بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعتقد بأنّه الموضوع الثاني لي في منتدى قلم الأعضاء..
امممممم..لست ناجحة مع قصة كتابة المقدمات..لنبدأ مباشرة..
............................
في قمة الضغط..(النفسي..والدراسي..) أجد نفسي أفتح بعض دفاتري القديمة والجديدة..
الدراسية... والخاصة بخربشاتي..فأنا أكتب على أي شيء أمامي عندما أرغب بالكتابة..
أُقلب صفاحاتها صفحة صفحة وأقرأ ما كتبت..
وجدت بعض ما أعجبني..وأردت مشاركتكم إياه..وكسب آرائكم..
ربما فقط لكي أضيع بعضاً من وقتي بعيداً عن كل ما هو حولي..
لذلك أدرجت موضوعي هنا..والآن..
و بالرغم من أنني أحب كتابة خواطري وكتاباتي في قسم اللغة العربية إلا أنني وضعت موضوعي هنا هذه المرة..
لأنّه مزيج مختلط من عدة كتابات لي..
سأضع عدة خواطر..عدة كلمات نابعة من الصميم.. عدة خربشات وأحاديث مع نفسي..وكلمات كتبتها ربما تضييعاً للوقت..أو تخفيفاً للضيق بداخلي..
هي مزيج أتمنى أن تستمتعوا بقرائته و تتحفوني بآرائكم ونقدكم البناء...
كلمات..تخيلات..واقع..(قناعات شخصية..!!)
1_ ياله من شخصٍ رائع..
ثقة لا حدود لها..منظر جذاب..
حركات راقية أنيقة...
فجـــــــــــأة..يصطدم بأحدهم..أو يحتك به...
تتمنى بأنك لم ترى ذلك الشخص بعد أن يفتح فمــــه..!!
..................
سوف أساعدكم بكل ما أملك..سأُسهل هذه الأشياء..
سوف..وسوف..وســــــــــــــــــــوف............... ...
عندما تتكرر تلك الكلمات على لسان أحدهم..تتكون لدي ثقة بأنّ شيءً لن يتحقق...!!
.....................
في تلك اللحظات التي تكون فيها مسترخياً..وفي قمة الهدوء والسعادة..
أول ما سيخطر ببالك أن تدوم تلك اللحظات وقتاً كافياً..
لأنّه وبكل تأكيد سيأتي ما يُنغّصُ عليك هذه اللحظات..وبأسرع مما تتصور.
....................
أتسائلُ لماذا يترصد لي الأخطاء..
يلمح لي أثناء حديثه بإهاناتٍ واضحة..
أفكر لأجد بأنني لم أفعل ما يُسيء إليه..
بل حتى أنني لم أحتك به إطلاقاً..
أتسائلُ عن السبب..
احيانا اعتقد بأنّ الحقيقة هي أنني مسالمٌ أكثر مما ينبغي...!!
.....................
عندما تكون جالساً في غرفة مظلمة..مع شخصٍ كثير التهيؤات..
يعاني الوسوسة مع كل صوت يصدر...
بالتأكيد ستوشك على الجنون بعد ساعةٍ قضيتها معه...
لأنه لن يكف عن التوهم والإنتفاض قلقاً كلما صدر صوتٌ غريب من مكانٍ ما..
ولن يطمئن أو يجعلك تطمئن حتى تقوم معه لتطمئن و تتأكد بأن كل شيء على ما يرام..
بالتأكيد أيضاً بأنك ستندم على إغلاق نور الغرفة...
.....................
تقطيبةُ جبينك تُرى من بُعد عشرة أمتار...
وجهك محمرٌ من الغضب..أيُّ شيءٍ يعترضُ طريقك يكون مصيره الدمار...!
يمرُّ أمامك طفلٌ ظريف..يمشي مختالاً بثقة..و....
يتعثر ليسقط على وجهه أرضاً...
ستجلجل ضحكتك في الأرجاء...
الأطفال هم سرُّ سعادةِ الإنسان.
......................
_هل تشعرُ بالملل..؟
_لا....
_هل تشعرُ بالوحدة..؟
_لا....
_هل تريد أن نخرج إلى مكانٍ ما..؟
_.............
عندما تتكررُ مثل تلك الأسئلة على مسامعك من قِبلِ شخصٍ مــــا..فتأكد بأنّهُ شخصٌ ..
يعاني..الملل..والوحدة..و يرغبُ بالخروج معك.
......................
تشاجرُ مع أخٍ أو صديق..
ولإغاظتك يقوم بإخفاء إحدى أشيائك الخاصة..
وبالرغم من عدم إحتياجك له في الوقت الحالي..
إلا أنك تتشاجر معه ثانية ليُخرجه..
تُصرُّ أنت...ويصرُّ بالطبع..هـــــــــــو...
تقوم وبكل غضبٍ وثورة..لتبحث عنهُ في كلّ مكان..
ولا تهدأ حتى تجده..لتلمع ابتسامةُ الإنتصار على شفتيك...
بعد لحظات..سيمرُّ ذلك الشخص ليجد ذلك الشيء مُلقى في مكانٍ ما بإهمال...
فـــــــــــي كثيرٍ من الأحيان نتصرف بتصميم وتحدٍ..
ونفعلُ المستحيل فقط لإثبات قدرتنا وللشعور بلذة الإنتصار بغض النظر عن أهمية ما نقوم به..
........................
تتحدثُ مع شخصٍ ما وتتحاور معه حول نقطةٍ ما أو سوء فهم..(خاصةً عندما تكون في نظرهِ مُخطأً لسوء فهم..)..محاولاً التحلي بالهدوء والتأنّي...
وفي كلّ مرةٍ تحاول إيضاح الأمر وعرض وجهة نظرك..تُفاجئُ بأنك يجبُ أن تبتلع لسانك..وتصمت..كي يُكمل هو..خاصةً إذا ما كان أكبر منك سناً ..
في نهاية الأمر ستثور وقد يرتفعث صوتك..أثناء مُداخلتك لتُجبرهُ على الإستماع إليك..والتوقف عن سرد محاضرته الادبية التي لا تُريدُ الإنتهاء...
لترى بعد لحظات..نظرة استنكارٍ عنيفة تُطلُّ من عينيه..وكلمة..يالقلة الادب..أو ما شابهها..
مع محاضرةٍ جديدة يثخبرك فيها بآداب الحديث ومنها عدم مُقاطعةِ الآخرين.......!!!!!!!!!!!!!!
أتسائلُ بأيّ طريقةٍ ينبغي التصرُف في مثل هذه المواقف..لتوضيح ما حصل..؟؟!
......................
تتلقى صفعةً على وجهك..صفعةً حقيقية..في موقفٍ تافه..
ولأنّ الشخص الذي كُنت تتحدث معه كان غاضباً..وألقاك قدرُك في طريقه...
لم ترتكب خطأً لأنك لم تستطع إتمام ما بدأت به أصلاً..
وفوق كلّ ذلك ذلك الشخصُ أصغرُ منك عمراً...
أتسائلُ عن ردة فعلك في تلك اللحظة...؟!
هل سترُدُّ على صفعته بأُخرى..وتشعل حرباً طاحنةً معه..؟
هل ستنها عليه ضرباً وشتماً ..وستحقدُ عليه..؟
أم أنّك ستُغادر المكان بهدوء لتذرف دمعاً في مكانٍ بعيد....؟
أتسائل ما هي ردة فعلك..؟؟!
يُتبع....
المفضلات