عن أنس رضي الله عنه قال: "قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله : "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر"
رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه ابن تيمية والألباني.




لقد أكرمنا الله بهذين العيدين كل عام و جُعلت مكارم الأخلاق و بر الوالدين و حسن المعاملة و التواد و الرأفة و التراحم أخلاق كل مسلم يعرف دينه ولازمة له فى كل أيامه لا يخص بها يوما بعينه و يتركها باقى العام و جُعل كل ترفيه مباح بقدر عدم تعارضه مع الشريعة أو مخالفته لها و ما حرمه الله على عباده فسبحان الله القائل فى كتابه الحكيم :
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين}.

و لكن الغرب من يعيشون فى ضلال و لا تحركهم إلا رغباتهم بلا إعتبار أخلاقى و لا دينى ابتدعوا الكثير من المناسبات و الأعياد التى لبعضها أصول شركية و للبعض الآخر خلفية لا أخلاقية و للثالث محاولات لسد العجز فى منظومة الأخلاق و التراحم الإنسانى و الإجتماعى بينهم بجعل يوم معين كعيد فى أعياد شتى ترتكب فيها المحرمات و تذبح الأخلاق على أعتابها أو تدعى الود و التراحم ليوم يتيم وتتركه باقى أيام العام و من المؤسف أن يتبعهم فى ذلك نفر غير قليل من أهل الإسلام يدفعهم الجهل بدينهم و تقليد أهل الشرك و الضلالات إنبهارا بحضارتهم المزيفة و قد صدق الرسول



و من هذه الأعياد المزعومة ما يسمى بـ ( عيد الحب ) فما هو عيد الحب؟ و ما هى أصل نشأته ؟














فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى







الشيخ ابن جبرين رحمه الله
انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء ، ويرتدون الملابس الحمراء ، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد ؟
فأجاب :
أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي
قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث : (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثا : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله :
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم " انتهى .
والله أعلم





اللجنة الدائمة للإفتاء
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . ((
valentine day )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
فأجابت : " دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي
أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى








الاحتفال بعيد الحب لفضيله الشيخ ابي اسحاق الحويني

<a href="http://www.youtube.com/watch?v=dWzNpzgHekI" target="_blank">


عيد الحب ؟؟ للشيخ مصطفى العدوى

<a href="https://www.youtube.com/watch?v=rMPar8Bjwk0" target="_blank">





بدعة الاحتفال بعيد الحب - محمد عبد الملك الزغبي

<a href="https://www.youtube.com/watch?v=1BoFHSKa25E" target="_blank">



بدعة عيد الحب الشيخ مسعد انور
<a href="http://www.youtube.com/watch?v=9GGFgxVIDm0" target="_blank">







الشيخ محمد حسين يعقوب
ايه عيد الحب ده كمان



<a href="https://www.youtube.com/watch?v=OLCOXthr_A8" target="_blank">

فيرس الفالنتاين
<a href="http://www.youtube.com/watch?v=9HKQnMfvRbU" target="_blank">











( منقول )