و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

عجبني الموضوع .. و أحببت أن أشارككم ..
---------
في أحد زيارات أحد الخلفاء الأمويين إلى مكة المكرمة كان هنالك ازدحام شديد جدا عند الحجر الأسود - لليوم هالازدحام- لذلك جلس بالقرب من الكعبة بحيث يشاهد الطائفين حول البيت و هو ينتظر متى يقل الازدحام عند الحجر الأسود ليقبله.. و في الأثناء جاء الإمام زين العابدين يريد تقبيل الحجر فأصبح الناس يفسحون له الطريق كي يقبل الحجر على عكس الخليفة الذي لم يدعه الناس يقبل الحجر.. و في تلك الأثناء كان الخليفة يشاهد المشهد و الناس تفسح المجال للإمام زين العابدين مما أثار الفضول في بعض حاشية الخليفة لمعرفة هذا الشخص فسألوا الخليفة عن هذا الشخص الذي أفسح الناس له المجال فأنكر الخليفة معرفته لهذا الشخص و كان الفرزدق موجودا مع الخليفة فعندما أنكر الخليفة معرفته لذلك الشخص قال الفرزدق قصيدته المشهورة:
1.هذا الذي تعرف البطحـاء وطئتـه.... والبيـت يعرفـه والحـلُّ والحـرمُ
2.هـذا بـن خيـر عبـاد الله كُلُّهـمُ .... هذا التقـي النقـي الطاهـرُ العلـمُ
3.هذا بن فاطمـةٍ إن كنـت جاهلـه ..... بجـده أنبياء الله قــد ختـمـوا
4.وليـس قولـك مـنْ هذا؟بضائـره ... العرب تعرف من أنكرت والعجـمُ
5.كلتـا يديـه غيـاثٌ عـمَّ نفعهمـا ... يستو كفـان ولا يعروهمـا عَــدمُ
6.سهـل الخليقـة لاتخشـى بـوادره ... يزينه اثنان حِسنُ الخلـقِ والشيـمُ
7.حمّال أثقال أقوام ٍ إذا امتدحـوا.... حلو الشمائـل تحلـو عنـده نعـمُ
8.ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهـده ... لـولا التشهّـد كانـت لاءه نـعـمُ
9.عمَّ البريـة بالإحسان فانقشعـت ... عنها الغياهـب والإملاق والعـدمُ
10 .إذا رأتـه قريـش قـال قائلـهـا ... إلى مكـارم هـذا ينتهـي الكـرمُ
11.يُغضي حياءً ويغضي مـن مهابتـه ... فـلا يكـلُّـم إلا حـيـن يبتـسـمُ
-----------------------------------
لي عودة بعد أن أرى قصائدكم..