سؤال لطال ما رددناه...
و قد نضيف إليه...
"سنعود حتما"
لكن متى أيضا؟؟
فالسؤال يفضي لسؤال و لا إجابة واضحة على هذه الأسئلة...
و هل يأتي التحرير إلا بالإرادات الفولاذية و السواعد الفتية و التجهيزات التي لا بد منها...
فلا خير في سلام لا تحكمه قوة..
"و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم"
فلابد من القوى الأمنية و المعدات العسكرية اللازمة لتحرير أراضينا...
كما أنني أفكر أحيانا عشوائيا لأرى حلا لما نعيشه من مأساة..
أفكر في أن البلاد الإسلامية و العربية كثيرة و سكانها أكثر فلو أن كل دولة أخرجت من عندها مليون فرد في يد كل واحد منهم سلاح و خرجوا على مغتصبي أراضينا و مقدساتنا في فلسطين لسوف ينهونها في ساعة واحدة و لو كانوا قد خرجوا بلا نظام حتى...
أعرف أن ما أفكر فيه ليس إلا محض خواطر لا تجد من يسمعها...
و لكن...
متى نتحرر؟؟
سيقول قائل: عندما يأذن الله..
و هذا صحيح عندما يأذن الله..
و لكنها إجابة الضعيف!!
نعم الضعيف الذي لا يوجد ما يحميه أو يدافع عنه..
تذكروا يا إخوتي:
"المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف"
متى نتحرر؟؟
سيقول آخر: عندما نتحد..
و هذه إجابة تحتاج إلى فعل..
فنحن لن نغمض عين و نفتح الأخرى لنجد أنفسنا قد اتحدنا..
فعلينا أن ندرس كيف سنتحدو ذلك ليس من قبل فرد واحد بل التفكير يقع على عاتق الجميع..
و التنفيذ على عاتق الأئمة..
و تذكروا أيضا:
"يد الله مع الجماعة"
متى نتحرر؟؟
سيقول ثالث: مشاكلنا تكفينا فهذه ليست أراضينا..
و هذه إجابة جاهل ـ أعزكم الله ـ
فالعاقل يعرف واجبه تجاه إخوانه و مقدساته..
و مآسي المسلمين جميعا مأساته..
و تذكروا كذلك:
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"
فلا تنسى يا أخي أن تقوي نفسك و تفكر في كيفية وحدتنا و تعرف واجبك تجاه أهلك و أراضيك و مقدساتك.
المفضلات