نقطة .

[Jeanne d'Arc]

إننا في الحقيقة نعيش في عالم يصنعه ويديره أشخاص , لديهم شخصياتهم الخاصة .. قراراتهم الخاصة ..
ينتجون لنا , فنأخذ منهم ونسير على خطاهم!
هؤلاء ليسوا بأفضل منا , ولا يملكون مزايا ..
هم فقط يملكون نفسهم وقراراتهم!
ووضعوا نقطة البداية , وطرقاً مختلفة عن المعتاد ..
هذا فقط!
أما نحن ففي الحقيقة مجرد شخصيات معوقة .. نتيجة تجمع عدة أفكار اكتسبناها من هنا وهناك ~
فقط لأننا لم نحاول أن نخرج من هذا الخط ..
لم نجرب حتى أن نحاول ~
.
لماذا نحن دائماً في المرتبة الثانية أو الثالثة؟
الجواب بسيط ..
فنحن لم نضع أعيننا للمرتبة الأولى قط!
لم نفكر فيها مجرد تفكير ..
ظننا أن ساكنيها سيظلون فيها للأبد وأنها ليست لنا ~
وقد أخطأنا كثيراً .. ولكن استصغرنا هذه الأخطاء البسيطة ..
التي أصبحت في يوم جبلاً صعب تخطيها ~
.
إن التفاصيل البسيطة هي التي تصنع الأشياء الكبيرة ..
فالرقم الواحد هي التي بدأت فيه الارقام وهي التي كلما زادت زاد الرقم!
إن كل شيء في العالم تكونت من واحدات كثيرات!
والمحيطات هي مجرد قطرات ماء!
وكل شيء بالعالم جزيئات .. مكونة من الذرة!
.
مشكلتنا إننا لا نعرف الرفض!
رفض الأمور الموجودة دائماً في محيطنا!
التي تتبعها الناس مراراً وتكراراً ,
رفضها وصنع غيرها!
خالياً من تلك الأمور الصغيرة التي تشوهها ~
التفاصيل الدقيقة!
.
وبما أننا نتكلم عن الأشياء البسيطة ..
فإليكم أبسط مثال!
في الأعراس - الأفراح - هنا في المحيط الذي أنا فيه ~
بين النساء!
قواعد وقوانين صارمة!
حيث تنص القاعدة على أن العروس يجب عليها أن تضع المكياج الكامل!
واسمها: مكياج العروس
أوكي؟ فاهمين؟ يعني خلاص ماحد يقدر يعارض!
ومع العلم أنها تصبح قبيحة بهذا المكياج!
ومع أنها قد تدرك هذا الشيء بنفسها!
لكن بما أن الكوفيرة قالت مناسبة لك!
وبما أن القواعد تنص على أن العروس لازم تحط المكياج الكامل
انتهينا! ممنوع الرفض!
يعني أجي أقول لها أنها صارت قبيحة!
فوق عيونها غابة! أخضر في أصفر وشوي برتقالي! المسافة بين الحواجب والعين متر ما شاء الله!
ما عليها!
تقول بس لازم وكل الناس يحطون وما يصير و و !
طيب ليه يعني لازم؟
مين قال لازم؟
.
انتهى المثال!
وهذا مجرد مثال , وإلا مثل هذه المواقف والأمور كثييييييرة ~
وهي على فكرة ..
ليست عادات وتقاليد!
يعني يا ليتها عادات وتقاليد! على الأقل وجدنا لها سبب!
لا!
هي مجرد خرابيط!
نعم!
خرابيط وسخافات فقط!
.
يعني انطلاقاً من المثال اللي فوق!
بسبب هالأمور وغيرها التي نراها بسيطة وعادية!
تعقدت كثير أشياء! منها الأفراح!
وبتعقد الأشياء والأمور .. تعقد الناس!
وتعقد الناس أدى إلى المشاكل! والفساد!
.
أنا ما ودي أتكلم عن الأفراح والخرابيط اللي مليانة فيها!
لأن لو تكلمت فيها محا أتوقف إلا الأسبوع الجاي!
ولهذا هذا مجرد مثال! ونفس الشيء ينطبق على أمور أخرى!
.
سؤال لطالما كان يطرح نفسه بدون أن ينتبه له أحد!
إلى متى يستمر هذا الوضع؟
إلى متى نستمر بدون شخصية؟
شخصية لا تستطيع الرفض! وإلزام رأيها المعارض!
.
لماذا لا نستطيع أن نقول كفى وفقط!
لماذا نصر باتباع الخرابيط التي وضعها الآخرون!
لماذا لا نبدأ في التغيير!
لا يأتي الجديد ما دمت لم تتخلص من القديم!
أنا أعلم بوجود أشخاص لا يرضون بما وضعه الآخرين!
ويلزمون رأيهم!
هؤلاء أصحاب القرارات!
الذين يضعون نقطة التغيير!
وسيأتي من يتبعهم أيضاً .. ويتبع خطاهم!
ولهذا هؤلاء الأسياد!
.
لا ميزة لهم غير أنهم قرروا بنفسهم!
كن مثلهم!
اصنع قرارك!
كن سيداً!
املك نفسك!
.
هل ترون الجملة هذه؟ هي لن تنتهي ما لم أضع النقطة في نهايتها!
ولن تبدأ جملة جديدة ما لم أضع النقطة في نهاية الجملة الأولى!
وسيطول الحديث ويطول ويطول ونبدأ نحن بالدوران ~
في دائرة صنعناها بأنفسنا لأننا عاجزين عن وضع النقطة!
فهل أدركتم قيمة هذا الشيء الصغير جداً؟
.
-نقطة-
تغير الكثير!
.

