الحرب على مالي ، شاهد على الحرية والديمقراطية والعدالة الغربية النصرانية

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 16 من 16

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post الحرب على مالي ، شاهد على الحرية والديمقراطية والعدالة الغربية النصرانية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}


    "تمبكتو" عاصمة أزواد -شمال مالي-

    كشّرت الدول النصارنية عن أنيابها مرة ثانية ، وبدون أي استحياء ؛ في الوقت التي تشهد بها دول عدة ؛ أوضاع صعبة وقتل يومي وبأبشع الطرق -كما يحدث في سوريا-؛ تفتتح الدول الغربية النصرانية جبهة جديدة ضد المسلمين ، وبتأييد من الأمم المتحدة وبرعاية ودعم دولي ، حتى من بعض الدويلات العربية . .

    فيا ترى ما الجريمة التي أقترفته أزواد ، الواقعة شمال مالي ؟، وماذا فعلت جماعة "أنصار الدين" المسيطرة على الشمال؟

    المتابع للإعلام الغربي أو العربي ؛ سيجد السبب الأول هو أن هؤلاء المتطرفين المتشددين الإرهابيين ؛ يقتلون المستأمنين ويشكلون خطر على السلام العالمي ودول الجوار + طلب من الحكومة المالية التي تحكم الجنوب فقط ، بعد حدوث اضطرابات واسعة في البلاد . . ولم تتولى هذه الحكومة إلا بمساعدة غربية، إذن المعادلة تقول: "الحكومة العميلة أداة طائعة بيد الكفار ليحركوهم كيف شاؤوا" .

    ثم للنظر إلى السبب الذي دعا فرنسا للتدخل العسكري وبدعم من أكثر من دولة ، سواء كان الدعم عسكري أو لوجستي أو فتح الحدود أمام القوات الغازية كما تفعل المغرب والجزائر والسنغال، أو دعم بالمال كما فعلت الإمارات !! ، لا يصل هذا السبب إلى ما وصل إليه الوضع في سوريا ولا حتى الشيء البسيط !!

    دعوة للتأمل: سبب التدخل العسكري أيمكن قياسه على الوضع السوري ؟؟

    النظام السوري النصيري الرافضي يستعمل أداة القتل اليومية وبطريقة جنونية ، فلا يمكن أن ينقضي يوم واحد دون أن يتجاوز أعداد القتلى من المدنيين ما يزيد عن المائة -هذا على أقل تقدير- ، الطائرات تقصف والمدفعية تقصف والجنود التابعين للنظام يعدمون الناس بالجملة في الطرقات والبيوت ، وتعذيب في السجون واغتصاب للنساء والقضاء على كل أنواع الحياة في المدن السورية . .

    بينما في شمال مالي ؛ الإرهابيين المتشددين القاعدة المجرمين ؛ قاموا بتطبيق الشرعية الإسلامية ، فمنعوا المنكرات والمحرمات وأقاموا الحدود ، وهدّموا الأوثان والقبور !!

    فهل الأوثان التاريخية أغلى عند الغربيين الذين يقدسون الإنسانية -زعما- ، من البشر الذين يقتلون في سوريا ويتساقطون بالمئات يوميا ؟!!

    ما عادت الشمس تغطى بغربال ، فالحق الواضح البيّن يقول : أن الحرب على مالي لم تكن إلا حرب على تطبيق الشرعية وحرب على الإسلام ، مع ما تحتويه مالي من خيرات وموارد طبيعية، كما تشكل الخطر الحقيقي على الدول الغربية الكافرة لموقعها الاستراتيجي ، وأكثر ما تخشاه الدول الكافرة أن تكون هناك دولة تحكم بالشريعة الإسلامية ولا يكون لهم عليها ولاية وسلطة ، ولم يكن حكامها عملاء لهم يلبوا مطالبهم . . ثم عملاء الجوار لمالي قد يفقدون مواقعهم بسبب هؤلاء الإرهابيين في أزواد . . فلا يمكن أن يتخلى الغرب عن عملاءهم !!

    فهل بعد هذا عذر لمن كان منخدعا بالغرب وبحضارته الزائفة وادعاءه الكاذب أنه حامي للحقوق الإنسانية والداعي للسلام العالمي !!

    إلى متى نجد هوام ممن ينتسب للمسلمين مغتر بحقوق الإنسان عند الغرب وصنع من نفسه أضحوكة ؛ فمن ذا الفهيم الذي يصدق هذه الأكذوبة ، متى كانت الدول الكافرة تحترم الإنسانية ؟ خاصة إذا كان هذا الإنسان هو مسلم فلا قيمة له عندهم . .

