[إبداع] (رواية توم جونز)-من ترجمتي-

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 20 من 26

مشاهدة المواضيع

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    56
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Talking [إبداع] (رواية توم جونز)-من ترجمتي-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ربما يعتب عليّ البعض نظراَ لأنني بدأت بترجمة هذه الرواية ثم توقفت
    ولكن كل ما أطلبه هو المعذرة فقد شغلت بشكل تام عن الترجمة بسبب دراستي الجامعية

    ولكن ها نحن نعود اليوم لنكمل ما بدأناه سابقاَ

    ابتداء من الخميس القادم ( الأسبوع القادم ) سأنشر تتمة الرواية بشكل منتظم
    وإلى ذلك الحين أترككم مع ما ترجمته سابقا من الرواية



    رواية

    توم جونز

    للكاتب : هنري فلدنغ

    (1)
    وصول توم جونز إلى بيت إقطاعي أولوورثي






    عاش الإقطاعي أولوورثي في غرب انكلترا. وكان رجلاً غنياً ولطيفاً جداً ؛ ماتت زوجته , فتولت أخته الآنسة بريدجت أولوورثي الاهتمام بشؤونه.
    كانت امرأة طيبة جداً في حوالي الثلاثين من عمرها ( أو أكثر قليلاً ) ولكنها لم تكن على قدر من الجمال.
    بعد غياب دام ثلاثة أشهر في لندن , عاد السيد أولوورثي إلى منزله في وقت متأخر من إحدى الأمسيات. وبعد أن تناول طعام العشاء مع أخته , توجه إلى غرفة نومه فقد كان متعباً جداً , وبعد تلاوة صلواته جذب أغطية السرير وكان على وشك الاستلقاء على فراشه عندما رأى طفلاً رضيعاً يتمدد نائماً بين الأغطية .
    " يا للمسكين الصغير ! " تمتم السيد أولوورثي ثم راح يقرع الجرس منادياً مدبرة المنزل التي لم تكن دهشتها أقل من دهشته عندما رأت الطفل.
    فصاحت : " آه يا سيدي , ماذا نفعل ؟ "
    في هذه الأثناء , كان السيد أولوورثي قد وضع إحدى أصابعه في يد الطفل , فأخذ هذا الأخير يضغط عليها وكأنه يطلب المساعدة .
    " خذي هذا الطفل إلى سريرك واطلبي من إحدى الخادمات أن تطعمه. وفي الصباح هيئي له بعض الملابس الملائمة ثم أحضريه إلي " قال السيد أولوورثي لمدبرة المنزل.
    في الصباح التالي , قرعت الآنسة بريدجت أولوورثي الجرس داعية السيد أولوورثي لتناول طعام الفطور . وقبل أن يبدأ باحتساء الشاي قال لها : " عندي لك هدية يا أختي العزيزة " . فردت قائلة : " آه , شكراً لك يا أخي العزيز . . لابد أنها ثوب جديد أو حلية جلبتها لي مـن لندن ! ". ولكنها لم تلقى ما توقعته عندما أحضرت مدبرة المنزل الطفل الصغير . ثم روى السيد أولوورثي لأخته كيف وجده , وأردف قائلاً : " إنني أنوي العناية به وتنشئته كما لو كان طفلي ".



    (2)

    من هي الأم ؟





    بعد أن خرج السيد أولوورثي , انتظرت مدبرة المنزل لترقب سلوك الآنسة بريدجت , التي نظرت إلى الطفل ثم قالت وهي تقبله : " يا له من طفل جميل ! " .
    وبعد ذلك , أمرت بسخاء كبير إحضار كل ما يحتاجه الطفل , كما اختارت له إحدى أفضل الغرف في المنزل لتكون غرفته الخاصة . وانتهت إلى القول : " بما أن الاحتفاظ بهذا المخلوق كان فكرة أخي السخيفة , فإنني أعتقد أننا يجب أن ننزل عند رغبته " .
    وانتشر الخبر بسرعة بين نساء القرية المسنات , فأخذن يتساءلن فيما بينهن , " من هي والدته ؟ " ؛ وذكرن عدة فتيات ممن كن يسكن في القرية , وفي نهاية الأمر تركزت شكوكهن على جيني جونز .
    لم تكن جيني جونز على قدر من الجمال , ولكنها كانت شديدة الذكاء . عاشت عدة سنوات مع أستاذ مدرسة يدعى بارتريدج , وكان قد اكتشف رغبتها وسرعتها في التعلم , فعلّمها اللاتينية . وقد حصلت في الواقع على قسط من التعليم أوفر بكثير من معظم أفراد القرية , مما جعل جيرانها ينفرون منها .
    قالت إحدى النساء : " كان الناس غالباً ما يرون جيني في منزل السيد أولوورثي , فقد كانت تقوم برعاية الآنسة بريدجت فترة مرضها وتسهر على راحتها . وقد رأوها هناك في اليوم الذي سبق عودة السيد أولوورثي " .