[Marshen Guy]

شكرا جنزبيلاً > مسروقة xD

جميلة هاته الكتابة ولكن ألم تنسي شيئا !؟

[Dek2on]

لطالما لفتت انتباهي تلك النقطة ...
لطالما قدمت لي الدافع لتحطيمها وامتلاكها !
تلك النقطة التي صنعت لكم هذه الجملة ...
وتلك الجملة التي تضعكم تحت تأثير ضغط المجتمع !
من الواجب عليكم معرفة الحقيقة ولتجعلوا تلك النقطة تتلاشى !

الإرتقاء
Dek2on

[Sos_chan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنكِ في حديثك خصصتِ الحديث عن فئة معينة من الناس .. فئة لا تعرف إلا الخنوع والاستسلام .. حتى وإن رأت عين الخطأ أمامها .. فإنها لا تجرؤ على تصويبه ..

ولكن في الأمر بعض من التفصيل ..
هناك قواعد ومسلّمات دينية .. لا يحق لنا مجرد السؤال عنها .. فنحن نعبد الله تعالي حتى وإن لم نكن نراه .. ونحن مسلمين بالأمر .. فنؤمن به ونطيعه فيما أمرنا به .. ولا نحاول الحياد على الدائرة التي نحن فيها .. فأي خروجٍ منها سيعدنا خارج نطاق الدين .. والخسران .. وهذا أعلم أنه ليس ما قصدتِ ولكنه الفئة الأشمل ..

تأتي من بعدها قيود العادات والتقاليد والمجتمع الذي نشأتِ به .. وهي مجموعة من التراكمات التي تكونت عبر السنين.. لم يضعها شخصٌ محدد أو على هوى شخص ما .. بل لها أساس تشعّب وتمحور بطريقته الخاصة .. فوجدت في مجتمع بأكمله ونشأ عليها ليجد من يحيد عنها غريب الأطوار .. أو "قليل أدب" أحيانًا

وفي دائرة أصغر هناك العائلة ، الأسرة الواحدة .. فتوجد القوانين التي يضعها والداك وقد تختلف شكلًا وأسلوبًا عن عائلة أخرى .. ولكنها في توجهها تشبه إلى حد ما العائلات الأخرة المتضمنة في مجتمع واحد ..

ولكن
كفرد مثقف وواعٍ .. لا يجدر بي الموافقة على الخطأ بعينه
فمثلًا في مثالكِ السابق .. رغم أنه مثله يسري في مجتمعي .. لكنني قادرة على كسر هذه القيود لأنني على الأقل أعلمُ أنني لا أريد أن تتحكم بي كوافيرة لها نظرة مختلفة عن نظرتي .. وقد تكون نظرتها بالنسبة لي شاذة

المهم أن نمتلك الجرأة على القيام بذلك =)

دمتِ بخير آنستي .. واعذريني إن كان الرد من عالم المريخ ^^

دمتم على خير

[Jeanne d'Arc]

From Earth

شكراً.
وماذا قد يكون هذا الذي نسيته؟ ~

Dek2on

بل يجب علينا وضع النقاط لكل شيء منتهي حتى نبدأ من جديد بغد مشرق!

