[1] : التعليقات . من كتاب : (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم لـشكيب أرسلان ) .

[هيفاء البنيان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سعيا لإثراء أقلامنا بديهي أن نفكر بإثراء فِكرنا الذي هو ما تترجم عنه أقلامنا .
بدوري خطر لي أن أنشئ هذه السلسلة وهي عبارة عن :
مقتطفات لكتابات قيَّمة لأناس معروفين بفكرهم الحسن نستعرض في كل موضوع واحدة منها ثم نعلق عليها بما تيسَّر ..

تابعوا ليتضح أكثر .

كبداية وقع الاختيار على كتاب : (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم لـشكيب أرسلان ) .


اخترت بالذات هذا المحور : أسباب انحطاط المسلمين في العصر الأخير .

إضافة : هذا الكتاب صدر عام 1929م كـ جواب على سؤال ورَد إلى الأمير شكيب أرسلان -رحمه الله- من جاوه من إندونيسيا، فرد عليه بهذا الكتاب الذي كتبه خلال 3 أيام .. ومما أحدثه هذا الكتاب أو بالأصح الجواب :

وكانت هذه الرسالة شعلة أضاءت الطريق أمام آلاف القراء المنتشرين في العالمين العربي والإسلامي، فقال عنها الإمام رضا*: "اضطربت بها بعض دول الاستعمار، وزلزلت زلزالاً شديداً، حتى قيل لنا إنها أغرت حكومة سوريا بمنع نشرها فيها، وهي أحق بها من أهلها، فانفردت بهذه العداوة للإسلام دون من أغروها بها".

ومنعت فرنسا من دخولها إلى الجزائر، وحظرت قراءتها. واقترح محمد تقي الهلالي في كلية ندوة العلماء في الهند، تعميم الكتاب ونشره مصححاً مضبوطاً مشكلاً، كي يطالعه طلبة الجامعات والمدارس ويوزع في كل مكان وان يخطب به الخطباء وينوّهون به، ويترجم إلى عدة لغات. المصدر
*يعني الشيخ : محمد رشيد رضا المصري المشهور صاحب مجلة المنار -رحمه الله-.

الآن إلى الجزئية التي أخترتها لهم اقرؤوها وأثرونا بتعليقاتكم ..

(كل شيء خطر في بالكم وأنتم تقرؤون هذه الجزئية اكتبوه سواء كان في نفس الفحوى أو قريبا منها أو نظرة بعيدة بين السطور، ولو علقتم بمقالة كاملة أو بأبيات أو بخاطرة أو ما تيسر لكم قاعدة لا تنسوها : كل شيء لا نقطع بصحته ونسلم به كل شيء قابل للنقد إلا كتاب الله -سبحانه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ) .



























إذا كان لديكم أنتم مقتطفات تريدون أن نعرضها للأعضاء مستقبلا راسلوني .


تفضلوا بتعليقاتكم .

[[مِسعَرُ حَرب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أول مرة أسمع عن هذا الكتاب ؟؟

بعد قراءة مجملة للصفحات التي وضعتها

يصف الحالة والعلّة والمرض الذي ينشره أبناء الأمة

القوة والتقنية ليست لنا بل العزلة !!

إن قلنا مجابهة قالوا وهل تستطيعوا بأسلحتكم البسيطة أن تقفوا بوجه البوارج والطائرات !!

روح الانهزامية والتخاذل بدأ ينشأ عليه الجيل > أصبحت "عقيدة" نتربى عليها منذ الصغر (قف مكانك)

وعندنا الغربان (كما أسماهم الأمير شكيب) من يغذي هذه الروح بالأرجاف والزعم أننا بعصر الانكسار
>صحيح أننا بعصر ضعف ولكن القصد ليس هذا فقط بل يجب أن نبقى عليه .

الكتاب بكل سطر أقرأه أشعر بحقائق ووقائع ، واسترسال لا يمل ، لا أدري إن كان يوجد في المكتبات

حري لمثل هذه الكتب أن تنتشر وليست الكتب التي تدعونا للمداهنة والتمييع وعبادة الطواغيت..... ألخ

باختصار الداء عندنا ومنا وفينا لن نعود لسابق عهدنا وازدهارنا إلا بأيدينا . . .

