البيت الأول لم يتبين لي فيه شيء.. فهلا أوضحت!


إن كان الحجاب فالحجاب موجود حقيقة، وفيه نصوص صريحة من السنة كثيرات.

لعلها أرادت " أنَّ أسرار الجلال أتت بصيغة الفاعل وكان الضمير العائد على " الخالق سبحانه وتعالى " في قوله - حجبته - في محل نصب مفعول به " ..

هكذا فهمته كأنها أرادته لزيادة التنزيه ، مع أني أذهبُ بمذهبك فلا أرى فيه بأساً ..



أما شطرهُ الآخر فقد ذكرني بأبياتٍ لابن أبي الحديد البغدادي وكان من فضلاء الشيعة المعتزلة المتفلسفة :


فيك يا أغلوطة الفكر حار أمري وانقضى عمري


سافرت فيك العقول فما ربحت إلا أذى السفر


فلحى الله الأولى زعموا أنك المعروف بالنظر


كذبوا إن الذي ذكروا خارج عن قوة البشر






أرادَ في البيتِ الثالث أنَّ الله بائنٌ عن خلقه وليستْ معرفةَ الوجود والإيمان





وفقكم الله ويسر أموركم