Sos_chan

أهلاً بسوز (F) ~

صحيح تكلمت عن تلك الفئة التي لا تعرف سوى الاتباع ~
وليس لي خص بأمور الدين فإنها لا تمس!
وليس لي بالعادات مع أنه يجب علينا تغيير ما هو سيء منها, لكنها متأصلة مثل ما قلتِ! صعب تغييرها بين يوم وليلة ~
لكن ما تكلمت عنه هي تلك الأمور التي لا تتعلق لا بالدين ولا بالعادات ورغم هذا هي " مقدسة "!
لا يستطيع أحد مسها! وهنا المشكلة ~
الموضة مثلاً! من يصنع الموضة؟ هناك موضات سيئة وسخيفة لا تدخل العقل ومع هذا تُتبع!
لا أقول أننا يجب أن نفعل عكسها, لكن على الأقل نأخذ المفيد ونعرف نختار ونُنقي ~

وشكراً لمروركِ العطر ~

[غصنُ البَانِ]

*تنهيدة*
التغيير، والتغيير، ثمّ التغيير..
شيء بالفعل مؤلم أن تعيش وسط عالم تبعي لا يقبل أي نوع من أنواع التغيير..
ومؤلم -ربّما- أكثر.. أن تكون وسط نارين، أن تعيش بين شخص تبعي وشخص متفتّح إلى أبعد درجة -في حدود الدّين- ويشجّع التغيير بكلّ أشكاله..
.
على سيرة الأمثلة -عزيزتي جان-..
قبل عدة أيام أخبرتني والدتي عن شابّ تعرفه، تقول بأن أهل الفتاة التي خطبها وأراد الزواج بها (اعتادوا) على أن يكون للفتاة مهر مقدّم ومؤخر -في الواقع لم أدقّق في تفاصيل المهر والأشياء هذي-، المهم بأن والد الشاب رفض المهر المؤخر، ووالد الفتاة وافق وقبل بطلب الشاب وأبيه (وهو عدم دفع مهر مؤخر)، طبعًا، الأعمام "حضرتهم" لم يعجبهم الموضوع، ولم يرضوا بهذا كلّه، ولست أدري ما دخلهم في حياة الفتاة ما دامت هي راضية به والأب راض به، عمومًا رفضوا وانتهى بهم المطاف أنهم لم يحضروا زفاف عصفوريّ الحب؛ بسبب ما ذكرته قبل قليل.
الزّبدة: علّقت على القصة وقلت لوالدتي: "طيب مالهم دخل هي فرحانة وأبوها فرحان، الأطراف الرئيسة راضية بالوضع خلاص!"
انفجرت في وجهي قائلةً: "لاا! هذي عاداتهم وتقاليدهم! الحياة اللي بيعيشها مو حياته بلحاله.....إلخ" لا أذكر ما قالته حقيقة.. لكن معناه أنّه كان من المفترض ألا يخالف عادات وتقاليد تلك العائلة الكريمة!
والله زين!
أترك لكِ المجال لتخيّل نهاية الحديث العقيم بيني وبين والدتي عن هذا الموضوع..
.
بما أنني غالبًا شاذة -بشكل عام- في محيطي، وأكره أي شيء له علاقة بـ"تعودنا"، "طبعهم"، بطّيخ
فأنا دائمًا الفتاة "البزرة" الطائشة اللي ما تفهم وما تستوعب اللي حولها وبس تفكر في نفسها.. ويا قلبي لا تحزن
المشكلة أنهم ينظرون إلى أي شخص يريد الخروج عن السّرب على أنه مسكين.. أو مريض.. أو ما يفهم.. أو "مصدّق نفسه"، وإلى آخره من المهازل..
.
وكما قلتِ، الأمثلة كثيرة ومتشعّبة لا يمكن حصرها..
.
أتوقع -والله أعلم- بأن غالبية الجيل الجديد سيكون عاملًا قويًّا في التغيير، ثلاثة أرباعهم -كما ترَيْن- ينفرون من التبعية في محيطهم.. *الحمد لله*

لأن لو تكلمت فيها محا أتوقف إلا الأسبوع الجاي!

لو تكلمتي فيها، بتكلم معك، وما راح نوقّف أبدًا
.
أحس بأن ما قلتُه مشتّت بشكل بشع، لكن لا أشعر برغبة في العودة إلى ما كتبته والتصحيح والتعديل.. المهم أدليتُ بدلوي
شكرًا لكِ، بحجم الرّغبة الجامحة التي تقبع في زواياكِ بالتغيير ؛)

في أمان الله (f)

[Guriin]

السلام عليكم

أتمنى أن يكون هناك رأي لانا

فامثلا : في المدرسة ما نبغى الاختبار في هذا اليوم مشغولهـ\
ولكن المعلمه تقول موب ذنبي !!

