||\...................................

حينما [سُكِنَ] الوجود وخلد الكل لسلطان النوم..
بقيت وحيدة [أُندب] بقايا أحزاني أبكي و يبكي دمعي وقلبي بحرقه!
فهي من أجمل ذكرياتي ولحظاتي ...

||\...................................
حينما [يتجلى] علّي سواده الحالك التقي به .. وأروي
بما في داخل [مهجتي] من جراح تنزف رغم الاسى..
تحسستُ [مواضعي] الدفينه ! لم تكن تنزف دماً بل كان حبراً..!
صغتها [الحروف] ..!ّ

||\...................................
لو أن آلامي كضرب الاسواط [لرتحت] ألمٌ في ساعة ويزول..
مع هذا يتحاور معي هيجان أحزاني [لا أحد يشاركني]
بما أتنفسه ولا أحد يصاحب بجمعها [غيري] وغير نفسي ..
سقيمةٌ أرتوت الاوهام من [شربِ] دمي ..
آلامي الدفينه [هاجت ] وأدبرت في نفسي
شريدةٌ البال تتلاعب بي الحقائق [؟.!]

||\...................................
مع ذالك أمسح دموعي من [ الجديد] حتى لاتصاحب نفسي بالرحيل!
حياة كـ[الاقنعه ] تخفي من جرائها الكثير..
حتى وإن يطول [غياب]كلامي ويكثر صمتي..
لا يعني أنني أنفيت من الوجود..[سعادتي]

||\...................................
حينما أرى تيك الشمس تظهر من بعد الشروق [بكل] فخراً و هدوء..
معلنةً تحديها [لأكوام] من السحاب تشرق على شتى أرجاء الارض
الاخضر منها واليابس ..[ففي داخلي]
كونت قلاعاً للأمل [لاتكن ] للواقع صله و[لاتستعبد] المعجزات!.
||\...................................
>M!ss_KeKo