بعض الذكريات يا سيدتي مؤلمة لدرجة أننا لا نستطيع نسيانها أبدًا !
مؤلم كثيرًا أن يوجد في حياتك شخص تحبه وتعشقه حتى يصير ملهمك الأوحد
ولكن صدقيني....إنكِ لستِ ضعيفة بشعورك هذا...الضعيف هو الذي لا يجيد شيئًا سوى أن يسرق قلوب الآخرين
فيحيلها عدمًا...ويرحل بعد أن ظن بأهميته! وهو لا يعرف بأن الجميع باستطاعتهم تمثيل هذا الدور الوحشي، حتى لو لم يمتلكوا أية مقوّمات أو كاريزما.....فقط يكفي الإنسان أن يتوهم من أن هناك شخصًا يموت عشقًا فيه، ويسقط
لأننا بشر...نقطة ضعفنا أننا لا ننسى ما نبتغي نسيانه، ولا ننسى ملامح شخص حفر داخل قلب محروووم !
هذه هي الآية، ربّما نحن لا ننساهم، حتى لا نصبح متسوّلي طريق، نشحذ قلبًا آخر ( ربما يا سيدتي آش (: )
ما قرأته هنا ذكّرني بشيء مؤلم.....وأظن كل من مرّ بتجربة شبيهة لا بدّ وأن يشعر بما شعرنا به
ولكن لا تتوقّعي أننا - إن أحببنا حقًا - نستطيع أن ننسى ! أو نخدع ! أو أننا حقًا نمتلك زرًا سحريًّا نستطيع من خلاله أن نمحي وجود إنسان بأكمله من حياتنا، لمجرد كوننا من هذا الجنس فحسب! " على حسب كلامك "
تفضلي شيئًا كتبته في يوم ما وكنت حزينًا....مثلك تمامًا
"""
لأني أنا فساسامحك....لكني لن أنسى أبدًا
لأنكِ شخص علمني كيف أمارس الحياة بحزن...
وشوّه معالم فرحي الذي على وجهي...مذ عرفتكِ
لكن ماذا أصنع وأنا لا أستطيع محوكِ من ذاكرتي؟ ماذا أصنع وأنا أختزل وجهكِ بين جنبيّ ؟
لا استطيع نسيان لوعة تحرقني منكِ... ولا أستطيع تقبّلكِ حبًّا جديدًا
فأنتِ قد متِّ فيَّ منذ زمن !
"<
تحيتي واحترامي
المفضلات