فهناك أشياء برأيي أعتقد أنه صعببب جداً تغيرها مثل رأي المعلمه !

موضوعك رائع عندما قراءة تذكرت نظام في أمريكا أن للجميع حق

حتى عندما يتركون الطفل في المنزل يسجنون الام والاب عشانهم تركوه !

رقم واحد يعني الكثير من الامور بالنسبة لي !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أنوكيزو]

الســـلام عليكم
كلام جميل جدّا
ليتنا نضع المرتبة الأولى نصب أعيننا حقاً و نعمل جاهدين للوصول إليها ولكن ... أعتقد أنّكم تعرفون التكملة لا داعي للتعليق
شكراً على الموضوع الحلو و الرائــع
تقبلوا مروري
ســــــــــلام

[Jeanne d'Arc]

نهى ~

شيء بالفعل مؤلم أن تعيش وسط عالم تبعي لا يقبل أي نوع من أنواع التغيير..

صادقة ( :

وبالنسبة لمثالك, عجيب! إنا وجنا آباءنا على أمة!
سبحان الله البعض متمسك بأشياء ما لها لزمة أكثر من تمسكه على أمور الدين!

صدقتِ الجيل الجديد أغلبه محب للتغيير وكسر القيود! نتوقع منهم الكثير بإذن الله ؛ )

لا عليكِ .. تم الفهم بنجاح والحمد لله :p

شكراً لمروركِ (الغير) ~

\

قورين ~

شكراً لمروركِ الجميل ~

\

أنوكيزو ~

بالفعل يجب أن يكون هدفنا الأول دائماً

شكراً لردكِ ~

×

شكراً لكل من قيّمني (F)
سعدتُ بتقييمكم , وردودكم ( :
~

[عين الظلام]

أختي ... Jeanne d'Arc .....

أول شي تحياتي لك على كل ما قدمتيه هنا وهناك ...

كان من دواعي سروري أنو اقتبس من الموضوع كامل .. بس هيك رح يطول الحكي أكتر واكتر ... وخصوصا أنو أنتو متحمسين كتير عتطويل الموضوع .. ههه ...

بس الحقيقة أنو أنا بدأت بالموضوع .. وشدني لذلك حبيت أنو أكمل ...

المهم .....
بدايةً رح أذكر النقاط اللي حبيت أنو أركز عليها وهي ...

-المغترب ...

-هؤلاء ليسوا بأفضل منا , ولا يملكون مزايا ...

-فالرقم الواحد هي التي بدأت فيه الارقام وهي التي كلما زادت زاد الرقم ...


لنبدأ ...


أولاً ... كلام جميل خارج من مغترب يريد أن يفضفض عما داخله ... لأنو معروف أنو المغتربين دوووووووووم عايشين بضغط نفسي من أهل البلد طبعا ... ولا أخفي عليك أنا .. أيضا مغترب ولكن بالتأكيد لي الشرف ... وحتى لو كنت مغترب أن .. أكتب سورية أمام اسم دولتي ... ولا أن أكتب غيرها ...

ونتيجة الضغط المعروف الذي يلاقيه المغتربين في حياتهم ... رح يتفجر من داخلهم براكين عنداما يتكلمون عن المجتمع ... انتهى
وبدون نقطة ههه


ثانياً ... هؤلاء ليسوا بأفضل منا .. أي معناتا نحن أقل منهم ... مو هيك ولا شنون!!!!!!!!
الأصح أنهم يمتلكون شخصيات .. ومع الأسف أقوى من شخصياتنا... ليش؟؟؟؟؟؟؟

لأننا لسنا في الدرجة الأولى ... وهاد هو نفسو جواب لسؤالك ...

لماذا نحن دائماً في المرتبة الثانية أو الثالثة؟
لأن شخصياتنا أضعف من شخصياتهم ...

ولو بدنا هلق نحكي عن موضوع الشخصية وكيفية بناء الشخصية رح نتطلع لبعييييييييييييييد ..... لذلك .. كل ما أريد أن أوصله هنا لكم إخواني ...

أنه .. على المرء .. أن يعتز بشخصيته .. ويثق بها .. ولا يكن إمعة ... انتهى

وكمان بدون نقطة .. يعني المقصود أنو انتهى الحكي اللي بدي أحكيه هلق ... بس أكيد أنو .. ما انتهى كل الحكي اللي ببالي وبالكم ... مو هيك؟؟؟!!! ...


