قصيدة : المليار !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 7 من 7

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Etoile Icon قصيدة : المليار !




    الله تعالى رتب سعادة الخلق وانتظام حياتهم وإعلاء شأنهم على الإيمان الصحيح والعمل الصالح

    الموافق للفطرة السلمية والعقل السليموعلى ما جاء به النبيون فما وافقت أمة هذا المسلك العظيم

    إلا نالت من ذلك بقدر تمسكها به و ما خالفت أمة ذلك إلا كان لها من الشقاء والذل والهوان بقدر مخالفتها

    وبعدها عن هذا المسلك ، وأقرب مثال على ذلك ما كان عليه العرب في الجاهلية من شقاء وذل وهوان

    وتفرق وتشتت ، فلما جاءت الرسالة الإلهية والدعوة النبوية جاء للعرب ميلاد جديد فقويت بعد ضعفها

    واجتمعت بعد تفرقها واعتزت بعد العيله ، وأصبحت لها الهيبة ودانت لها الأمم بالطاعة والانقياد والقيادة .

    حمل العرب راية الإسلام علما وعملا وقلبا وقالبا ، فأخرج الله بهم الناس من الظلمات إلى النور ومن جهل

    الوثنية والشرك إلى التوحيد والإيمان والفطرة السليمة ، وأنقذهم من عبادة العباد وظلم الطواغيت

    واستبداد الأديان المحرفة إلى الحرية الحقة ألا وهي عبادة رب العباد حيث رأى الناس فيهم العلم الصحيح

    والخلق النبيل والأمانة وصدق الكلمة وهكذا تستمر العزة والتمكين والسعادة لمن تمسك بما تمسك به الأولون

    ولا تزال على ذلك طائفة من الأمة تحمل هذا الدين الصحيح الكامل الذي ما مات النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد ترك أمته عليه.



    ....


    في "ليلة " كان فيها الجوّ معتكرا
    عمياءِ لا نجـم يــــهديها ولا قـمــرُ


    واشتد فيها سواد الليل وانكفأت
    كواكب الــــعز فيها وهي تستترُ


    وأضرم الهم ..ذكـــراها كعادتهِ
    ناراً تأجج في جوفي ..وتستعرُ


    طرقت " للشعــر" ابوابٌ لعل بها
    تسلي على خاطر قد شابهُ الكدرُ


    فاستنفرتني قوافي الشعر طالبة
    "إلياذةً "ملؤها الأحــكام والصورُ


    أشرت " الراء " كي يدنوا لأعلمه
    عم يجيش بهِ "صدري" ويعتصــرُ


    شكوته حالت" الإسلام" فانهمرت
    دموعه وهي ... بالاحـــزان تنهمرُ


    يا " أمة "فاقت "المليار".. في عدد
    وفي" الملمات" .. لا حس ولا خبرُ


    سيوفها " صادئاتٌ " ذَل حاملُها
    وخيلها… في مراعي " ذلها" بقرُ


    وجل حكامها في الوحل ما سلكوا
    بحر "الكرامة "أو في برها عبروا


    مدوا بذلِّ يداً " للغرب " يطعمهم
    قوت الهوانِ .. وهم مِن سمهِ سكرُ


    يهان جهراً "رسول الله " من فئة
    فما رإيناهمُ " لصادق " انتصروا
    "
    ستون عاما" ومســـراهٌ تدنسه
    بني اليهود وفي باحاته انتشروا


    تالله مالعيب في دينٍ كما زعموا
    العيب فينا ومنكم جاءها الضرر


    ماذا جرى يا بني الإسلام ويحكمٌ
    كأنكم " خشب " أو نخل منقعروا


    فأرذل الخلق ؛؛؛قد عاثوا بنا زمناً
    واستأسدت ضدنا الفئران والهررُ


    أين " الذين " إذا مست كرامتهم
    لبوا " النداء " فلا يبقوا ولا يذروا


    لما "فتاةً " دعت للروم" معتصماً"
    جاءتهمٌ من سرايا جيشه ِ النذروا


    واليوم كم من " فتاةً " لا مغيث لها!!
    تشكوا فيجهش من مأساتها الحجرُ


    يرجع إليها صداى الآهات منكسرا
    فيكبر الحزن " والآمال " تنحسر ُ


    عودوا إلى الله أن النصر في يده ِ
    والنصر » تمنحهُ الآيات والصورُ


    قالوا لنا " ماضيا "هلا رجعت له
    بلى ...ولكنه في الموت يحتضروا


    وآ ضيعت العمر للماضي يعود كما
    قد كان ولا تلكُم الأطلال تعتمــروا


    هل اصبح الـــــدين اهواء نوظفهُ
    كلن على حسب مايهوى ويعتبروا


    كلن يغنــــي علا " ليلاه " مدعيا
    بوصل " ليلى وليلى "مالها خبرُ


    يا "امتى" ... اي نومٍ تغرقين به
    وأي "صبحٍ".... يخبئه لكِ القدرُ


    والليل يا أمتي لو طال فانتظري
    فجرا جميلا علا الأنحاء ينتشروا


    فيا ليت شعري ..وليت الله يمهلني
    حتى أرى أمتي تعلوا وتنتصروا


  2. الأعضاء الذين يشكرون [ اللــيـــث ] على هذا الموضوع:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...