جزيتي الخير أختي الفاضلة

[أم مودة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله كل خير هيفاء على الموضوع القيم والمفيد >>الذى أفتقدناه فى الأيام الأخيرة ^^

هو صادق كل الصدق فى مسألة صورة الغرب المشرق والشرق المظلم كما نعتقد
كنت فى أحد ما تسمى محاضرة "التنمية البشرية" وأعترف المحاضر بكل صدق أننا لولا تخلينا عن منهج رسالة
نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) وعدم السعى وراء الرزق والقنوت الذى نمر به لما أحتجنا إلى تلك المحاضرات
لأن الغرب أخترعها لأنه ليس لديه ما لدينا !
ويقول يجب عليك مراقبة ما تقرأه وما تسمعه وما تراه ،، على أعتقاده أن الأعلام هو أول المثبطين @_@ ،، وأول خطوة فى النجاح أن تبتعد عن كل من يحاولون نزع عزيمتك أو النيل منها بكلمة او فعل ..

ذات مرة وقد علمنا بإمتحان مفاجئ بعد يومين أو ثلاثة ونحن مجتمعات فخطرت فى بال أحدنا فكرة قالت تخيلن لو حدث ذلك الموقف لأجنبى وأخر عربى أعتقد أن العربى سيحصل على درجة جيدة وربما يتفوق لأنه تعود على ذلك كل إمتحان أما الأجنبى فسيقول أوه نو لا أستطيع كيف لى أن أنهى هذا الكتاب فى ثلاثة أيام فقط حسب خطتى سيأخذ أسبوعان على الأقل وضحكنا جميعا وربما كانت دفعة ما لنا ^

تذكرت أيضاً كتاب " المسلمون قادمون قادمون "
تأليف : عادل سعيد بدوى
تقديم : د_راغب السرجانى

و أيضاً فلماً وثائقياً للتليفزيون الألمانى "علوم الإسلام الدفينة" >>عنما أشاهده يشعرنى بالحماس ^
وأمثلة كثيرة من واقع حياتنا لمسلمون عاشوا أسوء الظروف وأحلكها
لكنهم مضوا فى سبيلهم ووفقهم الله فى سبيلهم

أعلم أنه ليس لى مقام هنا ^ لكنى قد حاولت
فى أمان الله

[Jomoon]

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

شكر الله لكِ أشراكنااا الكتاب..

سبحان الله يحاكي واقعاً نعيشه..

آآآه بـــس الله يعيدنا لزمن العزة والتمكين..

تحمست كثير اللحين نفسي أَبني أي شي..

يالله عايشين سباااات الله يستر لآ يكون حد الممات..

الله يوفقك والله ذكرتينا بشي نسيناااه..

المهم أنا نزرع القوة وعقل فوق العقل والتفكير الصحيح في الجيل الجديد..

بس محتاجين وقفة المدارس ودور التعليم والتحفيظ..

وأيضاً محتاجين نزرع المحبة والمودة والترابط والإيثار في المسلمين..

ما أدري اللحين وسائل الأتصال كثيرة ليه ما نستغلها..

ونوعي أنفسنااا قبل الفوات..

ربي يعين بـــس..

كنت محتاااجة للموضوع كثير ما أدري أحس أني كنت مستسلمة..

وأنتِ صحيتيني ربي يعطيك العااافية..

ويجزيك كل خير..

ربي يتوب علينااا ويهدينااا للصواب..

يارب قريب نتغير..

أعذري ثرثرتي تحمست كثير..

وفقك الباري..

في حفظ المولى..

[Hercule Poirot]

عدنا أخيرًا!

الواقع ليس لديّ الكثير لأكتبه، فالكاتب - رحمه الله - تناول الفكرة من عدة جوانب وثنّى بمثال عمليّ رائع.