    (3)

    من هو الأب ؟





    قيل للسيد أولوورثي أن جيني هي الأم , فأرسل في طلبها , وعندما وصلت أدخلها إلى غرفته وقال : " أنتي تعرفين يا صغيرتي أنني أستطيع أن أعاقبك بشدة , لكنني لن آخذ بعين الاعتبار أنك قد ضاعفت ذنبك بوضعك الطفل في منزلي , فأنا أدرك أنك ما فعلت ذلك إلا بدافع المشاعر الطبيعية التي تحملينها تجاهه وبأمل حصوله على رعاية أفضل من تلك التي يمكنك أنتي أو ولده توفيرها له . وكنت فعلاً سأغضب كثيراً لو أنك تركته في مكان ما تحت المطر والبرد كما تفعل بعض النساء . إلا أنك يجب أن تعي نتائج ما فعلت " .
    فصاحت جيني : " آه يا سيدي , إنني حقاً نادمة على ما فعلت " .
    " أنا أصدقك في هذا , وقد تحملت كل هذا العبء لأنني اعتقدت فعلاً بأن لديك مشاعر طيبة . ماذا أفعل بخصوصك الآن ؟ " .
    وصمت السيد أولوورثي وأخذ يفكر بعمق , ثم قال : " سوف أتدبر أمر نقلك إلى مكان بعيداً عن هنا حيث يمكنك أن تبدئي حياة أفضل تحت اسم آخر " . فقالت جيني : " ولكن . . الطفل . . ؟ " .
    " لا تشغلي نفسك بالتفكير فيه , فأنا سأعتني به وأنفق عليه أكثر مما كنت تأملين " .
    " ما أحب طيبة قلبك يا سيدي . سوف أجعلك قدوة لي وأحاول أن أعيش حياة أقوم في المستقبل " .
    " إذاً , لم يبق إلا أن تخبريني باسم والد الطفل , فغضبي منه أكبر بكثير من غضبي منك " , رد السيد أولوورثي .
    " أوه ! أتوسل إليك سيدي ألا تسألني عن اسمه , فقد قطعت عهداً على نفسي أمام الله بعدم البوح به الآن , ولكنني أعدك بالبوح لك به يوماً ما " .




    (4)

    السيد سمّر والكابتن






    كان السيد أولوورثي رجلاً طيب القلب . وكان من عادته أن يستضيف في منزله أناساً محتاجين ولكنهم شرفاء . وكان السيد سمّر واحداً من هؤلاء الناس .
    وقد كان والده صديقاً قديماً للسيد أولوورثي .وعندما توفي الأب , تكفل السيد أولوورثي بنفقات تعليم الابن في المدرسة والجامعة . وبعد أن ترك الجامعة , عاش مع السيد أولوورثي لمدة عام , وقد كان السيد سمّر رجلاً وسيماً , محترماً , ولكنه لم يعش طويلاً , فقد هاجمه المرض ووافته المنية قبل حوالي ستة أشهر من بداية قصتنا.
    كان الكابتن بليفيل , وهو ضيف آخر من ضيوف السيد أولوورثي , لا يزال في ضيافته . كان في حدود الخامسة والثلاثين من عمره , أسنانه منضدة وابتسامته جذابة . وقد تلقى تعليمه الجامعي ليصبح راهباً , كما كان والده يريد , إلا أنه بعد وفاة والده أصبح ضابطاً في الجيش . عاش بعد ذلك في ضيافة أولوورثي . وكرس وقته كله لدراسة الإنجيل .
    يقول الحكماء إنه قد قُدّر على الناس أجمعين أن يقعوا في الحي مرة واحدة في العمر . وحب الفتيات الصغيرات حب متقلب , إذ أنهن يقعن في حب رجل وسيم ولا أحد يعلم ما هن فاعلات ومن المشكوك فيه أن يكنّ أنفسهن يعلمن ذلك .ولكن الآنسة بريدجت قد بلغت السن الأنسب للوقوع في الحب . لم تغرم بوجه جميل , إذ أن وجه الكابتن كان مغطى تماماً بلحية سوداء , جعلت من المستحيل رؤية لون وجنتيه . كان بسيطاً في اختيار ملابسه , ضخم الجثة , قوي البنية , وأشبه بمزارع في الحقل . ولكن بريدجت لم تر أياً من هذه العيوب في مظهره بل فتنها أسلوب حديثه الآسر والمليء بالسحر .
    لم يكن الكابتن يأبه لجمال المرأة , بل يميل لأن يحيا حياة مستقرة وإن مع امرأة قبيحة . وقد أحب أكثر ما أحب منزل السيد أولوورثي وحديقته وأراضيه , وكان قد علم منه أنه لا ينوي أن يتزوج ثانية . وبما أن أخته كانت أقرب المقربين إليه فإن كل ما يملك سيؤول إليها بعد موته . لهذا كان الكابتن يخشى أن يشك السيد أولوورثي بأمره إذا علم بما كان يجري , فكان دائماً يعامل الآنسة بريدجت ببرود وتكلف في حضوره.
    إلا أن الأمور سارت على ما يرام , فبعد شهر طلب الكابتن بليفيل من الآنسة بريدجت أن توافق على الزواج منه . وبالطبع رفضت هذا العرض للمرة الأولى كما هي العادة . كرر طلبه بإلحاح فاستمرت هي برفضها , ولكنها لم تعد جازمة . وفي المرة الثالثة لانت وأجابت بـ (( نعم )) .
    أصبح المهم الآن هو كيفية إخبار السيد أولوورثي بالأمر .
    بينما كان السيد أولوورثي يتمشى ذات يوم في الحديقة , جاء الكابتن إليه وقال : " لقد جئت يا سيدي لأحدثك بأمر هام جداً . إنه أمر يخجلني . . . . ." .
    فقال السيد أولوورثي : " لا حاجة بكما أنت وأختي لتكونا خجلين : .
    " يا إلهي ! هل تعرف بأمر علاقتنا هذه ؟ " .
    "نعم . لقد تجاوزت أختي الثلاثين من عمرها , ومن المفترض أن تعرف ما يسعدها .
    لذلك فأنا لا أرى سبباً يجعلني أرفض الموافقة على اختيارها . إنك رجل ذو حس سليم ولا شك في أنك تحبها بقدر ما تحبك . . . " .
    ثم أخذ يتحدث عن الزواج بالتفصيل , وكان الكابتن يشيد بحكمة السيد أولوورثي ويحاول أحياناً جاهداً إخفاء ابتسامات الغبطة والحبور .



