لم أعرف يومًا أنّ هناك جدوىً من فتح سجلات الماضي القديمة
الماضي حيثُ دفن كل شيء..

نبشُ القبور لن يُحيي الأجساد التي سكنتها
لكنّه سيرينا منظرًا بشعًا
وستفوح في المكان رائحةٌ كريهة

مهما كان القبرُ مكسيًّا من الخارج بما يُحسنُ مظهره
بداخله لا يحوي شيئًا إلا بقايا جسدٍ استحال قذارة..

وأعينٌ لم يملأها من أكملِ الدُنيا إلا التراب..

بعد أن كانت في القصور..
هي هُناك..

كذلك الذكرى..
كانت شيئًا جميلًا حين حانت
ولكنّ دفنها غيّرها بالكامل..

فلا فائدة!