أنا لم أسعَ إليها. ربما قابلتها مصادفة، وأنا سعيد برفقتها وأحاول من خلالها التعبير عن الزمن الذي أعيشه،
والمكان
الذي أسكنه، وأحوال الناس في واقعهم الاجتماعي،
هؤلاء الذين يزاملونني في الأرض والسكن وفي المقبرة بعد الرحيل" سعيد الكفراوي.
 
"و هي الشكل الأمثل للتعبير عن الجماعات المغمورة على المستوى الروحي والمادي، وعن الحالمين والمهزومين." سعيد الكفراوي (بتصّرفٍ)


/
\

بدأ تكوين فكرة هذا الموضوع في ذهني حين طرأ لي أن أعرضَ كتابًا قرأتُهُ،
ثم تبلورت الفكرةُ وأخذت تكبرُ وتأخذُ محاورَ أخرى..

وحينها، أردتُ أن أشارككم هذا العالم الجميل، والفكرة الصغيرة، لتثروها بمدادكم.. فكان (مداد قلم)



فكرة الموضوع: مشابهة لفكرة مواضيع (عبر), لكن (عبر) كان بالصور,
أما هنا مداد أقلام فهو قصص أو كلمات قصيرة يتم التعبير عنها سواء بموقف أو رأي أو غير ذلك.
طريقة الموضوع: سيتم وضع ثلاث قصص في النسخة الأولى من ( مداد أقلام ),
وستتوالى النسخ - بإذن الله - تبعاً لتوالي مدادكم, تحت إشراف واختيار المشرفة للذكرى حنين .
سيتم اختيار أفضل تعليق كل نسخة، ليقوم العضو/ة بوضع النسخة التالية كما حال (عبر).
ملاحظة: يختلف هذا الموضوع عن موضوع (لنصنع قصة)



استمتع بحياتك

مادمت ملزما فاستمتع
هكذا كان يقول الشيخ محمد العريفي لشاب أصيب بمرض السكر . فكان يشرب الشاي من غير سكر. ويتأسف لحاله.
كنت أقول إذا تأسفت وحزنت أثناء شربك الشاي؛ هل تنقلب المرارة حلاوة؟
قال : لا
قلت: مادمت ملزما فاستمتع.
الدنيا لا تأتي دائماً على ما نحب.
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

تجاهل بعض الأقوال

ذات يوم بارد في الخريف لمح فلاح عصفوراً صغيراً مستلقياً على ظهره في منتصف الحقل, فتوقف الفلاح عن الحرث ونظر إلى هذا المخلوق الضعيف ذي الريش وسأله:" لماذا تستلقي على ظهرك هكذا؟".
فأجابه الطائر: " سمعت أن السناء ستسقط اليوم ".
فضحك الفلاح وقال " وأظن أن رجليك الصغيرتين النحيفتين ستقيان السماء من السقوط؟ "
فأجاب العصفور الجريء: " على كل منا بذل ما في وسعه".



أنت نسيج وحدك


زعموا أن غراباً رأى حجلة تمشي فأعجبته مشيتها, وأراد أن يقلدها فحاول ذلك فترة من الزمن, فلم يستطع أن يتقن تلك المشية, وعندما أراد أن يعود إلى مشيته الأصلية لم يستطع العودة أيضاً؟ فقد نسي كيف كان يمشي فأخذ يتخلع في مشيته, وصار من أقبح الطيور مشياً.

شكراً لمشرفتنا للذكرى حنين على الدعم لهذا الموضوع

في انتظار مداد أقلامكم