    (5)

    السيد بارتريدج المسكين





    رزقت السيدة بريدجت بطفل بعد ثمانية أشهر من زواجها من الكابتن بليفيل . وقد أبهج مولد هذا الطفل السيد أولوورثي كثيراً , ولكنه لم يقلل من حبه للطفل الآخر الذي سماه باسمه , توماس ( توم ) . وقال لأخته : " سيترعرع هذان الطفلان معاً " . فوافقته الرأي .
    إلا أن هذه الفكرة لم ترق للكابتن كثيراً , وقال : " إن السيد أولوورثي يرتكب خطأ كبيراً بهذا الخصوص . فالإنجيل يقول إن الله يصب ذنوب الآباء على الأبناء , وهذا يعني أنه يعاقب الأبناء على الأخطاء التي ارتكبها آباؤهم " . فأجاب السيد أولوورثي بأن الأطفال ليسوا أشراراً وهم بالتأكيد لم يرتكبوا أخطاء ليعاقبوا عليها , ولا علاقة لكلمات الإنجيل تلك بهذه الحالة على الإطلاق.
    أثار حب السيد أولوورثي الكبير لتوم وتعلقه به انزعاج الكابتن كثيراً فأخذ يفعل كل ما في وسعه ليحرضه ضده .
    في أحد الأيام كان الكابتن والسيد أولوورثي يتبادلان أطراف الحديث حول الدين والتصدق على الفقراء والمحتاجين . قال الكابتن : " هناك خطر يكمن في احتمال أن يُخدع المرء ويتصدق على من لا يستحق المساعدة . فأنت مثلاً تمنح المساعدة المالية ذلك التافه الذي يدعى بارتريدج " .
    كان بارتريدج أستاذ المدرسة في القرية . وكان ينجز بعض الكتابات للسيد أولوورثي , ويقص له شعره , إذ تعلم هذه المهنة من أحد الحلاقين .
    " لماذا تصف بارتريدج بالتافه ؟ " سأله السيد أولوورثي .
    " إنني أصفه بالتافه لأنه والد ذلك الطفل الذي وجدته في سريرك . إنني أعجب لعدم معرفتك ذلك , فجميع أهل القرية يعلمون هذا الأمر " .
    وهكذا أرسل السيد أولوورثي في طلب السيد بارتريدج ليدافع عن نفسه . كما حضرت أيضاً بعض نساء مسنات من أهالي القرية وشهدن بأنه مذنب . ولكنه أنكر ذلك مبرراً : " هذا غير صحيح ! إنه كذب وافتراء ! فأنا لست مذنباً . أرسلوا في طلب الفتاة جيني واسألوها " .
    كانت جيني تعيش على مسافة سفر يوم كامل من منزل السيد أولوورثي . فأرسل في طلبها وقال ك " لن أتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى تصل جيني . وسنلتقي مرة أخرى بعد ثلاثة أيام " .
    بعد انقضاء المدة المحددة اجتمع الجميع في منزل السيد أولوورثي , وعاد الرسول ليقول : " لم أستطع أن أجدها . فقد تركت منزلها قيل أن أصل إلى هناك بأيام قليلة . لقد رحلت مع ضابط في الجيش " . فقال السيد أولوورثي : " إذاً نحن لا نستطيع أن نقول إن بارتريدج مذنب ويجب أن تتوقفوا جميعكم عن الخوض في هذا الموضوع " .
    ولكن الجيران استمروا في معاملتهم السيئة لذلك المسكين , فقرر في نهاية الأمر أن يذهب للعيش – أو لمحاولة العيش – في مكان آخر .