ثالثاً ... الرقم واحد هو الذي بدأت منه الأرقام ... يا خيتو معلش خلينا نبدا من الصفر بس المهم .. أنو نوصل في الأخير للقمة ...

أنا مجرد إنسان عادي وماني ببليغ ... من أجل أن أوصل لكم أسمى العبارات والمعاني ...

بس بصراحة أنو هاد الموضوع ( نقطة ) ذكرني باللغز القديم ( نقطة) ...
وهو ...

أنو كان في عالم لغة عربية قد حكم عليه بالإعدام أو القتل ...
وكتب هاد الملك عبارة وهي ...

العفو عنه مستحيل ينقل إلى سيبيريا ويقتل.

ولكن ... هذا العالم بذكائه وبقيمة النقطة قام بعتق نفسه من القتل ...
أنو معروف وين التم وضع النقطة يا أهل النقاط ...

وختاما أتمنى أن أكون قد أفدت في هذا الموضوع ولو ب1 من المئة ...
والسلام عليكم وبركات ورحمة العلام ... أخوكم عين الظلام

[سميد]

ما شاء الله
موضوع يطرح رويه جديده للواقع معروف
لكن سبب عدم المعارضه قاعدة عدم زعل و تفشي مرض مجاملات الكاذبه
لو ناخذ مثلا مكياج العروس
من وجهة نظر المويدين لازم العروسه تجرب و تعتمد على نفسها و هذي ليلة عمر
ام وجهة نظر المعارضين انتي قلتها
لكن قد يكون الامر يستحق او لا
لندع العروسه تفرح شوي اخخخخخ
واممممممم
لكن سؤال هو من يملك القوه و شجاعه و اسلوب طيب للتحدي العرب ؟
اسف على ثرثره بسيطه
نشكركم على طرح المنير
حفظكم الرحمن الرحيم
تحياتي

[أنا وأختي]

بالمناسبة ..
المجتمع تغير كثيير ..

بعد التطور , وخصوصًا بعد الثورات !

رجعوا الناس لمرحلة بدائية تكون عند الأطفال في سن الثالثة عندما يسألون : "لماذا ؟"

أصبح الواحد منّا يحلل كل شيء ويرجعه لبدايته ما الهدف منه ؟ كيف حصل ؟
لماذا يحصل ؟ وبعد : لماذا لا يتغير؟

حصل موقف لإحدى قريباتي الصغيرات ( في أولى ابتدائي) شاهدتها وأنا للتو رجعت من المدرسة فرأيت شعرها وكأنه قد "مُعِّط تمعيطًا" ! :"فسألتها وش صار لشعرك؟ من خربه؟
فقالت لي ببراءة الأطفال:

"خلتني المدرّسة أصير عريفة , وضربوني الفصل كلهم !"

أنا خفت وسألتها عن السبب! O__O

قالت : يبغون يطلعون برا ! وأنا رفضت لأن الأبلة تقول لا تخلين أحد يطلع!

فـ وحدة من البنات في الفصل قالت للبنات: "هجوووم"
يلا نطلع غصب!



وصار اللي صار ! .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


حضنتها وقلتلها حبيبتي خلاص لا عاد تصيرين عريفة أبد!


وفي قلبي أقول : الله يرحم أيامنا ! أيام الصمت وتقديس العريفات! .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
وإن أحد عارض يلقم حجر ..
~

لماذا نحن دائماً في المرتبة الثانية أو الثالثة؟
الجواب بسيط ..
فنحن لم نضع أعيننا للمرتبة الأولى قط!
لم نفكر فيها مجرد تفكير ..
ظننا أن ساكنيها سيظلون فيها للأبد وأنها ليست لنا ~
وقد أخطأنا كثيراً .. ولكن استصغرنا هذه الأخطاء البسيطة ..
التي أصبحت في يوم جبلاً صعب تخطيها ~

فعلاً ..
ما أسهل أن تكون الأول عندما تكون عندك الإرادة والمثابرة !
:")


أبسط الأشياء:
تشقير الحواجب !

غصب يعني شافت البنات شقروا تروح تشقر ليه ؟
لأنه كذا المفروض !

مع إن شكلها يصير "بشع" وشعر حواجبها يصير كأنه شعر دمية أحيانًا !

شنطة الظهر كانوا يستحون يلبسونها , ليش ما أدري!

صارت موضة .. الكل لبسها *_*

هناك ناس .. يريدون ولكنهم لا يجرؤون على البدء

وهناك ناس .. لا يريدون .. ولكنهم يقلدون!



شكرًا جان ~