السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




كنتُ في صباي أؤمن بأن المرء إن سلكَ طريق الإستقامة أمِن مكرُ الإنحراف !!

وحسِبتُ أنَ الطريق المستقيم خيرَ مسلكٍ نسلكه !!

إذ أنه لا يحتاج لخارطةٍ أولفٍ ودوران ..
فقط أن تغمضَ عينيك وتمشي بخطىً ثابتةٍ للأمام ،،

لم أكنْ أفكر بنتيجة السير باستقامة ..
ولم أكنْ أعطي للقوانين الداخلية أية إجراءت بحكمِ أنها قوانين ؟ وأمور قد فُرِغَ منها منذ أمد !!
المهم أن تمشي مرفوع الرأس قد ضمنت خلو الطريق من الشوكِ والأذى !!


تسير وتسيرُ وتبلغُ من العمرِ ما بلغته حتى تواجهكَ عقبة لا
[مستقيم] تنتظر !!


ع حافةِ هاوية ،،
تُخبركَ أن 180 درجة ليست حلًا !!
وأنهُ يتوجبُ علينا وضع نهايةٍ لمستقيم بالي وبداية لمستقيم آخر !!

90 درجة اضطررنا لأمتثالها وتأديتها بالوجهِ المطلوب ...
كما يقولون !!!


**


أن كنت تفكر بإرضاء نفسك فَفكِــر بسخطِ الناسِ عليك ..

ولا تفكر بإرضاءِ من حولك .. فتؤذي نفسكَ التي لا تلبثُ أن تُسخِطَ من حولها بسخطها ..

رضى الناس غايةٌ لا تدرك !!
مهما كنتَ و مهما صِرت !!
لا تنتظر شيئًا ..

لو كنتَ تاجرًا ملتزمًا فلحيتكَ تحكي بأنها أداة لكسبِ ثقة الناس !!
نعم لن يقولوا بأنهُ يخافُ ربه وو...
ف نهاية أقاويلهم سخطًا لن يرضى ..
كـ مساواةِ الواحدَ بصفر !


!


في نهايةٍ مطافهم قالوا :
إنَّا قلنا ان صفرًا × واحد = صفر !
لاحظوا أن الصفرَ الأولى سقطت سهوًا في البداية
وعادت وكأنها لم تحدث فرقًا !!



~

أختتمُ حدِثي بقولِ الشافعي رحمه الله :

رضى الناس غاية لا تدرك

فعليك بما يصلحك فالزمه

فإنه لا سبيل إلى رضاهم ..



26 ذو القعدة 1432هـ

دمتم بخير ..

في أمانِ الله ~