    (6)

    موت الكابتن







    لم يحقق الكابتن ما كان يصبو إليه , وهو أن يطرد السيد أولوورثي الطفل توم من منزله . ولم يفعل السيد أولوورثي هذا , بل كان تعلقه بالطفل يتنامى يوماً بعد يوم وكأنه كان يحاول أن يعوّض عن معاملة الناس السيئة للأب بزيادة حبه وعطفه على الابن . وقد أثار هذا الأمر حفيظة الكابتن .
    ومما كان يعكر مزاجه أيضاً قيام السيد أولوورثي بتوزيع الهبات بسخاء كل يوم هذا أو ذاك , فقد كان يرى في هذه الهدايا إنقاصاً لثروته هو . ولم يكن يتفق وزوجته في هذا الأمر أو حتى في غيره من الأمور . كان الكابتن ينظر إلى المرأة على أنها حيوان مفيد في المنزل , ويعتبرها أفضل قليلاً من القطة , ولكنها لا تختلف عنها كثيراً . فمنزل السيد أولوورثي وأراضيه كانت أهم بكثير بالنسبة له . لم يتفق وزوجته قط في حب أو كراهية شخص معيّن . فبينما كان يكره توم الصغير , بدأت السيدة بريدجت بالاهتمام به ورعايته أكثر فأكثر , وأخذت تعامله على قدم المساواة تقريباً مع ابنها .
    لقد حاول الزوجان إخفاء كل هذا عن السيد أولوورثي , إلا أنه رأى على الأرجح ما يكفي ليقلق بعض الشيء .
    كان الكابتن يعوض نفسه عن الدقائق التعيسة التي يمضيها مع زوجته , بالأفكار والآمال المشرقة التي كان يستمتع بها عندما يكون وحيداً . وقد كانت أفكاره هذه تدور حول التحسينات التي سيدخلها على منزل السيد أولوورثي وحديقته وأراضيه , ولذلك فقد قرأ العديد من الكتب التي تتحدث عن البيوت والحدائق والزراعة . إن إجراء هذه التحسينات سوف يتطلب الكثير من المال والوقت . ولكنه كان يحدث نفسه :
    " إن السيد أولوورثي يملك الكثير من المال , وهو سيؤول إليّ , وأنا أتمتع بقوة وصحة جيدة وهذا سيجعلني أعيش طويلاً لأنجز هذه الخطط " .
    لقد كان موت السيد أولوورثي هو الشيء الوحيد الذي يحتاجه الكابتن حتى يستطيع البدء بهذه التحسينات على الفور . ولذلك فقد أجرى حسابات دقيقة حول الزمن المتوقع لهذا الحدث , وأقنع نفسه بأن هناك احتمالاً كبيراً لحدوثه في غضون سنوات قليلة .
    إلا أنه في أحد الأيام , وبينما كان لا يزال منهمكاً في هذه الحسابات , مات فجأة أثناء مشواره المسائي المعتاد .
    طال انتظار السيد أولوورثي وأخته للعشاء أكثر من المعتاد , فقام السيد أولوورثي بإرسال بعض الخدم للبحث عن الكابتن .
    بدأت السيدة بليفيل بالنحيب والبكاء وقالت : " آه , لقد ضاع ! لقد قتله أحدهم ولن أتمكن من رؤيته ثانية " . وفي هذه اللحظة ذاتها جاء أحد الخدم وهو يجري ويصيح : " لقد وجدنا الكابتن " , ودخل في إثره رجلان يحملان جثة رجل ميت .
    استدعي طبيبان في الحال وخلصا إلى أن الكابتن قد فارق الحياة ولكنهما اختلفا حول سبب الوفاة . والحقيقة هي أن لكل طبيب مرضه المفضّل ليجعل منه السبب سواء تحسنت حالة المريض أو ساءت حتى الموت .
    حزنت السيدة بليفيل كثيراً . فمن الأشياء الغريبة الملاحظة غالباً أنه كلّما قلّ حب المرأة لزوجها في حياته , كان حزنها عليه بعد وفاته أكبر .
    التعديل الأخير تم بواسطة مضر ; 26-6-2007 الساعة 08:05 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...