اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سبيل مشاهدة المشاركة
الديمقراطية .... صنم جعله الغرب معبود هواهم و مصالحهم و صدقه السذج فى منطقتنا و غيرها من المناطق التى لا تملك إرادتها و لا تستطيع فرضها على نفسها .
إن أرباب الديمقراطية داسوا عليها بأحذيتهم و مدرعاتهم فى كل مكان لتحقيق مصالحهم و خططهم ثم أخبرونا أن هذا الصنم لابد من عبادته و إلا فلا وصول للجنة التى أقاموا فيها و ترتع بلادهم فى أرجائها ..... و الحقيقة أنه لا توجد جنة و لا ضوء فى نهاية النفق.
إن تجربة مصر و من قبلها تجربة سوريا أسقطت الأقنعة الزائفة عن وجوه رافعى راية الديمقراطية و الحريات و حقوق الإنسان و غيرها من الشعارات البراقة التى صدعونا بها عقودا طويلة .
فلا حقوق الإنسان و لا الحيوان و لا دعاة الحرية تحركوا شبرا و الدماء تراق أنهارا فى سوريا و إنما يجتمعون فى مؤامرة جنيف الحقيرة لإقناعهم بعبادة صنم الديمقراطية و كأن هؤلاء الحمقى لم يروا و لم تصلهم أخبار ما حدث مع هذا الصنم فى مصر.
و فى مصر سقط صنم الديمقراطية عندما تعارض مع مصالح دعاته و صفقاتهم فأصبح مقلب القمامة مكانه و عبد صنم آخر مكانه.
ما يؤلم حقا و يثسر الهم و الحزن أن الكثير لم يفق بعد من هذه السكرة و مازال ينادى و يصر على عودة هذا الصنم و يرى فيه نجاته ممن ينتموا إلى التيار الإسلامى بشكل أو بآخر و قد أمروا أن يكفروا به.
إن من يتمسكوا بالديمقراطية حتى الآن و يرفع رايتها و يدعو الناس إلى الدفاع عنها لم يتعلم شىء من ما حدث و لم يستفد من درسه القاسى و من ما نتعرض له من إبتلاء أصابنا .... فتن من فتن و انحرف من انحرف و مازال البعض متمسكا بصنم الديمقراطية مضحيا فى سبيلها داعيا للتضحية من أجلها ..... كل راية ليست فى سبيل الله و ليست لتحكيم شرع الله بالوسائل التى تتفق مع شرعه فهى راية جاهلية.
_______________________________
جزاكم الله خيرا

وأنتم من أهل الجزاء ، وشكرا أختي على ردكم القيم المفيد

وأقول معلقا ومضيفا ، كم ناقشنا من رؤوس الجهل المركب في قسم القلم لما فتح نقاش عن الديمقراطية ولا زالت ردودنا شاهدة عليهم وذلك كان قبل أن تحدث كل هذه الثورات ، وأخبرناهم أن الديمقراطية كفر وأننا نكفر بها وأن المسلم لا يرضى إلا بتحكيم الشريعة ، فعجبت حينها صياح الحمر واستماتهم في الدفاع عن صنم الديمقراطية حتى وجدت نفسي حينها وحيدا أناقش رؤوس الجهل المركب وكانت حملة شرسة ضدي حينها .

فنقول لهؤلاء عبيد الأصنام وعبيد الغرب ، هنيئا لكم الديمقراطية ، فقد سقطت ديمقراطيتكم .

المسلم الحر لا يرضى إلا بحكم الله ،
" إن الحكم إلا لله "

وبإذن الله لن ترفع إلا راية لاإله إلا الله في كل دولة مسلمة ستتحرر رغما عن أنوف الأعداء .