[تفاعلي] خزانةُ الجُمَل عَميقة الأثر،

[تباشير الفجر]

أسئلتي الوجودية بدأت مع القطة : كيف تستطيع القطة أن تحمل صغيرها بين أنيابها من دون أن تؤذيه؟ وهل حقا هي تخفي صغارها عن أبيهم الذي يحدث عندما يجوع أن يأكلهم ؟

وهل الآباء جميعهم قساة وغير مبالين؟ وهل ثمّة قطط أكثر أمومة من نساء يحملن أثداء تذر اللبن وتضن بالرحمة ؟

بعد ذلك, عندما كبرت, وخبرت يتم الأوطان, كبرت" أسئلة القطة" وأصبحت أكثر وجعا:هل يمكن لوطن أن يلحق بأبنائه أذى لا يلحقه حيوان بنسله؟ هل الثورات أشرس من القطط في التهامها لأبنائها من غير جوع ؟

وكيف لا تقبل قطة, مهما كثر صغارها, أن يبتعد أحدهم عنها , ولا ترتاح حتى ترضعهم وتجمعهم حولها, بينما يرمي وطن أولاده إلى المنافي والشتات غير معني بأمرهم؟ وهل في طمر أوساخها تحت التراب, هي أكثر حياء من رجال يعرضون بدون خجل, عار بطونهم المنتفخة بخميرة المال المنهوب . ؟

اللّهم إحم أوطانا من أباء يدعون الأبوة ويأكلون أبناءه .

أحلام مستغانمي

[جبروت ابتسامة]

الصداقة ~ ليست في عدد الأصدقاء المتواجدين في قائمة قلبك ,
ولا في الأشخاص الذين يجب أن تحبهم ..

الصداقة ~ هي أن تذهب وتعود وتجد لنفسك مكاناً بينهم
أن تظل العهود معقودة بأطراف أمنيات اللقاء

الأصدقاء لا يتوادعون ربما يغيبون ولكن دوماً دوماً يتعاهدون على اللقاء صدفةً كان ذاك أو قدراً !

* رحاب سليمان

[تباشير الفجر]

ما زلتُ حيّاً في مكان ما،
وأعرفُ ما أريدُ...

سأصير يوماً ما أريد ..
سأصير يوماً فكرةً. لا سيفَ يحملُها
إلى الأرض اليباب، ولا كتابَ...

...كأنها مطر على جبل تصدَّع من
تفتُّحِ عُشبة،

لا القُوَّةُ انتصرت
ولا العدلُ الشريدُ

سأصير يوماً ما أريدُ

محمود درويش

[صَمْتْ..!]

الطِفْلْ..هُوَ الشَخْصُ الذِيْ يَغْسِلُ يَدَيْهْ دُونَ أَنْ يَبْتَلْ الصَابُون بالمَاءْ !
- أحدهم -
.

مَا الأَخْبَارُ سِوَى أَحْداثُ الأَمسُ نَفسُهَا وَقَد حَصَلَتْ اليَـَومَ للآخَرِيـِنْ !
- أحدهم أيضاً! -
.

رُبَمَا كَانَ نِصْفُ الفَرَحْ الذِيْ تَحْمِلُهُ التَجَارُبْ آتِياً مِنْ إدْرَاكِنَـا مَالذِيْ نَخْتَبِرُه.
- جسامين وست -

~

[هالة]

[ لَا تَقل خَابَ ظَنِّي بفلَان ! ،،

وَلَا تعَاتِبهُ وَلَا تَبتَئِسْ - وَلَا تَجْلِسْ حَتَّى فِي ركْن مُنْزَوي

لِتَصُبَّ جَامَ غَضَبكَ فِي [ أنَامِلِكَ] تَعٌضُّهَا حَسْرَة ..

الظَّنّ ظَنّكَ وأنْتَ المَسْؤولُ عَنْ سَذَاجَة عَقلكَ :/

أنْ علَّقْتَ أمَانِيكَ الخَيَالية بِبَشَرٍ ،،فُطِرَ عَلَى الخَطَأ ..]

[سـُلاف]

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:
"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"
قُلْتُ:
أَذْكُرُ اللَّهَ،
قَالَ:
"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟

تَقُولُ:الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،

وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"،
ثُمَّ قَالَ:
"تَعَلَّمْهُنَّ وعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ".

قال عنه الدكتور احمد العمودي :
( عضوا عليه بالنواجذ ) ~

[تَوقْ !]

العين تكذّب نفسها إن أحبّت .. والأذن تصدّق الغير إن كرهت

[هالة]

لا تلتفتوا للوراء ثقوا أن أقداركم كلها خير

فلو عادت ”سندريلا“

لتلتقط فردة حذائها

لما أصبحت

• .. أميره .. •

[تباشير الفجر]

رمضــان رحل !
رمضان حين يرحل يبكينا ، لأنه قبل أن يتركنا يعاتبنا عن أشهر مضت قبل مجيئه كنا بها بعيدين !
يعاتبنا لأننا سهونا بتقصير دونه .. رتبنا آمالنا ببلوغه ونسينا أشخاص كانوا معنا يستقبلونه والان ليسوا معنا ليصومونه
رمضان يعاتبنا لأن ربي لايزول برحيله .. لأن ربي باقٍ يشتاقنا
ولأن الذين يحبون رب رمضان .. سيبقون غير رمضان وافين له يعرفونه .. يعبدونه ويبكون ويسبحونه
رمضان قبل أن يرحل علمنا من هو الله .. ومن نحن أمامه !
فكيف سيكون وفاؤنا له دونه ؟!

