لا أعرف شيئا في اللغة يسمى تعدد الفاعل !
و إنما ما ذكرته نقل الأئمة أنه مختص بأقوام معينين , فنقله البصريون عن طيء , و بعضهم عن أزد شنوءة
و هو على تأويلات عند النحاة ليس منها تعدد الفاعل !
و إنما إما أن يكون الضمير حرف دلوا به على التثنية أو الجمع , و ما بعده فاعل على أصله .
و ذهب بعضهم إلى أنها ضمائر الفاعلين و ما بعدها مبتدأ على التقديم و التأخير , أو أنه يكون بدلا من الضمير .
و الصحيح الأول , لأن التقديم و الإبدال لا يختص بطيء و أزد شنوءة .
المفضلات