كان في جيش معاوية رضي الله عنه كثير من الصحابة وعلى رأسهم [ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضها ] تلك كانت فتنة أصابت المؤمنين .. ولا يجوز لنا أن نحكم من من الفئتين على حق!!
السلام عليكم

لم تكن أم المؤمنين عائشة في جيش معاوية يوم صفين ..
تلك كانت معركة الجمل .. خرج كل من طلحة والزبير وأم المؤمنين إلى العراق
لإصلاح أمرالمسلمين والاقتصاص من قتلة عثمان .. لم يكن هدفهم علي رضي الله
عنه .. لكن حدث سوء تفاهم بسبب قتلة عثمان وعلى رأسهم الأشتر .. فحدث
صدام نتج عنه عدد قليل من القتلى .. لا يتعدون المئتين .. حسب ما سمعته من
أحد أهل الاختصاص ..
وقد اعتزل أغلب الصحابة رضي الله عنهم الفتنة .. كسعد بن أبي وقاص .. وعبدالله
بن عمر ..
أما من كان على الحق .. فقد وصف الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كلتا الطائفتين
بالمؤمنين .. عندما أخبر أن الحسن سيصلح بينهما ..
وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج ( تمرق منهما مارقة فيقتلهم
أولى الطائفتين بالحق ) .. أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكان قتل الخوارج على يد علي .. فكانت طائفة علي أولى الطائفتين بالحق ..
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم .. جعل الحق متعلقاً بكلتا الطائفتين ..
فلا يأتينا بعد 14 قرناً من الزمان .. من يطعن في بعض أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم .. نسأل الله العافية ..