القضية أن عامل التثبيط ما زال طاغيًا حتى يومنا هذا، والسمّاعون كُثُر! دائمًا ما نرى التمييز في مجتمعنا بين من يحمل شهادة عربية وبين من يحمل شهادة غربية مماثلة، حتى لو كان الأول أعلم وأذكى وأفقه بكثير من الآخر. سأذكر هنا قصة باختصار تحكي واقعًا عينيًا آخر يُثبت أننا لسنا عاجزين أبدًا، رغم كل محاولات التنويم المغناطيسي التي تحاول إقناعنا أننا كذلك.

القصة عن مهندس سوريّ كان يعمل في إحدى المؤسسات الإنتاجية في بلده. ومرّة تعطل أحد الأجهزة الباهظة الثمن، فاتصلوا بالشركة الصانعة اليابانية، فأبلغتهم الشركة أن إصلاح العطل سيتطلب إرسال خبير ياباني إليهم، وتكاليف إرساله وعملية الإصلاح ستكلف ما يفوق العشرة آلاف دولار. فاحتار القومُ في أمرهم، فتطوع صاحبنا المهندس ذاك وقال لهم أنا أصلحها لكم. وبعد أخذ وردّ سمحوا له بذلك وثقتهم منعدمة فيه، لأنه بنظرهم الخبير الياباني فقط هو القادر على إصلاح العطل. ولكن لدهشتهم، تمكن المهندس السوريّ من إصلاح العطل، مثبتًا للآخرين "أننا نستطيع ولا ينقصنا سوى التوكل على الله والثقة بالنفس". للأسف، لم تكن نهاية هذه القصة سعيدة تمامًا، فمع أن بعض الجهات العليا سمعت بإنجاز ذلك المهندس وصرفت له مكافأة قدرها ألف دولار تقريبًا، تخطفت أيدي رؤسائه في العمل هذه المكافأة، واحدًا إثر الآخر، فلم يصل إليه منها سوى ما يقارب المئة دولار! فما كان منه إلا أن غادر المؤسسة والبلاد كلها آسفًا متحسرًا.


والأمر لا يتعلق بالشهادات وحدها، فهناك أسلوب التعامل والتسهيلات أيضًا. وهذا أيضًا من نتائج تعظيم الغرب في عيون الناس وتحقير العرب المسلمين. فمثلاً، الأجنبي الغربي يحصل دائمًا على معاملة فائقة الطيبة وإكرام بالغ وتسهيلات في الحصول على تأشيرة الدخول، وكأنه داخل على أرض آبائه وأجداده. أما الشقيق العربي المسلم، فلا يُكتفى بوضع الصعاب والمشقات في طريق دخوله، بل يُنظر له دائمًا على أنه مجرد رقم (رقم بطاقة الإقامة) وليس إنسانًا، ويُتّهم دائمًا أنه جاء ليأكل رزق أهل البلد! مع أننا إذا تأملنا جيدًا في حال كل بلد عربي، لوجدنا حالات الهدر والإسراف وتضييع الأموال في غير محلها وإعطاء تعهدات وامتيازات لشركات غربية (مع وجود شركات عربية يمكنها القيام بالأمر نفسه) أكثر من أن تُعدّ أو تُحصى.

الخلاص من هذا الداء أن نستعين بالله ونقوّي نفوسنا بطاعته، ثم نبذل جهودنا على الإتقان في أعمالنا والإخلاص فيها، وننصح الناس ونذكّرهم، وكلما رأينا أناسًا مثبَّطين نحكي لهم قصصًا لأناس مثلهم مروا بمثل ما يمرون أو أكثر لكن تغلبوا على ذلك. وكلما مررنا بأناس مثبِّطين ننصحهم بأنهم إن لم يستطيعوا أن يتكلموا بالخير فليُخرسوا أفواههم عن قول الشر. فإن لم يستجيبوا فلنحثُ في أفواههم التراب، فلا حاجة بالأمة لأمثالهم.

والله سبحانه وتعالى هو الموفق

[سميد]

وعليكم سلام
بارك الله فيكم على طرح منير
بصراحه وضع الانظار على الجرح و كتابه له الدواء الحقيقي
شكرا لكم على حسن الاختيار
تحياتي