عُلَا.. أيُّ جحيمٍ بربِّكِ هذَا الذي وضعتِ الآلافَ منهنَّ فِيه؟!
بربِّكِ أيَا قلبًا كانَتْ نبضاتُهُ سكِّينًا لكلِّ فتاةٍ وطأتْ صرحكِ يومًا !
أوَتظنّينَ أنَّها -كالبقيَّةِ- ستسكتُ عنكِ؟ ستسكتُ عن طُغيانكِ؟!
أمَا علمتِ يومًا أنَّها لا تخافُ ولا تهابُ هيئتكِ الصِّبيانيَّةَ تِلك؟!
ألم تتعلَّمي يومًا.. من والدتكِ الخرِفَة.. أنَّ الاحترامَ لمن يستحقُّ؟!
ألم تدرسي بمدارسكِ -الرَّاقِية- أنَّ الأخلاقَ هِيَ العُنوان؟!
عُلا!! أيا من لم تحمِل من اسمها شيئًا ولن تحمل..
سهامُ الليلِ لن تُخطئ بإذنِ ربِّ العباد، وستموتينَ ندمًا على كلّ دمعةٍ أنزلتِها منها، ومنِّي، ومن كلّ عينٍ بريئَة ..!
اسمُكِ الأسودُ لن تنساهُ فتاةٌ ما حييت.. لن تنسَى ظُلمًا مَا كانَ يبرقُ من عينيكِ!

رفَاه.
*غضبٌ ما.. على شخصٍ ما.. رُبَما يَزولُ قريبًا!