب نبتون .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />>بما إن بلوتو بيقولوا لم هدومه ومشى من المجرة .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

وبــاسكّـره ، قلمكِ في زهوً وترف ,.
وماتنفكّين (تلغيمه) بـ رائـحة الرحمـــة التي ماشممناها من غيركِ ,،
وإن كــان ثمّة (ضعف) يتخللها هذه المرة ،!
كونـي بخير .. كوني بسعادة ، كوني بـ قوة ~
و .. ب ح ب ك أوي :$

ويا أعسل من العسل
شرف لى أن تقول ذلك رائعة مثلك
ولا تعلمين حجم سعادتى عندما أرى رد لكِ على مواضيعى المتواضعة :$
" رائحة الرحمة " أعجبتنى هذه .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> كيف هى يا ترى ؟
أمممم صحيح رغم عدم إعجابى بها لكن الحقيقة ليست دائماً جميلة
وأنتِ كونى بقربى دائماً وهذا ما أتمنى
وأنا ب ح ب ك أوى أوى أوى ()