لمحة عامة حول أدب الشعر العربي " تعريفة - عناصرهـ - عصورهـ-...إلخ"من بحثي الخاصD=

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 21 إلى 30 من 30

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية waiting future

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post لمحة عامة حول أدب الشعر العربي " تعريفة - عناصرهـ - عصورهـ-...إلخ"من بحثي الخاصD=



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة تحية من الله معطرة بأسمى وأجل الصلوات
    على نبية محمد وآل بيته الأطهار..
    اتمنى من المولى جل شأنة أن تكونوا بخير وصحة وعافية
    واسأل الله دوام البقاء لها


    الشعر العربي




    مدخل :-



    وإنـَّما الشعرُ لبُّ المرءِ يعرضهُ *** على المجالسِ إنْ كيساً وإنْ حُمُقا


    وإنَّ أشعـرَ بيتٍ أنتَ قائلـُــــــهُ ***بيتٌ يُقالُ إذا أنشدتـَهُ صدقـــــــــــــا





    في البداية ارحب بكل أعضاء و مشرفين و إدارين و رواد
    المنتدى المتميز " MSOMS "
    اهلا بكم جميعاً..



    لنا في الشعر قيم و اخلاقيات تسمو بالعرب نحو الافاق، فقد عرف العرب بفصاحتهم
    وبلاغتهم في الشعر والنثر و ... و..إلخـ منذ القدم ،
    وقد جاء القرآن معجزهـ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فية تحدي لبلاغة العرب وفصاحتهم.
    لذا قررت وضع موضوعي المتواضع في ما بحثت وعرفت عن الشعر ^^..
    ولن اتطرق للشعر العربي الا بوجه عام لأني لا أريد فتح ابواب كثيرهـ
    لا تفي المواضيع والسطور و ان كثرة بحقها ..

    الــــــــــفهـــــــــرس :



    • تعريف الشعر

    • عناصر الشعر

    • أغراض الشعر

    • أنواع الشعر

    • نقد الشعر

    • عصور الشعر

    • الموسوعات الشعرية

    • طرف و نوارد شعرية

    • الخاتمة



    لنبدأ على بركة الله


    تعريف الشعر بصفة عامة :

    نوع من أنواع فنون الادب
    "وهو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى المصوّر للعاطفة"..


    لكن أختلف الرأي للتعريف فكثرة التعاريف ومنها مجملاً :

    تعريف ابن منظور: منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً..

    تعريف الفيومي: النظم الموزون، وحده ما تركّب تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً)، ولهذا ما ورد في الكتاب أو السنة موزوناً، فليس بشعر لعدم القصد والتقفية، وكذلك ما يجري على ألسنة الناس من غير قصد؛ لأنه مأخوذ من (شعرت) إذا فطنت وعلمت، وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه به، فإذا لم يقصده، فكأنه لم يشعر به..

    تعريف ستدمان : هو اللغة الخيالية الموزونة التي تعبّرُ عن المعنى الجيد والذوق والفكرة والعاطفة وعن سرّ الروح البشرية ..


    تعريف ابن خلدون: هو كلام مفصل قطعاً قطعاً متساوية في الوزن، متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة، وتسمى كل قطعة من هذه القطعات عندهم بيتاً، ويسمى الحرف الأخير الذي تتفق فيه رَوِيّا وقافية، ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة، وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه، حتى كأنه كلام وحده، مستقل عما قبله وما بعده، وإذا أفرد كان تاماً في
    بابه في مدح أو نسيب أو رثاء.


    وقيل ايضا : ألفاظ موزونةٌ ومقفّاةٌ ، فيها حلاوةٌ وعليها طلاوةٌ ، عَذْبةُ المنهل حلوةُ المستهلّ ، تعبّرُ عن معنىً قائمٍ في النفس ، وشعورٍ صادقِ الحسّ ، تستهوي الآذانَ وتشغفُ الوجدانَ ، وتنوّرُ السامعَ بالحكمة البالغة والأدب الرفيع ..


