سنعود ياأقصى
دخلت إلى غرفتي فتحت نافذتها ناظرة للسماء ..فإذا بي أطالع منظر النجوم الامعة وسط السماء فخيل إلي من عددها أنها مجموعة الدول العربية ..ولاحظت من خلال نظري إليها أن هناك نجمة من بينهم منفردة عن الباقيين وضوئها ضعيف جداً فتسائلت في نفسي :
لم هذه النجمة بالذات ؟!
وخطر ببالي فجأة القدس المحتلة وكيف أنها لم يطلع عليها نهار بلاصوت رصاصات ونيران مشتعلة هنا وهناك..وغفلة المسلمين عن ذلك وهم في شهواتهم ولذاتهم غارقون..
ألم يروا المسجد الأقصى يهدم امام أعينهم ولم يتحرك مسلم واحد سوى قلة قليلة مستضعفة ...
ألم يروا اليهود يمنعون الفيلسطينين من دخول المسجد الأقصى أو الصلاة فيه ليكملوا عمليات الحفر والبناء بإدعاء أنهم يبحثون عن الهيكل المزعوم...
فصبرك ياأقصى سنعود رغم القيود...
وتذكر قول القائل:
وكيف ترى نصراً على الغاصب الذي .. يشاربنا في ديارنا ويؤاكلُ
نعم لقد صدق فهذا هو حالنا...
إنتهى كلامي...
المفضلات