    العتب ليس على الكفار المحاربين ، العتب على من يمولهم من أبناء جلدتنا أو يؤيد حربهم . . وأجمع العلماء قديما وحديثا أن موالات الكفار ناقض من نواقض الإسلام ومعاونتهم على المسلمين تجعلهم منهم .
    ولن تضيع دماء المسلمين التي سفكت في مالي وغير مالي ، ومن تلطخت يداه بدماء أهل الإسلام بدعم للكفار عليهم فلن يسلم ولن يهنأ بعيش ، وكل دولة أعانت على هدم صرح للإسلام فلن تدوم وزوالها قريب بحول الله قوته . .

    . . . . . .

    ثم ما هي الحرية والديمقراطية التي يريدها الغرب في مالي بعد طرد الإسلاميين المتشددين ؟!!

    لا أظن هناك أحد يجهله فلهم تجارب سابقة في أفغانستان والعراق . . وانظروا لحجم ديمقراطيتهم فيها !

    ميليشيات موالية لفرنسا تُبيد المسلمين وتحرق مدارس القرآن






    مفكرة الاسلام: كشف تقرير إخباري عن قيام ميليشيات زنجية موالية للقوات الفرنسية التي تشن حربا على المسلمين في شمال مالي، بإبادة الإطفال وحرق مدارس القرآن، والتصفية العرقية للمدنيين.
    وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة "الشروق الجزائرية" أن هذه الميليشيات تقوم بالتصفية العرقية في حق السكان المحليين العرب والطوارق، ذنبهم الوحيد أن الإسلاميين دخلوا مدينتهم يوما ما أو ناصروهم.

    ونقل التقرير عن شهود في منطقة ديابالي أن مسلحين زنوج جاؤوا إلى القرية على متن سيارات عسكرية صباح اليوم، يبحثون عن العائلات من أصول عربية أو الطوارق، وقاموا بقتل العديد من الأشخاص واختطاف مجموعة من النساء.
    وقال شاهد عيان "استيقظنا مفزوعين إلى درجة أننا لم نقو على الخروج من منازلنا، واعتقدنا أن الأمر يخص إبادة سكان القرية كاملة، خاصة وأن الجيش المالي يعرف أن السكان استقبلوا الإسلاميين من قبل، وأقاموا عندنا في القرية أياما ولم نر منهم إلا الخير والعدل، وبعدها استنتجنا أن الأمر يخص جيراننا، عائلة خيري ولد حمة، وسمعنا الصراخ والبكاء".
    وأضاف "كانوا يتوسلون إليهم بتركهم حال سبيلهم، وبعدها سمعنا حديثا الأشخاص المهاجمين بلكنة من باماكو: حضرة النقيب ماذا أفعل بهم، فأجابه، أقتلهم أو ادفنهم أحياء فهم لا يستحقون الحياة، هذه الحثالة التي تريد أن تجعل من مالي إسلامية، واستقبلت الجهاديين، لن ينفعكم اليوم الجهاديون أبدا، فقد ذهبوا دون عودة".
    وأشار التقرير إلى أنهم وجدا ثلاث جثث على الأرض وشخص طاعن في السن ينتحب على ما وقع لأبناء أخيه اليتامى، وقال أحد أقرباء الضحايا: لا حول ولا قوة إلا بالله، أصبحت دماء العرب والطوارق وأرواحهم تزهق أمام كل العالم وهم لا يحركون ساكنا، يزعمون أنهم يحررون الشمال من الإسلاميين، لقد جلبوا لنا الخراب والدمار والقتل لفلذات أكبادنا".
    وأضاف: "اليوم، جاء جنود مالي وكانوا بالزي العسكري للجيش المالي، أو مليشيات (الغندكوي) ومعهم أشخاص بيض يتحدثون الإنجليزية، فحطموا باب المنزل ودخلوا فعاثوا فيه فسادا وجمعوا أطفالا لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر وقتلوهم بدم بارد، ثم خرّبوا مكان تدريس القرأن والمصاحف والألواح الخشبية، وبعدها سارعوا إلى مغادرة القرية".
    وأوضح التقرير أن هذه الجرائم تحدث فقط في حق المسلمين من العرب والطوارق.




    . . . . .

    إضافة:

    الحملة الصليبية الفرنسية تنصب تاجر مخدرات للحكم شمال مالي وتحتفل بخلع النساء للحجاب!

