عذرا على التأخر في الرد، بالكاد استطعت الكتابة الان
أختيي الفلسطينية
قرأت مشكلتك قبلا وكنت أتصيد وقتا ولو قليلا للرد عليها لكن الأختان قناع وران كفتا ووفتا
في الواقع كل منهما نظر من وجهة نظر مختلفة وكل منهما محق فالمشكلة لم تطرح تمام ويمكن ان ينظر لها بأكثر من شكل
لست هنا للرد على المشكلة فقد قالتا وكفتا كما قلت قبلا لكن إنما لأقول لك نصيحة صغيرة أخيتي
في الواقع فكما وضح من ردك لاحقا انك لم تذكري ما قلتيه لاحقا حتى لا نحكم على صديقتك مباشرة ونقول لك دعيها ولا تصادقيها، كأنك تريدين منحها فرصة أخرى أو كأنك تشعرين أن صداقة كل هذه السنين خسارة أن تضيع في لحظة، وأقل واجب ان نفترق عن بعضنا هذه السنة ولسنا نحمل في نفسينا من بعضنا، وهذا إن دل فأنما يدل على حسن سريرتك ووفائك للصداقة والتزامك بشروط الصداقة الحقة والصحيحة
كل هذا جميل منك، لكن نصيحتي لك هي: هناك بعض الناس في هذه الحياة لا يستحقون فرصة أخرى وستقابلين منهم الكثير، فهم ليسوا أصدقاء حقيقيون، بل هم أصدقاء لمجرد المصلحة، فما إن يأخذ منك مصلحته حتى تجدين الوجه الاخر، بل وبعضهم لن يظهر لك إلا كل حسن حتى انك ربما لن تدركي أنه يكن لك الشر
لست أقصد تخويفك أبدا ولا أقصد ان أجعلك ممن يشك في كل البشر ومن يتعامل مع كل شخص جديد من مبدأ أنه مذنب حتى تثبت براءته، بل أقصد أن مثل هؤلاء لهم مواقف يظهرون بها وتتكرر كثيرا، فمن رحمة الله تعالى أنه يفضحهم للناس ويجعلهم عبرة لمن يعتر عندما يصرون على ذلك ويصبح فيهم شيئا عاديا كالطعام والشراب، فإن بدا لك أحدهم وتأكدتي من حقيقته فابتعدي عنه ولا تعطيه فرصة أخرى ولا تحزني لأنك ضيعت جزءا من وقتك في صداقته، بل احمدي الله تعالى الذي نجاك من أمثال هؤلاء بان فضحهم ولو بعد وقت ولم يصبك شيئ من أذاهم وكيدهم
هذا ما أردت إيصاله فقط
وفقك الله تعالى وبارك فيكِ وحفظك من كل سوء أنت وكل إخوتي من فلسطين الحبيبة وجعلها تحرر على أيدينا قريبا ورزقنا صلاة في الأقصى المبارك قبل الممات انه ولي ذلك والقادر عليه
في حفظ الله تعالى
أخيتي هاير
صدقيني قصدك قد وصل منذ البداية
إنما ذكرت هذا الحديث بهدف الإستدلال على الأنفة في حد ذاتها وليس للإستدلال على الأنفة من نوع معين من الطعام وأردت توضيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأنف مثلنا فقط بغض النظر عن ماهية الشيئ الذي كان يأنف منه
ولم أقصد الأنفة من الطعام في حد ذاتها ^^
واما بالنسبة لشرب الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم من آنية واحدة فما أعلمه أن الصحابة رضوان الله عليهم كان يأخذون ما يستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم ويستخدمونه كأن يشربوا بعد من آنيته أو يأخذوا قطرات المياه التي تسقط منه وهو يتوضأ ويمسحوا بها أجسامهم لأن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحبونه بشدة لدرجة تجعلهم يفعلون ذلك، فهذا فعل خاص منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، لكن هل كانوا معتادين على الشرب من آنية واحدة طوال الوقت مع بعضهم البعض مثلا؟ لا أعلم حقيقة عن ذلك وليس عندي نص شرعي أفيدك به، لكن حتى لو كان ذلك صحيحا فكما قلت لك الرسول صلى الله عليه وسلك كان يعاف شيئا يراه الناس عاديا وهو حلال كذلك، فلو افترضنا ان الشرب من نفس الانية عادي وليس فيه شيئ ويراه الناس أمرا عاديا لكنك انت تعافين أن تفعلي ذلك فهل هذا من الكبر؟ الجواب هو لا، أبدا، ليس من الكبر في شيئ إن شاء الله تعالى
أتمنى أن معنى جوابي قد وصل الان
حفظك الله تعالى ورعاكِ
أهلا قطرب
أنت بالذات لا يسمح لك .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
أمازحك فقط
بالطبع تفضل، على الرحب والسعة أخي في أي وقت
المفضلات