ما الدنيا بدار مقام وقرار فهل يقر المسافر ويسرج خيله وينزل متاعه ويقر في لا قرار؟
وهل يتشبث بالأدنى دون الخير؟ وهل يغره الأمل الكاذب عن الأمل الصادق؟

رحلة قصيرة نحن بها لا شك أنها ستنبلج وتضمحل وسنكمل المسير..
فهل أعددنا للباقية بدل الفانية؟
وهل أعددنا للمسير ما نسير؟
إن قرأت هذه السطور بازدراء أو لا مبالاة فاعلم أنك بخطر! وحاجة للتغيير

فما أدري أينا أسرع إلى لقاء ربه؟
فكم من صحيح معافىً كان بيننا وهو الآن دوننا؟
فهل من معتبر؟