الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـة



شلونكم حبايبي اعضاء المنتدى ان شاء الله بخير


قد كتبت عن الحُـــب الكثير وترددت بطرح الموضوع هنـا بسبب حساسيه البعض, لاكن قمت باخذ مقتطفات وقمت بوضعها هنا, اتمنى ان يعجبكم ماكتبت.
.


" الحُـــب ...لديه القوه لصنع الفرق"


هناك مجموعة من العواطف والمشاعر في الانسان تبقيه على قيد الحياة, فإن اصبح الانسان خال او ناقص من هذه المجموعه فسيحدث خلل في الارض.

فمثلا شعور العطف والرحمة عند الانسان..عندما يشاهد شخص فقير او شخص مظلوم يبرز شعور العطف فيقوم بمساعدة الفقير والدفاع عن المظلوم
لاكن عندنا يفقد الانسان هذا الشعور... اترك لك تخيل ماسيحدث.

لأن هناك عواطف ومشاعر كثيره في الانسان فأخترت اليوم ان اتحدث عن عاطفه قد ألهمت عقول الكثيرين .

إنه شعور الحُـــب , هذا الشعور الذي لولاه لما وصلت البشريه لهذا الجيل .
الحُـــب ..يالها من كلمه مألوفه لديك, صغيره بنطقها كبيره بقيمتها.

إـــن الحُـــب له اكثر من معنى فلا اقصد بهذا فقط حب الجنس للجنس الاخر بل ايضا حب الام لأولادها وحب الصديق للصديق, وحب النفس لما تهواه, فكلمه الهوايه مشتقه من الهوا. والهوا هو ماتحب فإن كان ماتحب جيدأ فسعى إليه وإن لم يكن فحذر.

الحُـــب يملك قوه هائله لصنع الفرق, لا يدركها إلا من فهم معناها الحقيقي.

ومن فهم الحُـــب استطاع تطوير شعور الحُـــب لديه حتى يقوم بالسيطره عليه بالشكل الصحيح, لان يا أخوه من لم يستطع التحكم بهذا الشعور ربما يوقعه بشيء لا يتمناه احد.

فهناك من فهم الحُـــب لدرجه السيطره على هذا الشعور لدى الاخرين. فلابد من ان تكون مسيطر.

فهناك مقووله تقول "ومن الحُـــب ماقتل", فكيف يكون الحُـــب سبب بالقتل؟!, وعندما يقع الانسان بحب الطرف الاخر بشكل اعمى لاسباب عديده فربما يقع في خطأ لايُحمد عقباه .

ومن ابرز فروع هذا الشعور هو حب الجنسين لبعض, فلن يستطيع مثلا الزوج ان يعيش معى زوجته والعكس بدون الحُـــب , ولأن الحُـــب يخلق الموده ولان الموده تخلق التعايش و التعايش يخلق الانتاج والحياة تحتاج انتاج إذا فلابد من الحُـــب للعيش.

الحُـــب يصنع الامل,والحياه تحتاج إلى الامل , فربَ امرءً فقد كل مصادر الامل للحياه وقد فتح له الحُـــب طريق للحياه.

إنـَ الحُـــب بحد ذاته سبب للحياه فلا نعلم عدد من تحملوا متاعب وهموم الحياه بسبب حٌبّه لمن أحب, ولا نعلم كم عدد من كان الحُـــب هو السبب الوحيد لعيشهم, ولا نعلم من ضحى بنفسه في سبيل الحُـــب .

فلعلَ المرء يتقبل واقع الموت... لاكن يصعب عليه تقبل فراق الحبيب, رحم الله من صبر على فراق من احب.

الحُـــب شعور جميل وغريب بنفس الوقت, ولعله احيانا مؤلم لاكن لن يكون كثيرا إن فهمت له.

فقد اختلفت الشعوب في مابينها واتفقت على ان الحُـــب هو من اسمى المشاعر واصدقها.

الحُـــب هو احد الاسباب الرئيسيه لخلق التعاون والترابط الاجتماعي وازدياد السكان و الاستقرار النفسي و الامني.
.

----
"الحُـــب والحــزن"
--

كثير مانرى كلمه الحُـــب بجانب الحزن, هنا يقع التناقض الكبير فكيف تكون كلمه الحُـــب بجانب الحزن في حين يجب عليها ان تكون بجانب السعاده؟!
والسبب في هذا يرجع لفهم معنى الحُـــب وابعاده.

عندما تحب الطرف الاخر يبرز لديك شعور الحُـــب ولا يمكن وصفه, ولحسن الحظ ان جميعنا احس بهذا الاحساس ولهذا ساوفر علي وصفه الذي لن اقوم بالوصول إليه.

شعور الحُـــب يزودك بالسعاده والحنان والأمل فعدما ينكسر تحزن والحزن يزيل النشاط وعندها يجلس المرء مشغول في همومه ويحاول ان يعبر بها بأي طريقه حتى يخفف من ألامه.

أحبائي الاعزاء, الأنساتن عندما يفقد فجأه عضو من جسمه فرده فعله الحزن, إن كان هناك قابليه للحزن بشيء ملموس فهناك قابليه بالحزن بشيء غير ملموس, ففقدان الحُـــب لمن احببت يؤلم ويلزمك الفراش ويُسكِن في القلب الحزن.

هناك طريقه لِـ "صنع" السعاده وهو ان تقوم بعمل شيء محزن ثم تقوم بإضافه عكسه وعندها يبرز لديك شعو السعاده, والعكس صحيح, فتخيل زوال السعاده فجاه؟, إن كان هناك طريقه لصنع السعاده فهناك طريقه لصنع الحزن ولعل فقدان الحُـــب هي من صناعات الحزن.

لا يمكن ان يحزن الانسان بسبب الحُـــب قبل فقدانه, لأن عند فقدانه يحس بقيمته فهو من أراح باله وسبب استقرار نفسه وسعاده قلبة, وعندما يذهب سيُسبب بتخييم الحزن على قلبه.

ولهذا.. فقد علمنا الان ان لاعجب من وجود كلمه الحُـــب بجانب الحزن ربما اكثر من كلمه السعاده, ورغم هذا فَـ الحُـــب لابد منه بل هو من مستلزمات الانسان للبقاء مستوي على قيد الحياة.
.


يا أحبتي, الحب سبب للحياة, الحب امل, الحب عطاء, الحب مودة, الحب أُلفه, الحب تعاون والحب... قاعدة أساسية للحياة.

النــهاية



مـا قرأتموه هو جزء من ما كتبته حول الحُـــب , فلدي الكثير, واعذروني إن لم اكمل.

شكراً لقرائتكــم.



ســـــــــلام,,,