    تماماً كما حدث سابقاً في الحملة الصليبية التي قادتها امريكا على أفغانستان لإسقاط حكم الإمارة الإسلامية هناك ، يومها وبعد دخول جيوش أكثر من 40 دولة بقيادة الجيش الأمريكي وحلف الناتو وفرض سيطرتهم على الأرض بعد انسحاب المجاهدين أعلن زعيم الحملة الصليبية جورج بوش الإبن الانتصار ودلل على انتصاره بأن النساء كشفن غطاء الوجه وان الرجال حلقوا ذقونهم وأنه قد أعيد فتح السينما وعادت الموسيقى لتصدح في المذياع! وبعد أن كانت حكومة طالبان الإسلامية قد نجحت في القضاء على زراعة المخدرات عادت المخدرات ثانية للازدهار في عهد الاحتلال الأمريكي وبرعاية حكومة كرزاي العميلة التي نصبها الاحتلال الأمريكي الصليبي!
    اليوم تعيد الحملة الصليبية على مالي التي تقودها فرنسا تكرار ذات السيناريو فقبل عام عندما سيطر المجاهدون على شمال مالي كان يحكم مدينة غاو عاصمة الشمال تاجر مخدرات شهير وقد هرب تاجر المخدرات امام المجاهدين الذين بسطوا سيطرتهم على شمال مالي وأقاموا حكم الشريعة الإسلامية فقضوا على تجارة المخدرات فأمن الناس على أرواحهم واموالهم وتعلموا أمور دينهم وعقيدتهم، وبعد انسحاب المجاهدين وانحيازهم أمام الحملة الصليبية الفرنسية المدعومة من دول الصليب وعملائها من الأنظمة العربية والمجاورة لمالي عاد تاجر المخدرات الشهير لحكم مدينة غاو تحت الحماية والرعاية الفرنسية، وقد دللت الحملة الصليبية على نجاحها بخلع بعض النساء للحجاب وكشف شعورهن وحلق الرجال للحاهم وذقونهم!
    فقد أصبح خلع الحجاب وسفور المرأة وحلق اللحية هو دليل النصر عند الصليبيين! وهي رسالة صليبية بليغة تطعن المسلمين في صميم فؤادهم ليعلموا حقيقة عدوهم ومراميه الخبيثة ، وأول من يجب ان يعي هذه الرسالة الصليبية هي الحركات الإسلامية الإخوانية التي تحكم في تونس والمغرب واتحاد علماء الإخوان المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوي الذين أيدوا الحملة الصليبية على المسلمين المطبقين للشريعة في ذلك البلد المسلم وساهموا في دعمها بالمال وبالفتاوى الضالة المضلة.

    بعد دخول الحملة الصليبية شمال مالي اللحية أصبحت تهمة تستدعي القتل!



    في ظل سيطرة الحملة الصليبية الفرنسية وعملائها في شمال مالي أصبح من الأفضل للرجال حلق اللحى حيث يقوم الجيش المالي الموالي للفرنسيين بحملة ضد من تبدو عليه مظاهر الإلتزام بالإسلام!
    ففي تحقيق صحفي من ديابالي اتهام رجل عجوز بالانتماء إلى جماعة إسلامية والدليل لحية كثيفة يحملها وجهه!.
    وقد تحول لون وجه هذا العجوز الأسود إلى الأحمر تحت تأثير الضربات بحزام أحد الجنود الماليين.
    العجوز المرتدي جلبابا ظهر بالصور وهو يهرب مرتعباً حافي القدمين من عنف العسكري المالي وتهديداته بقتله قبل أن يتدخل جنود آخرون ويفصلون بينهما.
    طبعا الصحافة غير مرغوب بوجودها حتى لا تفضح جرائم الحملة الصليبية الفرنسية وأعوانها الماليين.
    قصة العجوز كانت نهايتها طيبة ولكن من يعرف حجم عمليات التصفية وعدد الجثث التي ألقيت في الآبار في المناطق المالية الشاسعة المستعادة حيث لا وجود لشهود أو مراقبين قال معد التحقيق الصحفي لوكالة فرانس 24.

    كتبه / عبد الله محمد محمود


    اللهم أنت حسبنا ومولانا ونصيرنا ، فانصر عبادك المجاهدين على عدوك وعدوهم ، ومن أراد بهم كيدا فاجعل كيده في نحره

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 17-2-2013 الساعة 07:28 PM سبب آخر: جزاكم الله خيرًا ، ونصر المسلمين نصرًا من لدنه تعالى مؤزّرا

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...