    و كثرة التعاريف للشعر لكن الرأي الأرجح هو التعريف العام السابق ..



    الوزن وموسيقاهـ .
    القافية.
    المعاني.
    الخيال.
    الفكرة.
    الأسلوب.
    الألفاظ.
    الصياغة.
    التشبيهات و الإستعارات.



    أغراض الشعر بوجه عام :

    - الهجاء
    - الوصف
    - الغزل
    - المدح
    - الرثاء
    - الفخر
    - العتاب
    - الاعتذار


    و تختلف هذة الأغراض من عصر الى عصر
    لختلاف الحياة و البيئة والثقافة والعلوم التي يتأثر بها الشاعر وتأثر
    في طريقة نظمة للشعر..
    و ما ذكر من هذة الأغراض هو من باب العلم بالشيء و ليس للحصر ^^..




    أ- الشعر الغنائي : يطرق الأغراض العاطفية كالفخر والغزل
    والمدح والرثاء والحكمة واللهجاء. ومعظم شعرنا العربي من هذا القبيل.


    ب- الشعر القصصي أو الملحمي : وهو الذي يروي سيرًا وبطولات تاريخية، وهذا النوع كثير في الشعر الأجنبي قليلٌ في الشعر العرب.

    ج- الشعر التمثيلي أو المسرحي : وهو الذي يُعَد للمسرح على ألسنة شخصيات ناطقة وهو أيضًا كثير في الشعر الأجنبي قليل في الشعر العربي.

    د- الشعر التعليمي : وهو الذي ينظم فيه الشاعر علماً من العلوم؛ ليسهل حفظه، ومعنى هذا أن هدفه ليس فنيًّا محضًا. ولا يمكن أن نَعُدَّ الشعر التعليمي من الأدب؛ لأنه يفتقد أهم أركان الأدب وهما العاطفة والخيال، إذ ليس فيه من الشعر إلا الوزن والقافية.



    اهتم علماءُ اللغة والأدب منذ بداية عصر التدوين بجمع الشعر القديم للإفادة منه في تفسير القرآن
    فانظروا في الشعر، فإن الشعر عربي » . وكانت المشكلة التي
    واجهت هؤلاءِ العلماء هي أن بعض الرواة


    كانوا يأتونهم بشعر مصنوع يدعون نسبته إلى الشعراءِ المتقدّمين، ولذا عُنِي علماءُ اللغة والأدب بفحص
    الأساليب لتمييز الشعر الأَصيل من الزائف المنحول، ومن هنا جاءَت كلمة )نقد( لأنها تدل في أصل معناها على نقد الدراهم لتمييز الصحيح من الزائف، ثم اتسع معناها فيما بعد لتدل على تمييز الجيد منالرديء.




    على أن نقد الشعر الأول كان يعتمد إلى حد كبير على الحسن المبهم، أو الذوق غير المعلَّل،
    وقد دافع عن هذه الفكرة أَحد متقدمي النقاد وهو محمد بن سلام الجُمَحي في كتابه
    « طبقات الشعراء »، وظل صداها يتردّد في النقد العربي طوال العصور ، وبعد اتساع معناه .




    الأفضلية لشعر الشعراء القدماء أم المحدثون؟!..

    وكانت خلاصة رأَي الجاحظ أن عامة أهل البادية أشعر من عامة
    أهل الأمصار " أي غالبيتهم" ولكن ذلك لا ينفي أن من شعراءِ المولدين من يأتي بالجيد الفائق، وقد رَوَى الجاحظ نفسه لبعض هؤلاءِ ومنهم أبي نواس الذي كان الجاحظ يستحسن طَردِيّاته وَيَرى أَنَّ شعراء البادية لم يأْتوا بأْجود منها في صفة الكلب والصيد .


