{أحاديث} :: العائلة التى رأيتها .

[هيفاء البنيان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا الموضوع هو الذي جر القلم :

『 قًد يَعيشُ مَعكَ ويَسْكُنُ فِيك «الجَّـن » رحلة إلى العالم الآخر 』


مضحك نوعا ما العنوان .. لكنه ذكرني بمواقف عدة أهما العائلة التي تسكن معنا، عندما كنت صغيرة كان فاكهة أقراني الحديث عن الجن، كما أنها أهم أحاديث (البر) .. الجن .
كنت أستمع فقط .. ثم قلت إلى متى الخوف دعني (أتغدى بهم قبل ما يتعشون بي) .. بمعنى لم أكن أوذي أحدا أو أتعمد مواطنهم لكن لا أخاف منهم.. إذا أحسست بصوت لا ألتفت ...إلخ من دروس الكونغ فو .. لا لا .. فعلا هم مخلوقات لطيفة ليس بمعنى ظريفة !! إنما ليس لها جرم .. فلن يكون التعامل معها إلا بالروح .. بالهدوء .. لا أعني بهذا اليوغا وما فيها من خرافات . إنما أعني الروح أي الروح والهدوء أي الهدوء .

فلنأخذ مثالا الشيخ ابن باز -رحمه الله- له مواقف شائعة عن الجن .. فالشيخ رجل رباني عظيم بغض النظر عن الفقه ووو من العلم النظري .. أنا أتحدث عن التزكية للنفس والتطهير للروح .. فسخر الله له الولوج إلى هذا العالم للطافة روحه ولا نزكي على الله أحدا .

ولا يعني هذا أني أنفي إمكانية تواصل صاحب النفس الخبيثة مع الجن .. لا نهائيا فعالم الجن عالم خفي لا يمكن أن نقرر شيئا أو نثبت او ننفي ونحدد منافذ الولوج إلى ذاك العالم ونألف وهو أصلا عالم خفي لم نحط به علما .. فمحال إذن أن نتأكد من شيء عنهم إلا عن طريق خالقهم -سبحانه- الذي أخبرنا بوجودهم وأنهم طرائق قددا وغير ذلك ، والرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن حوادثه معهم . فإذن الكتاب والسنة مصدرنا الوحيد للنفي والإثبات .

نعود إلى العائلة التي رأيتها .. من المؤكد أنكم مررتم بمواقف عن الجن لكن البعض ينسبها لأمر آخر رغبة في التحاشي .. أؤكد لكم أن الأمر لا يحتاج كل هذا الخوف فالله -سبحانه- خلق هذا العالم في فضاء فسيح مظلم وتسبح في الفضاء أجرام كونية ومخلوقات نجهل أكثر مما نعلم .. فلما أوجدنا ع الأرض الصغيرة التي تسبح في الظلام العظيم .. جعل لنا المعقبات وهم ملائكة كرام يتعاقبون ع الإنسان صباحا ومساءا لحمايته .. بالفعل عالم الأرواح عالم عجيب ومتناسق منطقا أصلا مع الفضاء والكون الخارجي .. كنت أفكر مرة وأنا أقرأ عن الأفلاك والكواكب وتركيبها وفيزيائيتها .. قلت : لو كان هناك مخلوق نستطيع أن ننفذ منه نحن البشر اذا سيكون ؟ << غير الماء لأننا لا ننفذ فيه إنما نأخذ حيزا منه لكن لو كنا ننفذ فيه لكان المعنى أن الماء يدخل فينا وندخل فيه لكن بشرط أن نكون نحن المركز تخيلوا فعلا أن نرى يوما رجلا داخل الماء يرفع يديه ويرتفع الماء ويسكن ويسكن الماء .. (لقد شردت) .

حسنا نعود إلى العائلة (أخيرا) .. هم يقينا موجودون في بيتنا لكن لم أر لهم طيفا (إلا مرة واضحة جدا ) و لم يوقضوني يوما للصلاة أو أو أو إنما أشعر بهم وبصوت أحيانا .. إذا سهرت وظهر صوت موسيقى أو نحوه عاليا (المعازف حرام ولا أستمعها ولله الحمد)..

إلا أني ذات يوم نمت في الصالة ولم أصل العشاء نسيانا والعادة أصلي في مكان مخصص .. فأتى شخص لم أره ليوقضني فتحت عيني رأيت طفل وطفلة يبعدان عني نحو 9 أمتار .. نظرا إلي أشاحا النظر مطرقان .. استجمعت قوتي لأنهض نظرت لا شيء ! .

