للحب رائحة تملأ المكان..
أزكى من عطر الياسمين..
وألطف من رائحة المطر..
وسكونٌ ينتظر الردّ.. وقلبٌ ينبض بعزم..
..
في الحب أضحك وأبكي في آنٍ واحد.. وحدهم من يستطيعون فهمي وإدراك سر ضحكي وبكائي..
لكنه مؤلم للغاية.. ولو أنه جميل..
فبعد الوصل ما يكون إلا القطع!
وبعد اللقاء ما يكون إلا فراق يجزّ الجسد كالشاه الحزينة..

لذا كان الوقوع في الحب وقوعاً..
لكنّ من أحبهم لا يريدون الفراق وسيارة تنتظرني لتغادرني إياهم..
فهل نهرب على شراع سفينة ؟!
أم نطير كالنجوم في السماء الحالكة..؟!

أخبروني ما الحلّ يا من تتفنون النقد والعزف على أوتار القلوب الضعيفة..
فأنا ضعيفة,, لا ملجأ لي من ذلك الشبح..
أو لا أستطيع فعلها..
فعطر المحبة قد خنقني..
وكأنني أفرطتُ في الجرعة!

يا ربّ إنّ لي أحبة في القلب أخاف عليهم حد الموت.. ولي آخرون لا يمكنني مواساتهم بشيء.. ولدي غيرهم سيرحلون من أمامي..
..