    أما ابن قتيبة فقد عبر صراحة عن اعتقاده بأن قضية « القدماء والمحدثون » خاطئة من أساسها، وأَنه يجب النظر إلى جودة الشعر أو رداءَته في نفسه أي بصرف النظر عن قائله، وقد فتح هذا الرأْي بابً واسعًا للنقد إذ أصبح على النقاد أن ينظروا في أَسباب جودة الشعر أو رداءَتِه، فلا يكتفون بالأحكام الذوقية غير المعلَّلة ولا بالأحكام الجزئية على البيت أو البيتين أو القصيدة أو القصيدتين كما كان في العصر الجاهلي .




    وكان السؤال الأهم الذي حاول نقاد الشعر الإجابة عنه هو : أَين يكمن جمال الشعر ؟!..
    أفي لفظه؟!


    أم في معناه ؟!..


    وكان رأَي الجاحظ أن جمال الشعر يرجع إلى لفظه، وعنى باللفظ هنا ما سُمِّي حسن السبك،
    أو ما نُسَمّيه اليوم جمال الشكل .

    أَما ابن قتيبة فقد رأَى أَن الشعر يتأَلف من عنصرين :
    لفظ ومعنى .

    وأنه من حيث الجودة والرداءةِ

    أَقسام أربعة :

    1- فقسم منه جاد لفظه ومعناه ، وهذا هو الشعر البارع الفائق.


    2- قسم جاد معناه دون لفظه ،

    وهو الشعر الذي يحتوي على حكمة أو معنى شريف مع كون اللفظ خاليًا من الرشاقة والعذوبة.


    3- قِسْمٌ حلا لفظُه فإِذا أَنت فتشته لم تحظ بطائل.

    4 - قسم انحط لفظه ومعناه، وهذا هو أردأ الأقسام الأربعة .



    على أَن النزاع حول القدماء والمحدثين لم يهدأ طوال القرن الثالث بل اتخذ أَشكالا جديدة، فقد ظهر
    من المحدثين من بالغوا في الصنعة الشعرية، مثل مسلم بن الوليد وأبي تمام، فقلما كان يخلو بيت في قصيدة

    لأحدهما من استعارة أو طباق أو جناس،
    وربما اجتمع في البيت بالواحد لونان من هذه الألوان، وربما اجتمعت الألوان الثلاثة،
    فسمي هذا الأسلوب « البديع».


    وفي القرن الرابع انتقلت قضية « القدماء والمحدثين »
    نقلة أُخرى تتلخص فيما سمى

    «عمود الشعر»
    والمقصود بهذا الاصطلاح طريقة القدماء التي تميل إِلى الاعتدال في كل شيءٍ ،
    بمعنى: إلى متانة النظم دون إِسراف في التأَنق ، وطرافة المعنى دون إِسراف في التعمق .


    فانقسم النقاد فريقين :

    أ- الفريق الذي يحرص على «عمود الشعر» أي على طريقة الشعر القديم، والفريق
    الذي تعجبه الصياغة الطريفة والأخيلة البعيدة، والمعاني الفلسفية.

    وكان الفريق الأول يتعصب للبحتري

    ب- الفريق الثاني يتعصب لأبي تمام، فألف الآمدي كتاب « الموازنة بين الطائيين»
    واستهله بتعريف عام بمذهب كل من الشاعرين، مذهب التمسك بعمود الشعر ، ومذهب الميل
    إلى

    التدقيق « وفلسفي الكلام » ، وأَعلن أَنه لا يقصد إِلى تفضيل أَحدهما على الآخر، وإنما يريد أن يثبت لكل منهما حظه من الإِجادة، وأَن ينقد عليه ما في شعره من الساقط والرديء وبعد أَن فعل ذلك أَخذ يوازن بين معانيهما الجزئية في شتى أبواب الشعر.




    الرجاء عدم الرد





    التعديل الأخير تم بواسطة waiting future ; 14-4-2010 الساعة 02:52 PM سبب آخر: تعديل ^^"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...