رهج حلم

[هالة]

[ تَعُــــوْد الْمِيَـــاه لْمَجَارِيهَــــا فِـــي بَعْـــــــض الاحْيَــــان...

لَكِنَّهَـــــــا لَا تَعُــــوْد دَائِمـــا صَالِحَـــــة لِلْشُّـــرْب...

هَكَـــــذَا هِـــــي عَوْدَة بَعْــــــــض الْاشْخَاص الَــــى حَيَاتنَـــــا !!!!]

[تباشير الفجر]

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا،
لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه
ونتكلم لغته ونحمل جنسيته.

تشي جيفارا

[ღ ريـ م ـي ღ]

/

نَقولُ أَننا [ اِستطعنا ] نِسيانُهمْ , و بِمُجردِ ما يَمُرُ بِنّا موقفْ
أو [ نَسمع ] أسمائهم يُنادىَ بها غَيرُهُمْ ..
نَعودُ [ لِذڪراهُمْ ] مِنْ جَديدْ , لِترتسِمَ - ڪلُّ - تَفاصيلنا
[ مَعهمْ ] فِيْ تلْڪَ اللحظة ..
لِنتساءلْ - أينَ هُوَ - ذَلِڪَ " النسيانْ ‘ يَ [ أَنفُسُنَا ] ..؟!

/

[هالة]

[من يكذب كذبة .. لا يدرك مدى ضخامة الفعل الذي يفعله ،
فهو مجبر على إختراع عشرين كذبة أخرى ..
لكي يحافظ على الكذبة الأولى .]

لـــِ ألكسندر بوب

[Hope Tear]

" اشتقتُ ..
"

　وَ قُولِي
..
أنّنِي " اشتقت , "
!
لِ أقسِمَ أنّنِي أكثـر
..
لِ أحلفَ ملأ حبّي
..
مِلأ عشقِي
..
بأنّي تقتُ
أكثَر,
بأنّ البُعدَ

أسرفَ في الفرارِ

بِ ذا الفؤادِ

إلى
اشتياقٍ,
يا لدمعِ الشّوقِ

.. سحّ الآنَ أغمَر
,
وَ
أذبُلَ,
خلفَ كتفِ الوقتِ طفلاً
..
تمنّى أنّه
..
أكبـر !
تمنّى
.. لو يسيرُ العمرُ جريًا !
فيبدُو في
ربوعِك,
صوتَ همسٍ باتَ
..
يظهَر
,


{محمّد بن عبد العزيز العتيـق}

[صَمْتْ..!]

نصَائِح الخُبراءْ تُريحُنا كَثِيراً عندما تَكـِـِون خَاطِئَة’’

()

لآ أستطيع تغيير وجهة الـ[ريحْ] ولكن,,,يمكننْي تَوجيهْ أشرعتي بحيث أَصل [دآئمآً] إلى مَقصدِي..~

()

نحن فَقط زوَارٌ لهذه الـ[أَرض] نحن في الحَقيقة ننتَمي للـ[جَنة]..!

~

[المسلم]

~
" أيّ طبق شهيّ للبوح لا يخلو من توابل الرياء ، وحدهُ الصمت .. هو ذلك الشيء العاري الذي يخلو من الكذب ! "
~
أحلام مستغانمي

[تباشير الفجر]

يُنهكني أنْ تكون الذاكرة حيةً إلى الحدّ الذي تتذكرُ معه التفاصيل ورائِحة العطر
وشكل الستائرِ وأصواتُ الضحكات , وشكل الدمعِ وهيئة العابرين على أرصفة الأيام ،
كانَ بودّي لو تتنكر الذاكرة لهذا كله , أنْ تتخلص مِن الأشياء غيرَ المُجدية والمؤلمة
دونَ أنْ تظل مرافقةً لي .. مُخبأة في جيبيّ .. تصطدم بهَا يديّ كلمَا طلبتُ دفئًا ما ! *

[طَيْفْ]

عِدني.. أنْ لا تغمض عيناي عن الدنيا إلا وأنت آخر من رأته..
 وساعدني أنْ ألتقيك مرةً أخرى بالجنان..
أريد أن أعيش معك العمر مرتين، فـجُنوني بك لا تكفيه حـياة واحدة

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

لَبيتٌ تخفقُ الأرواحُ فيه ، أحبُّ إلي من قصر منيفٍ

ولُبْس عباءة وتقر عيني ، أحب إلي من لبس الشفوف

وـكل كسيرة في جنب بيتي ، أحب إلي من أكل الرغيف

وأصوات الرياح بكل فجِّ ، أحب إلي من نقر الدفوف

وكلبٌ ينبح الطراق دوني ، أحب إلي من قط ألوف

خشونة عيشتي في العزِّ أشهى ، إلى نفسي من العيش الظريف

فما أبغي سوى وطني بديلاً ، فحسبي ذاك من وطن شريف


لله در قائلته وإن كنتُ أجهلها !

[جبروت ابتسامة]

،

داعبت أمي وسألتها : من أجمل أنا أم القمر !؟
فابتسمت أمي وقالت :
لا أعلم ولكن عندما أراك أنسى القمر ،
وعندما أرى القمر أتذكرك ..

كم أنتِ جميلة يا أمي