*********************************************

التصميم في رابط فريق أصدقاء المعرفة 973 :: للفنانة Hope Tear .

[Jana San]

السلام عليكم
موضوع جميل ومنسق التصميم روعة
كلامك جميل جداً و شدّ انتباهي العنوان
يعطيكِ العافية اختي الغالية
بالتوفيق

[مجردْ إنسآن !]

حجز لي عودة ^^

[الدافور]

هرووووووووووووب..

أجل فيه تعاون ما شاء الله.. كثير ما سمعت قصص عن معانتهم لأناس.. فيه قصة منتشرة أن فيه (بحح) يساعدون امرأة إذا احتاجت بصل أو طماط أو غيره..

كشت؟ ايه.. سولفتوا عن الجن؟ لا.. أجل ما كشت..

شكراً للموضوع..

بحح = منتب ملزوم يتسلطون عليك إذا مدحتهم..

[Jomoon]

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

مـــوضوع طريف للغااااية..

و سأقول قصة حدثت عنهم..

يوم كنت سهرانة وهذا له مدة في غرفتي..

وكان من عادة جدتي رحمها الله أن تطرق الباب علي لتسألني عن الوقت للصلاة..

كانت حريصة رحمها الله على الصلاة فطرقت الباب ورددت عليها..

وعندما عاد الطرق فتحت الباب فلم أجد أحد..

ذهبت لها لأسئلها وهي على سجادتها تصلي صلاة الليل رحمها الله..

قالت أنها ليست هي من طرقت..

فإذا بي أجد أخي الأكبر يسألني هل طرقت علي قلت لاء ورددت عليه أني أيضاً أخرجني نفس السبب..

وإذا أسمع الطرق يأتي من تحتنا وأيضاً على الجدران بسم الله..

وفي أماكن مختلفة أيقضنا أخي الثاني..

وصعدنا للسطح لأن الصوت يأتي أيضاً من فوق شككنا بوجود أحد..

وقفت عند الباب وهم دخلوا وأنا كنت ممسكة بشي مستعدة للهجوم..

لم يجدا شيء..

نزلنـــا للأسفل وخرجنا للساحة فذهبا أخواي يبحثا في الأرجاء وأنا وقفت بالخارج مقابل الباب لم ألحق بهم..

خشيت أن يدخل أحد وأنا لا أنتبه و والله كنت أسمع طرقاً أسفل مني فلم أكن أعلم ءألحق بهم أم أقف مكاني..

ففضلت البقاء وقمت بقراءة آية الكرسي وإذا بالطرق يسكت..

فعلمنـــا عندما لم نجد شي أن الطرق من أهل الأرض..

نمت حينها مع أمي وشغلت سورة البقرة في غرفتي..

والطرق لم يأتي إلا عندي وأخي الأكبر لأنا كنا سهرانين..

ولمـــت نفسي لأن صوت التلفاز كان عالياً..

بـــس فعلاً الطرق كان يتبعناااا أينما ذهبنا..

و سبحان الله من كان نائماً لم يسمع شيء..

يبدوا كان الطرق من نصيب المستيقظين..

ربما أزعجناهم بشيء..

بس الحمدلله كنت شجاعة مع أني كنت خائفة..

بس الغريب إنا نسمع الطرق ومع ذلك نبحث في البيت عن وجود أحد..

بسم الله،الله يبعد عنا الشر ويحفظنا من السوء..

كانت أيام..

وفقك ربي أعدتِ لي الذكريات : )..

في حفظ المولى..

[هيفاء البنيان]

أزجي الشكر لجميع من شارك .
شكر خاص يا جوموون قصتك تزيد الموضوع كمالا .

*****************
هدفي من الموضوع ليس الحديث فقط .. إنما لفت الانتباه ..
فالتفكير والتأمل فيه يبعث إلي خواطر أهمها :
إذا كانت الجن معنا وقريبة بهذه الصورة .. ألا يجدر بي أن أراقب أفعالي .. لحظة ! الملائكة أليست أيضا كذلك تتأذى، وتستغفر للصالح وتدعو .. لحظة ! بل الله -عز وجل- أليس أقرب ع علوه وأعلم ومحيط بنا ومعنا .. فاللهم ارزقنا التقوى .