شكرا اخي نعم العادة مضرة و لكن لماذا لم تعرض اراء المتخصصين في الطب وخاصة النفسانيين وكثير مما ذكرته ماهو إلا ترهيب وتهويلات وقد تؤدي نتائج عكسية على عكس ما تتوقع وتفضل اخي نبذة من موقع :


http://www.hayatnafs.com/jensynafsi/...psychiatry.htm


وهناك كثير من الأوهام المرتبطة بالعادة السرية في أذهان العامة وفي أذهان الشباب والشابات في سن المراهقة ومابعدها ..ومنها أنها تؤدي إلى ضعف النظر والعمى والعقم والجنون وغير ذلك .. وبعضهم يعتبرها مرضاً نفسياً يحتاج إلى العلاج ويطلب استشارة الأطباء للتوقف عنها نهائياً ..

وبعض المتعلمين والمربين لايتورع عن إسداء النصائح والإرشادات المتنوعة للتخلص من هذا الداء .. دون علم أو دراسة طبية وهم يتناقلون أفكاراً وآراءً متوارثة خاطئة لايوافق عليها العلم والطب ولايمكن تطبيقها عملياً ..وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً.

وبالنسبة للمشكلات المرتبطة بالإثارة الجنسية الذاتية فهي متنوعة.. وأكثرها شيوعاً :

- "اعتبارها مرضاً يجب التخلص منه وأنها خطيئة أخلاقية كبيرة تعادل الزنا" .. مما يجعل الشاب أو الشابة عرضة لصراعات نفسية وقلق مستمر ، وبعضهم يعتبر نفسه مريضاً أو غير أخلاقي وأنه خرج عن إطار القيم المقبولة وهو يؤنب نفسه يومياً ويوبخها بأبشع اللعنات ويصفها بأبشع الصفات .. مما ينعكس على ثقته بنفسه وتقديره لذاته ويهيؤه فيما بعد لحالات اكتئابية أو خجل ، وفي الجانب الآخر يمكن لذلك أن يساهم في اتخاذه لسلوكيات جنسية منحرفة وغير مقبولة اجتماعياً أو أخلاقياً في المستقبل .

وبعضهم يتأثر ببعض الأفكار الشائعة الخاطئة عن أضرار العادة السرية مثل أنها " تؤدي إلى النسيان ونقص التركيز وضعف الجسم والهزال " مما يجعله متوتراً وقلقاً ويجعل ثقته بنفسه وقدراته ضعيفة وسلبية ويزيد في مشاعر النقص التي يحملها عن نفسه مما يؤثر على أدائه الدراسي أو العملي أو الاجتماعي.

كما يسعى بعضهم الآخر إلى التوقف عن ممارسة العادة السرية لفترات تطول أو تقصر وبعد أن يقع فيها مرة إضافية تنهار ثقته بنفسه وتتثبت أفكاره الخاطئة عن نفسه وأنه ضعيف وغير قادر على ضبط شهواته . ومنهم من يحاول الابتعاد عن الأمور الجنسية وعن أية خيالات ترتبط بها ويتخذ قرارات متسرعة سلبية حول مستقبله الجنسي وحول زواجه .

وعندما يعرف الشاب أو الفتاة أن مايجري له أو لها هو سلوك طبيعي وليس مرضياً ، فإن ذلك يساعده على تعديل نظرته عن نفسه ويجعله يقبل نفسه ولايحملها ما لاطاقة لها به .. كما أن ذلك يوفر له طاقات نفسية وعقلية جديدة كان يستهلكها في صراعه مع ذاته دون جدوى ...........للاكمال هنا


نعم هي مضرة ولكن ليس من الحكمة ان نضخم او نبالغ في الترهيب فلربما سنزيد الطين بلا وسنجعل من مدمنيها في صراع عظيم مع انفسهم فالحكمة تقتضي ان نغيير من قنعاتهم عن العادة وان يحاول معالجتها انطلاقا من قناعة وليس من خوف وهذا يأتي احياننا بإستشارات من اخصائي نفسي وما هي إلا جلسات حوار حتى يقتنع المدمن بضررها وبالابتعاد عنها او بقوة الارادة احياننا اخرى او عن طريق تعلميه الثقافة الجنسية


فلندعو الى الابتعاد عنها بالحكمة والموعضة الحسنة وليس بالترهيب والتهويل


اقدر مجهودك الرائع
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك : )