لديّ اختبار! >___< ضمن فعاليات قهوة حرف ! تم إعلان النتائج النهائية للفعالية في رد #33

[تشيزوكو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




{{

بمناسبة اقتراب الاختبارات.. هذه المناسبة السعيدة التي ينتظرها الجميع XD قررنا إهداءكم هذا الموضوع ضمن فعاليات مقهى حرف..

هل تواجهك مشاكل خاصة أوقات الاختبارات؟ هل تتمنى أن تجد من ينصحك أو يقدم لك خبرته مغلفة في قالب يسر الناظرين؟ هل لديك تجارب متراكمة حول الاختبارات ترغب بمشاركتنا بها؟

إذا شاركنا هنا فالموضوع تفاعلي منكم وإليكم لذلك لا تحرمونا إبداعكم

~

الفكرة ببساطة هي أنه وفي كل يومين ستطل عليكم طالبة مسكينة عانت وتعاني من الاختبارات.. الطالبة تمثلنا جميعا وتحتاجنا جميعا لنقدم لها الحلول، ونقدمها لأنفسنا بالمعية..

بتقديمكم للحلول الأفضل ستبدؤون بجمع النقاط والتنافس على المركز الأول في نهاية الفعالية

~

مع اقتراب الاختبارات فإن هذا الموضوع سيكون بمثابة ملتقى لنا نستعرض فيه معاً المشاكل التي قد تطرأ لنا ونتعلم من بعضنا كيف نواجهها..

ستستمر الفعالية لأسبوعين وسيكون عدد المشاكل المطروحة سبعة..

لذلك أخرجوا عصارة تجاربكم الاختبارية وشاركونا فنحن بانتظاركم..

ولنتبادل جميعا خبراتنا معاً

}}

[تشيزوكو]

الطالبة التعيسة الأولى XD




لا تبخلوا عليها وعلينا بأفكاركم ^^

سنكون بانتظاركم

[أثير الفكر]

يا للطالبة البائسة ، أكاد أجزم أنه كتاب الجغرافيا xD


غالبًا هذا الشعور يأتي من الضغط، أو الإرهاق ، أو إهمال الاستذكار أولًا بأول بحيث تذاكر على خواءٍ معلوماتي xD ،


فإن كان الأول أو الثاني :


لها أن تنام قليلًا لتصفية عقلها ثم بدء المذاكرة .


إن المطالعة النظرية لا تجدي عند البعض لذا فلتلجأ إما إلى المذاكرة كتابةً " قيدوا العلم بالكتاب " أو بصوت عالٍ ، ولها أن تتحرك ذهابًا وإيابًا بينما تذاكر - عن نفسي تنشط عقلي -




وإن كان الثالث =___= :


لن أقف موقف التقريع والتأنيب على ما بدر منها من إهمال طوال الفصل ، ولكن من حسن حظ الطالبة أنه بقي على الامتحانات 3 أسابيع تقريبًا ، وحتى لا تضع نفسها في هذه المواقف ، لتعمل جدولًا للاستذكار من الآن ، (في كل يومين مادة دراسية) من تلك التي تحتاج وقتًا وجهدًا في المذاكرة ، وفي ذات الوقت تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن كل ما يشتت الذهن ، مع النوم بقدر كافٍ - ولو كان في الليل أفضل -


وإن كان لديها غرفة بعيدة عن الإزعاج والضوضاء فلتستذكر فيها مع مراعاة الآتي :


- يكون تكييفها موزونًا بحيث لا ينتهي بها الأمر إلى النوم


- عدم قطع المذاكرة بشكل كبير ، ويمكن أخذ 10 دقائق راحة بعد كل ساعة .


- التنويع في حفظ المعلومة ( كتابة - مطالعة - قراءة بصوتٍ عالٍ ) مع العودة إلى الدروس السابقة بعد كل فصلٍ مثلًا أو كل 7 دروس


- عندما يتوقف العقل عن الاستيعاب فإن أفضل حل ، الخلود إلى النوم للحفاظ على المعلومات التي تلقاها العقل ، والعودة للمذاكرة بعد الاستيقاظ ، وعندها ستجد أن المعلومات السابقة ثابتةً في عقلها ، فيكون مهيئًا لتلقي أخرى جديدة

[Black Mercury]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فكرة إبداعية ماشاء الله

سأتكلم عنها بصيغة المذكر :$

هذا الطالب يذكرني بشخصي في المراحل السابقة من متوسطة وخاصة ً الثانوية حيث أنني كنت كما قال الطالب بصفة مقاربة جدًا.

هذه المشكلة لها عدة حلول وتختلف من حل لآخر على حسب الأسباب .

أحيانًا يكون كما قالت الأخت أثير الفكر بأن النوم من أفضل الحلول لإراحة الذهن وطبعًا يكون سبب ذلك السهر سواء على ملهيات أو للمذاكرة .

فلابد أن يعطي الطالب للجسم حقه من راحة قبل بدء المذاكرة .

ثانيًا / قد تكون إحدى أسباب عدم التركيز الخوف من المادة الفلانية لصعوبتها لعدم مذاكرته لها بشكل دوري قبيل الإختبارات .

ثالثًا / أحب أن أوضح نقطة للبعض ليس الكل بحاجة للهدوء للمذاكرة أو المذاكرة الإنفرادية . المذاكرة في الهدوء تسبب الوحشة و التفكير في أمور أخرى يلهى بها الذهن .

فكثير ومنهم محدثكم لا أستطيع أن أصل إلى تمام الفهم حتى يشاركني أحد في ذلك ( المذاكرة الجماعية ) جدًا مفيدة في هذه الأوقات .

[تشيزوكو]

أرغب بالتعقيب على الحلول الرائعة التي تم طرحها ولكني سأحتفظ بذلك حتى موعد التقييم ^^

موعد نزول الجولات الجديدة سيكون كل يومين في الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل..

أي أن هذه الجولة ستنتهي غدا عند منتصف الليل بمجرد أن يتم وضع المشكلة التالية

[Samer]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أتعبتمونا يا أهل فعاليات قهوة حرف في ملاحقتكم من قسم إلى قسم :P

يعطيكم العافية على جهودكم، وتحية للتصاميم المتحركة الجميلة :D

لا أستطيع التركيز أثناء المذاكرة.. أقرأ الحروف ولا أشعر بأن شيئًا منها يدخل رأسي.. وكلما حاولت التركيز وجدت ذهني ينتقل ليفكر في أمور كثيرة، الدراسة ليست من بينها! ماذا أفعل؟

(كتبت الكلام، لئلا تضيع فائدة الموضوع في حالة ضياع التصاميم)

أيتها الطالبة الضائعة، هذه إرشادات أرجو أن تسهل لك التخلص من هذه المشكلة:

- احرصي على نيل قسط كافٍ من النوم والطعام.
- أبعدي الحاسوب والجوال عنك إلا إن كنت ممن ابتلي بالاضطرار لاستخدامهما أثناء المذاكرة، فإذا كان كذلك فأغلقي البرامج والصفحات التي لا صلة لها بالمذاكرة كي لا تشتتك وخاصةً ما كان منها يصدر إشعارات ويقطع تركيزك.
- إن كانت عندك أكثر من مادة فجربي التنويع بينها، فربما يؤدي ذلك إلى زيادة قدرتك على التركيز، لكن هذا حل ذو حدين، فقد يؤدي إلى أن تشعري أنك لا تحققين تقدمًا! ^^"
- لو كانت المادة من مواد الحسابات أو الرسم، فحركي القلم بين فينة وأخرى خاصةً على المسائل المحلولة سابقًا مع الفصل أو المسائل التي لها مفتاح حل.

الحلول السابقة حلول فردية، لكن هذه المشكلة قد تحتاج إلى حلول شبه جماعية، مثل:
- ذاكري مع مجموعة، أو على الأقل خططي للمراجعة مع مجموعة بعد انتهاء المذاكرة.
- اشرحي المنهج لشخص من الأسرة لا يعلم عنه شيئًا.
- تخيلي أن أحدًا يسألك عمّا تذاكرين خاصةً لو كانت المادة ذات صلة وثيقة بالحياة العامة.
- اطلبي من أحد أن "يذاكر معك" المنهج، بسؤالك عن فقرات قصيرة بعد مذاكرتها.


وبالتوفيق لكل الطلاب والطالبات في اختباراتهم!

[[ اللــيـــث ]]

تبارك الرحمن .. حلول تفتح النفس للمذاكرة لا أعلم لما تحمست من قراءت أفكاركم المذهلة .. لا عدمناكم :") ..

أتوجه بالشكر الجزيل للغالي سامر على إضافة بند مهم في توقيعه .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

تنبيه: ليس لدي حساب في فيسبوك.

أرحت نفسك وارحتني وأرحت الجميع ^^" ..

[حموديي]

اول شئ لكل ماده طريقه بالمذاكره
و كل شخص له نمط عشان يحفظ او يفهم فيه


احسن الطرق للحفظ في المذاكره

يكون معك اقلام الهاي لاي و تحط خط علي الاسماء العوالم او تعريف او تاريخ او تعليل فقط مو كل الصفحه
يكون معك انوته الاستكر تجمع فيه العدادات لان احيانا يكون كل تعداد بصفحه و هذا يشتت
و اما طريقه الحفظ
علي حسب نمطك اذا انت بصري حاول المكان يكون مرتب او خلك قدام جدار لان مافيه شيئ يشدك الا الكتاب ومعك اقلامك و النوته الاستكر
اذا كنت سمعي اقرا بصوت عالي و كرره وكانك تشرح لناس

واذا جيت تراجع ما يحتاج تراجع كل الكتاب راح تقرا بس اللي بالهاي لايت والنوتات جمعها و يكون عندك ملخص صغير

و موفقين كلكم

[عين الظلام]

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

نظرة ذات اليمين واليسار .. أماني ترجو لكم دوام الصحة والعافية .. ولسانٌ هلل شاكرًا الفكرة ومن جاب داخلها .. أو قام عليها ^__^"

على بركة الرحمن .. أدخل في صلب الموضوع .. نظرًا لضيق الوقت ... إذ أني أنا أيضًا [ الطالب التعيس ] ^^"


|| مشكلة اللا تركيز .. وعدم الفهم || ...

حتى نقضي على مشكلة .. فعلينا فهمها ... ولأجل أن نفهمها .. وجب علينا أن نستعرض الأسباب

وهذه جملةٌ منها ...

- كثرة الملهيات والمنبهات بالجوار .. والتي حتمًا ستتسبب في تشتيت الانتباه وتشويشه ...

- بغض المادة أو المعلومات التي تُدرس وتحفظ .. وهذا يعطي النفس جرعة إضافية لإطلاق العنان للخيال أن يحلق ^__^

- الضغط النفسي .. والذي يتولّد من أسباب عدة .. بعضها قد تأتي من ذات لب المكان المقيم فيه الشخص .. وحتمًا ستؤثر سلبًا على الدماغ ...

- الخوف من الفشل .. لأنه سيجعل الدماغ تحت ضغط .. وهو لا يعمل تحت الضغط ... لذا .. كانت الثقة بالنفس مهمة ...

- الإضاقة على الذات بالوقت .. حتى الساعات الأخيرة ... فأخذ قسط نوم أو راحة عند الحاجة .. أمر إيجابي .. ولكن الاسترسال فيهما أمر مكلف جدًا! ... وسيعمل الدماغ آنذاك بسرعة عالية .. قد تفوق طاقته .. أملًا منه في إدارك الفائت .. وبالتالي تقل جودة العمل! ...

- الصخب .. أيضًا يشتت الدماغ والتركيز بشكل كبير .. ويشوش عليهما ...

والعديد الأخرى .. التي تختلف من بيئة لأخرى .. ومن مجتمع لمجتمع .. ومن شخص لآخر ...


لاشك بأن محاربة تلك الأمور أعلاها .. سيسهم في الحصول على المراد ... ومن هنا نستعرض شيئًا من البنود .. التي بعد مشئية الله .. تكون الداعم في القضاء على المشكلة ...

وقبل أن ألج وأتعمق وأستزيد ... وجب الوقوف وقفة وجيزة .. لا أطيل فيها فأضيع الأوقات الثمينة ...

ولكن! ...

قد تصادف أيها القارئ الكريم .. شيئًا من الذي أدناه .. وربما في التاليات من الحلول لمشاكل أخرى ... بنودًا لا ارتباط حقيقي لها .. بأسس علمية ... وهذا لأنها بُنيتْ من فكر محدثكم .. بعد أن زانها على المنطق .. ودشّنها بالتجربة

لعله أراد بذاك التجديد ... أو لعله رأى أن من وضع الأسس .. ما هم إلا بشر مثلنا .. فلمَ لا نبتكر ما يفيدنا ويساعدنا! ^__^"

الخلاصة//إن أصبتُ في شيءٍ .. فمن الله ... وإن أخطأتُ .. فتلك نفسي أو الشيطان ...

بسم الله الرحمن الرحيم ...



البند الأول/ الله ربنا! ...

لن أخوض وأتعمق كثيرًا في النواحي الدينية .. فهي أمر بديهي للعقول المجتمعة هنا .. عوضًا عن أننا في نقاش علمي

ولكن! .. وجب التذكير قليلًا بالاهتمام الدائم .. بالأذكار والأدعية .. وكآفة الواجبات الدينية .. التي هي مفتاح التوفيق .. ومفتاح كل باب عسرٍ وضيق ^__^"


البند الثاني/ لماذا أدرس؟!! ...

شأن هذا البند .. كالذي أعلاه ... فهو يتشعب ليفيد في أكثر من مشكلة .. وليس حكرًا على هذه ...

ولكن! ...

حتى أقوي نفسي على الانغماس مع الدراسة .. يجب أن أقنعها بها ... وأنا لم أقل أن نحببها بها .. وإنما إقناع ...

لا يوجد شخص يدرس لأجل اللا شيء .. الهدف موجود .. ولكننا أحيانًا لا نراه .. لأننا نسكنه في البقعة العمياء .. ونحلق ذات اليمين والشمال .. في الفضاء البعيد ... أو نطرق بالرأس استسلامًا .. فلا نكاد نبصر موضع الخطى القادمة! ...

أبعد عنك قصاصات الورق السوداية التي تجوب دماغكَ وتحكي له العقاب أو التوبيخ عند الدرجات الضعيفة .. وارسم مكانها المستقبل الذي أنت تريده .. وكما تريد أنت فقط! ...

لا بأس من أن ترسم نفسك مرتديًا ذاك الهندام الأنيق .. وتمكث خلف مكتبك الفخم .. لكي تصدر مخطاطات شركة أحلامك .. على دخان فنجان الشاي المتصاعد بجوارك ...

كن مبدعًا في الرسم .. طالما أنكَ أيقنتَ من وضع تلك القصاصات السوداء .. في سلة نفايات محكمة الإغلاق ^_____^"


البند الثالث/ دوّن مخطاطتك بعيدًا! ...

في تلك اللحظة التي يتغلغل الألم والكآبة إلى نفسك .. وهي تبحر في ربوع الكتب الحاوية لمئات الصفحات ... تذكركَ النفس العزيزة .. بالعطلة التي تلي هذا الحال ...

إنه أمرٌ جميلٌ حقًا .. إذ أنه يربت على الكتف فتسقط الكآبة .. ويمسح عنا ذرات التعب ...

ثم ما تلبث أن تأتي الصفعة القوية من الخلف .. والتي ترمي بنا في الخيال الرحب .. تحت عنوان ... ماذا سأفعل في العطلة؟! .. ماذا لو أضفتُ كذا للعطلة؟! .. وكيف سيبدو هذا وذاك .. وووو .. الخ ... تنتهي الحكاية بالاستيقاظ على رنين هاتف .. أو طرق باب .. أو جرس ساعة ... أو لا يهم .. فما هو إلا صفعة من الوقت .. معناها ضاع الكثير .. والحمل صار ثقيل ...

في المرة القادمة .. أوقف العنان لخيالكَ .. واعقد معه صفقة ... بأن تدون الفكرة على هامشٍ ما .. وستسمح له باحتساء الكلم معك على ترانيم فنجان قهوة .. حالما تنتهي من تلك الكتب الأشبه بناطحات سحاب ^___^"

التدوين لا يعني انتقاص الذاكرة خاصتك .. فأنت تحفظ في ذاك الوقت .. كمّيات ضحمة من المعلومات في الكتب ... ولكنها رسالة إلى دماغك .. تطمئنه فيها على تلبية رغبته .. من خلال إقامة وعد خططتماه على الورقة الصغيرة هناك


البند الرابع/ قل [ لا ] للمنبهات! ...

التلفاز الذي يشاهده إخوتي الصغار .. لا بأس .. إنه خلف ظهري ... هاتفي النقال .. لا بأس .. إنه على الصامت ... حاسوبي .. لا بأس .. فأنا لا أعمل عليه ... وهلم جرًا من أمور .. تستطيع بالهمس واللمز .. أن تجذب الانتباه .. وتكون بطلة المسرحية ...

فهناك صراخ على مشهد تلفازي جميل .. وعلى الهاتف يظهر اسم لطالما سعدنا بالحديث سويًا .. وتفاجئني رسالة بريد إلكتروني من شخص كان مختفيًا مذ مدة! ... لنمتطي أرجوحة الزمن .. فترمينا على حافة شاطئه! ...

إنها ليست حكاية المكوث بين أربعة حيطان .. والكتب الشاهقة هي الخامس ... ولكن! .. لنعطي كل ذي حقٍ حقه ...

فنحن نستطيع الخروج حينما تدق أجرس الراحة .. من تلك الغرفة .. ونرى العالم الخارجي - الذي هو منزلنا الحبيب ومن فيه ^__^" - .. ونحتك بالأجواء السعيدة بداعي الترويح ... ونستطيع إعطاء وقت لأجهزتنا الإلكترونية .. طالما أنها لا تبقى تحت متناول أيدينا .. أو في إطار أسماعنا .. على الدوام ...

فأنا لن أتباهى بقدراتي في القيادة معصوب العينين .. في حين تشبثتْ تلك المذكورتان - العينان - بحاسوبي المحمول الذي في حجري ... وكذا لن أتباهى بقوة عضلاتي حينما أرفع القدور الراسيات من الطعام بيد واحدة .. لم يكن لأجل شيء .. ولكنّ الأخرى تعمل على هاتفي النقال ...

والحال سيّان .. مع تلك الكتب ... التي [ قد ] لا تكون عزيزة :")


البند الخامس/ استرخي .. ولكن كن حازمًا ...

وهنا يوجد شقان من الاسترخاء .. قليله وكثيره ...

كثيره .. كأوقات الراحة التي نقتطعها لأنفسنا .. من أجل التهيئة لمعاودة ضخ المعلومات في الخزان المسمّى [ الدماغ ] ... وهذا ليس محط حديثنا الآن ...

وإنما الحديث عن أخذ وضيعات جلوس وتمدد .. تلك التي تبهر ممارسو [ اليوغا ] .. وتجعلهم تلامذة لدينا نحن طلاب المدارس والجامعات ^___^"

في الحقيقة ... هو لا بأس من أن يبحث الشخص عن الوضعية التي تريح جسده .. فيتقمصها ... ولكن! .. أحيانًا لابد من الحزم على النفس .. بإرضاخها نحو الجلسة الجادة والصحية .. وحبذّا لو رافقها المكتب (الكرسي والطاولة) >> أو أمكن المشي مع الدراسة لمن أحبه واستطاع عليه ...

ففي لحظات من تمرد الذات .. يكون مثل ذاك الإرضاخ .. ما هو إلا داعم لإدخالها في الأجواء زيادة ... وكما قلتُ إنه أمرٌ ليس حتميًا .. ولكنّه قد يفيد في حالات هروب النفس إلى عوالم اللا واقع


البند السادس/ اصنع عالمك الدراسي ...

في حين قد تصاب العينان بمعركة الدوار .. لكثرة مشاهد تلك الأسطر السوداء .. الشبيهة بأحوال العزاء .. مع خلفيتها - الورقة - البيضاء - ... يمكنك أن تصبح [ بيكاسو ] القرن الحادي والعشرين .. وتطلق العنان لأناملك الحاملة لقلم .. وتزخرف الكتاب بالطريقة التي تجذبك للمذاكرة ...

فهنالك من يحب التهام الهوامش بالكلام .. وهنالك من يريد الخرائط الفهمية والذهنية .. وآخر عشق التلخيص .. ورابع يبدع في تلوين الأسطر ونقش الخطوط والمربعات عليها .. انتهاء بتدوين رؤوس الأقلام .. والخ ...

والعالم الدراسي .. الذي نبدع في صناعته .. لن يقتصر على رسم الكلم الدراسي وتشكيله .. بل هو يمتد لفروع شتى ... فجهوريتك بصوتك حين تحتاج ذاك .. هو عالمٌ تصنعه ... أو أن تكون أستاذًا .. أو طالبًا مجتهدًا في صفٍ لا وجود له .. الخ ^___^"

بالمختصر ... أبدع في صناعة العالم الذي يجعلك أكثر حيوية أثناء الدراسة .. وأبعد عنك الخمول ... ولكن! .. كن [ حذرًا ] .. من أن تصنع عالمًا يجلب إليك تباطؤ الإنتاج .. فتلقى نفسك في نهاية الوقت .. وأنت لم تنهِ إلا نصف ما كان مقدرًا له أن ينتهي! ...


البند السابع/ استخدم إصبعك ...

في الوقت الذي ينتشلك اللا تركيز .. شرّع سبابتك .. وامضِ به سيرًا خلف الكلمات ... فمثل هذا الأمر .. ليس حكرًا للطفل .. بل هو يهديك - بإذن الله - تركيزًا إضافيًا من حيث لا تحتسب ^__^


البند الثامن/ دماغك بحاجة إلى الماء! ...

نقطة السوائل والإكثار منها .. أمرٌ مهم ... وهي مهمة في الامتحانات وغيرها .. طالما أنها لن تحوي مبالغة طائلة! ...

فالماء .. والسوائل الأخرى الطازجة أمثلة عصائر الفاكهة الطازجة المنزلية .. على عكس تلك المغشوشة التي نبتاعها من على أرفف المحلات .. لن أقول بأنها خاوية الفائدة .. ولكنها حتمًا ليست مثل تلك الطازجة المنزلية بل حتى الفاكهة نفسها من غير عصر .. تزودنا بمياه وافرة :")

والعديد يتغاضى عن هذه النقطة .. بداعي الانغماس في الدراسة أكثر .. وعدم الاحتكاك بالعالم الخارجي ... ولكن .. يمكن أخذ حل وسطي .. وجلب كميات من تلك الأشياء - كماء أو غير ذاك - .. ما يكفي احتياجنا بين فترة الراحة والأخرى ^__^"

وطبعًا .. حينما نتحدث عن السوائل .. فحتمًا لا نرشد إلى المنبهات (من الشاي والقهوة والنسكافيه) أو حتى مشروبات الطاقة .. فهاته حتمًا تنعكس سلبًا لا أن تهدي إيجابًا! ... ربما البعض يستثني [ الشاي الأخضر ] من هذه القائمة .. ولكني عن نفسي .. سأقول بأن العصائر الطازجة المنزلية .. وكذا الفاكهة العادية .. أفضل :")


البند التاسع/ واظب ولا تستسلم ...

كعادة أي أمر .. لا يوجد شيء يُكتسب بين عشيةٍ وضحاها ... تحتاج إلى الصبر على نفسكَ .. حتى تتمكن من التركيز ... ولا يجب الاستسلام لها .. وتركها على شهواتها .. والتي قمتها - أي شهوات النفس - .. هي الراحة المطلقة! ...

ويجب أن تتذكر دومًا .. بأن أمور صغيرة .. إن وجدتْ .. قد تؤثر على التركيز ... كمشكلة حديثة مع شخص ما .. أو أصوات صراخ .. أو ضيق نفسي .. أو قلة نوم .. أو عدم توفر الجو المثالي ... وهنا سأقول .. عالج كل أمر .. بأفضل ما يمكن أن يُعالج به ... نعم .. أنت لن تبلغ المثالية في كل ما تطلب وترغب ... ولكن .. بإمكانك المضي قدمًا نحو الأفضل والأنسب .. وفق الإمكانيات ... والله الموفق ^___^



أطلتُ كثيرًا .. أعلم ذاك ... بل ربما يخالجني شيء من الشك .. بأن مثل هذا الكلم .. غير متوفرة قراءته لذوي الامتحانات أثناء الامتحانات ...

ولكن! ..

لعل الله يكتب لنا الفائدة جميعًا .. حتى وإن قُرِئ الكلم أعلاه في ميعادٍ لاحق .. فلعله ينفع لمواطن امتحانات لاحقة ^__^"

وفقكم الله وإياي .. وهداكم للأفضل وإياي ... وكذا عامة المسلمين ...

ختامًا//لا ننسَ بعضنا البعض .. من دعاء ظهر الغيب .. فهو [ مستجاب ] .. ولنا منه المثل

في حفظ الرحمن ...

عين الظلام

[ملكة الورد]

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ؛

فجأة وجدت نفسي أرغب بالمشاركة هنا اليوم !
لا بأس بين الحين والآخر، المرور هنآ والرد على الفعاليات ^^

الطالبة التعيسة الأولى *^*
وأنا أقرأ، وجدت نفسي في هذه الطالبة التعيسة
تحآول تذاكر 24 ساعة ولكن في النهآية درجاتها تطير

تغلبت على هذه المشكلة لدي مع الوقت واستخدآم أساليب مختلفة
سأذكر بعضًا منهآ :
1. المذاكرة بصوت عالي وحدها كفيلة بجعلك مركزة في الذي تقرأيه
ولا تنتبهين بما يقال حولك

2. دائمًا ضعي بجانبك نوتات تلخصين فيها ما تُذاكرينه
واكثري من الكتابة خاصةً إن كانت هناك رسوم يجب عليكِ حفظها

3. واخترعي لنفسك أشياء تساعدك على تذكر المعلومات مثل الرسوم أو كلمة تشبه كلمة على سبيل المزاح،
ولآحظي المعلومات والقوانين، واستغلي كل شيء يساعدك في التذكر،
انتبهي إن كانت هذه المعلومة الوحيدة التي تحتوي على كذا وكذا ..
مثال بسيط : ضوئية ذائية التغذية، تستعمل الضوء في عملية التركيب الضوئي
هنا كان السؤال بشرح كيف تحصل على غذائها، لم أُضيع وقتي في حفظها
بل مباشرةً قلت إذا كانت ضوئية فهي تستعمل الضوء في التركيب الضوئي؛ كلها ضوء × ضوء
*ما عليه توها اختبرت اختبار أحياء اليوم وللحين المعلومات ما طارت :>*
أو حتى إن كان لديكِ مصطلح وتعريف وأنتِ تعلمين مسبقًا أن المعلمة تجلب التعريف وأنتِ تكتبي
المصطلح، تمَّعني في التعريف إن كانت هناك كلمة تدل على المصطلح أو لا
إذا كانت توجد فأحسنتي، استغنيتي عن حفظه كاملًا وحفظتي كلمة واحدة فقط ^^
مثآل : "الهاشمة : هي التي تُهشم العظم و ..." أعتقد واضح أين هي الكلمة المميزة

4. خلي أي أحد يسألك الأسئلة وحتى إن لم تكوني حفظتِ جيدًا
فإن أخطأتي في الإجابة ثم قام الذي يسألك بتذكيرك الإجابة فالأغلب أنكِ ستتذكرينها
وقت الامتحان وتقولين في نفسك : "ااه، هذا السؤال اللي غلطت فيه، أتذكر أن اجابته كانت .." ^()^

5. تنوعي في أساليبك بما يناسب كل فترة مذاكرة، استخدمي أسلوب مختلف
كي لا تَمُلي من المذاكرة

[تشيزوكو]

شكرا لإثرائكم الموضوع بتجاربكم ^^

التعليق سيكون مع التقييم بحول الله في نهاية الفعالية..

ننتقل الآن إلى الطالبة التعيسة الثانية XD





لا تبخلوا عليها وعلينا بأفكاركم ^^

سنكون بانتظاركم

[Samer]

لا أستطيع قضاء أكثر من ساعة متواصلة في الدراسة! الكتاب كبير ولكني فقط لا أستطيع! أشعر أني سأنفجر لو قضيت أكثر من ساعة ولا أستطيع الاستمرار في الدراسة لساعات كما يفعل الآخرون.. ماذا أفعل؟

مبارك عودة المنتدى بعد الانقطاع!

أختي الطالبة، لكل مشكلة حل كما يقال ولكن قبل حل المشكلة ينبغي أن نعرف السبب، هل يحصل هذا معك في مادة واحدة دون غيرها؟ أم يحصل في جميع المواد؟ إن كان يحصل في جميع المواد فأقترح عرض نفسك على طبيب لأن هذا قد يكون بسبب مشكلة صحية تُحَلّ بالأدوية أو بالاستشارات النفسية.

إذا تجاوزنا هذا الاحتمال، فسننتقل إلى الحلول المقترحة:

- ابدئي المذاكرة قبل الاختبارات بمدة كافية.
- استغلي أوقات الصلاة لإراحة عقلك وقلبك، وللعودة إلى المذاكرة بروح متجددة.
- خذي فترات راحة إما كل فترة أو -وربما يكون هذا أفضل- كل عدد من الصفحات أو عند إنهاء كل فصل أو درس.
- حددي أهدافًا ترغبين بتحقيقها في مذاكرتك هذا اليوم، وارسمي جدولًا ينتهي بمذاكرتك كل المواد قبل بدء الاختبارات النهائية إن أمكن.
- وأخيرًا، لا تظني أن الآخرين يستمرون في الدراسة ساعات بالضرورة، فمعظم من يصفون طريقة مذاكرتهم يقولون أنهم يرتاحون كل ساعة تقريبا!

[أثير الفكر]

يا طالبة هذا الشعور غالبًا ما يكون تجاه المواد النظرية والمعتمدة على الحفظ xD


للعقل طاقة محدودة فلا يمكنه استيعاب وحفظ كتاب كامل في يوم واحد


إن تمكنتِ من المذاكرة الأسبوعية أولًا بأول كان بها ، وإن تعذرت فالشهرية تقوم مقامها ، وإن لم تكن هذه أو تلك فعليك بالرسم الشجري والتلخيص الذي لا يفقد الكلام معناه


ويمكنكِ من خلال اختبار أو اثنين أن تعرفي أسلوب المعلمة ، فهذه نقطة لصالحك فلو كانت من صنف عددي ثلاثًا أو أربع فاقتصري على حفظ ثلاث أو أربع بينما اقرأي بقية الكلام قراءة مركزة ^.^


وإن كانت التعاريف من ذوات اكتبي المصطلح التعريفي ، فلن تكوني ملزمة بحفظ التعاريف وانما فهمها فقط


وهكذا مع بقية المعلومات والأسئلة




+


هناك طريقة سهلة للمذاكرة تتمثل في الربط بين الكلمات والمصطلحات ، أو القيام برسومات تذكيرية


ثم صحيح يمكنك كتابة المعلومات المهمة وتلصيقها في الغرفة أو المكان الذي تتواجدين فيه بكثرة ، لتكون أمام عينيك طوال الوقت

[خجولة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
لا أعلم ما الذي أتى بي إلى هنا
ولكن بما أنني من الناس التي تعاني وبشدة مع الاختبارات رغبت بوضع ما أفعله هنا
سأتكلم بداية عن المشكلة الاولى وإن كنت متأخرة فأعطال المنتدى حالت دون وضعي لما يجول في خاطري هنا

المشكلة 1
* ( بسم الله ) هي خير بداية للشروع في المذاكرة توكلي ع الله وقولي ( اللهم لا سهلا إلا مجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا )
* اقنعي نفسك بأنه باستطاعتك الحفظ والتركيز .. اقنعيها بأنك قادرة ع فعل هذا فكما نعرف غالباً إقناع الذات بفعل شيء ما يمكننا من فعله حقاً
* اربطي ما تحفظينه بكلمات تشابهها - وإن كانت مضحكة - حتى لا تنسيها .. مثال \ كلمة Circle تعني دائرة ونطقها يشبه كلمة سيكل - دراجة - وهكذا لن تنسيها
* المذاكرة بصوت مرتفع + اشرحي لنفسك وكأنك تشرحين لشخص ما حتى لو كان شرحاً غبياً او غير مفهوم لأحد المهم ان تفهميه انتِ وتصل لك المعلومة
* كتابة ما تحفظينه .. وإن كانت الكتابة تأخذ وقت منك يمكنك كتابة ما تنسيه فقط حتى يثبت في عقلك
* اجعلي المذاكرة وكأنها متعة بالنسبة لك استمتعي فيها قدر المستطاع فهذا سيخفف عبء ثقيل عليك
* حاولي مراجعة ما حفظتيه قبل النوم ولو كانت مجرد اطلاع حتى تختزن المعلومات وتثبت

المشكلة 2
* كما ذكرت سابقاً خير بداية هي ( بسم الله توكلت ع الله ولا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم لا سهلاً إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً )
* اقعني نفسك بأنك قادرة ع المذاكرة اكثر من ساعة فالقناعة هي نصف الحل
* خذي فترة راحة تقارب 5 دقائق بعد كل فصل - وحدة - او كل ساعة وتناولي فيها شيئاً خفيفاً حتى تسترجعي نشاطك
* عدم ضغط نفسك بالمذاكرة بل ذاكري قبل الامتحان بمدة حتى تستطيعين الاسترخاء في المذاكرة
* اجعلي مذاكرتك شيء تستمعين فيه وليس وكأنه واجب
* اصنعي اشياء تجعل من مذاكرتك سهلة كأن تقومين بتلخيص الدروس في رسم شجري وغيره لأن الشخص في الغالب يرى الكتاب كبيراً فيظن انه لن ينجز شيئاً بينما لو قمتي بتلخيص المعلومات المهمة في ورقة خارجية فهذا سيسهل عليك الامر وممكن ترجعين للكتاب في حال وجود معلومات جانبية تكون للاطلاع فإن اتت في الاختبار يكون لديك فكرة عنها
* ثقي دائماً بأن الله معك وأنك قادرة ع فعلها بإذن الله

جزيل الشكر للقائمين ع الموضوع جزاكم ربي خيراً
قد تكون لنا عودة قريباً - إن شاء الله -
أسعدكم الرحمن =")
.
.
في أمان الله

[تشيزوكو]

|| تقييم الجولة الأولى ||


لجنة التحكيم:

Hercule Poirot

[ اللــيـــث ]

تشيزوكو


بالفعل أبدعتم جدا، وواثقون بأن كل من يعاني من هذه المشكلة قد وجد ضالته لديكم بإذن الله



النتيجة هي:

.

.

.

.

.


المركز الأول:

Samer

وحصل على ثلاث نقاط

~

المركز الثاني:

عين الظلام

وحصل على نقطتين

~

المركز الثالث:

ملكة الورد

وحصلت على نقطة


مبارك لكم وبانتظار إبداعكم في بقية الجولات



النتيجة حتى الآن

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD="align: center"]العضو
[/TD]
[TD="align: center"]عدد النقاط
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]Samer
[/TD]
[TD="align: center"]3
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]عين الظلام
[/TD]
[TD="align: center"]2
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]ملكة الورد
[/TD]
[TD="align: center"]1
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

تقييم لجنة التحكيم وتعليقاتهم حول الحلول التي أبدعتم في طرحها:
(الحلول مرتبة حسب الأفضلية)


Hercule Poirot

Samer: حلوله هي الأكثر شمولاً وتعدادًا ومناسبة لأغلب الطلاب. كلامه كان وافيًا بلا إطناب ممل ولا تقصير مخلّ.

عين الظلام: حلوله جيدة، لكن رغم استفاضته في شرح بعضها إلا أن بعضها قد ينفع لضمه إلى شيء آخر. أيضًا حلوله من النوع العام التي لا تتطرق إلى نوعيات محددة من المواد، أما الآخرون فقد أورد بعضهم حلولاً عامة وحلولاً خاصة.

ملكة الورد & أثير الفكر: حلولهما جيدة وشبه شاملة: لولا أن هناك من اقترح حلولاً زائدة عمّا اقترحاه. ملكة الورد ذكرت نقطة الاستعانة بالآخرين، أما أثير فقد ركّزت أكثر على الاعتماد على النفس في تنظيم برنامج متوازن بعيدًا عن وسائل الإلهاء. كلا الطريقتين تنفعان لأقسام من الطلاب، والأفضل جمعهما عند ذكر نصيحة عامة.

Black Mercury: حلّه مقبول لكنه ليس شاملاً، وقد يفيد للطالب بنسبة معينة ولكنه قد لا يكفي وحده.

حموديي: حله مناسب لفئة من الطلاب دون فئة، فليس الجميع قد ينفع معهم هذا الأسلوب، لكنه اقتراح جيد بلا شك.


~


[ اللــيـــث ]

1) Samer & عين الظلام

كلاهما وضع حلولاً مميزة .. سامر كان شاملاً وطريقة سرده أكثر من رائعة ومشوقة
عين كعادته طرح أفكار رائعة جداً راق لي بند إصنع عالمك الدراسي ..

2) ملكة الورد

أفكار جداً جميلة ومميزة حقاً .. طرحت عدة طرق ذات حل قيم ومميز ,, سؤال : ما الاسم القديم لملكة الورد ؟! :/

3) أثير الفكر

4) حمودي

5) Black Mercury


~

تشيزوكو

1. Samer :

حلول رائعة جدا وكلها مباشرة وممتازة جدا ومتنوعة بحيث يمكن لكل طالب أن يختار منها ما يناسبه


2. عين الظلام:

تحليل ممتاز وشامل.. الحلول معظمها عملي ومباشر وبعضها عامة أكثر..


3. ملكة الورد:

الأفكار جميلة ومن الواضح أنها من قلب الحدث XD هذا جعلها عملية جدا


4. أثير الفكر:

تحليل سبب المشكلة نقطة جميلة.. والأفكار بسيطة وعملية وواضحة ومصنّفة بشكل جيد حسب سبب المشكلة


5. حموديي:

حل بسيط وعملي ومناسب جدا..


6. Black Mercury:

الحلول بسيطة ولكنها مباشرة، وفكرة المذاكرة الجماعية مميزة بشكل خاص وتبدو حلا ناجعا لمشكلة عدم التركيز..

~

ممتنون لإثراءكم الموضوع بتجاربكم..

وبانتظاركم في بقية الجولات

[عين الظلام]

|| لا أستطيع قضاء أكثر من ساعة متواصلة في الدراسة! ... الكتاب كبير .. ولكني فقط لا أستطيع! ... أشعر أني سأنفجر لو قضيتُ أكثر من ساعة .. ولا أستطيع الاستمرار في الدراسة لساعات كما يفعل الآخرون ... فماذا أفعل؟!! ||

حسنٌ .. هل هذه حقًا مشكلة؟!! ...

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

طيّب الله جمعكم آل العلوم والمعارف .. وكلل مسعاكم حيثما توجه بالتوفيق والسداد ... وجعلنا من المفلحين في الدارين ...

كما تحدثتُ أعلاه .. أكرره ... إما أني لم أفهم المسألة جيدًا .. أو أنه " أهذه حقًا مشكلة؟!! " ...

علميًا// دماغكَ بحاجة إلى [ 10 دقائق ] راحة .. بعد كل ساعة دراسة [ جدية ] تقضيها مع ناطحات السحاب من الكتب ^__^

والمسألة قد لا تنحصر على الدراسة .. فغالبًا أي [ تفكير ] يعادل الدراسة

وبالتالي .. ما يفعله العديد من الدراسة لساعات عدة متواصلة بلا توقف .. فهو يخضع لأحد احتمالين ...

الأول/ أنهم يضيعون أوقاتًا في جوف زمن الدراسة .. بحيث تتخلل الراحة لديهم الدراسة في أكثر من موطن من الساعة ...

الثاني/ أنهم يقومون بغير المعتاد لدى العامة ... وهذا إما خاطئ يؤثر سلبًا عليهم من حيث لم يدروا .. أو أنهم ذوي قدرة خاصة :")


بطبيعة الحال .. ليس هذا محور الحديث .. ولن أخوض كثيرًا في هذا ...

لنفترض بأن ذاك - تلك - الطالبـ/ـة .. لا يستطيع إكمال الدراسة .. حتى لو تجرّع 10 دقائق من الراحة ... بحيث تصبح هكذا .. مشكلة يمكن الوقوف عندها ^__^" (وربما هذا ما كان يجب أن يُفهم من البداية ^ ^)


أولًا/ كتذكير لا أكثر ...

ودون أن أعود للخوض فأطيل زيادة! ... نقتطان كبندي [ الله ربنا + لماذا أدرس ] .. تحت جانب العناية الدينية + الإقناع بالدراسة .. هي أمر يتواصل ليشمل عدة مشاكل .. وحتمًا ستفيد هنا - بإذن الله -


ثانيًا/ ما هي الراحة؟!! ...

ما يقوم به العديد من إغلاق الكتب .. والتوجه إلى الأجهزة الإلكترونية .. من حاسوب .. تلفاز .. هاتف نقال .. الخ ... ليست راحة البتة ... وإنما استغلالك لتلك الـ10 دقائق - تزيد أو تنقص - في مثل تلك الأمور .. هو من الترويح عن النفس لا إراحتها ... وغاش لنفسه من قال " أرحتُها " يمثل تلك الأمور! ...

فهذا أمر مهم .. يغفل عنه العدة .. بحيث يخلطون بين الراحة والترويح ... ولكلٍ ميدانه ...

فنحن حين توجهنا صوب تلك الإجهاز .. نفضنا وأزحنا عن أنفسنا .. شيء من كلل الدراسة ورتابته .. إذ أحللنا مكانه ومضات من لحظات ابتسامة ومتعة .. قطعناها فيما أو مع من .. نحب ونريد ... بيد أن الدماغ لم يسترح عن العمل .. وإنما أسديتُ له مهمة أخرى .. بدلًا من مهمة التفكير والحفظ والدراسة ... وهذا سيؤثر سلبًا .. بعدم المقدرة على العودة للدراسة .. بعد انقضاء مدة الاستراحة ...

من وجهة نظري - وأنا أصيب وأخطئ .. ولكني تحدثتُ بأني سأجتهد قليلًا .. والله الموفق - ... أرى بأن أفضل الراحة .. ينخرط تحت أمرين ...

1- الاستلقاء على الظهر تمددًا .. مع إغماض العينين! ...
وتكمن أهمية إغماض العينين .. في أنها تساهم في زيادة إدخال الدماغ في حالة سكون عن العمل ... وإن كنت تخشى النوم .. فلا ضير من وضع منبه بالجوار تحرزًا ^__^

2- السير في مكان هادئ نقي ومريح .. وحبذا لو كان رحبًا ...
ويمكن ممارسة هذا الأمر .. في حديقة المبنى - إن كان له حديقة - ... أو .. في الشرفة - شريطة أن تلبي الشروط أعلاه - .. أو .. في المنزل ذاته ... (حسبما يتيسر)
ولكن! .. في الغالب .. رؤية السماء - في غير اشتداد الشمس - .. أعتبرها مفيدة بالنسبة لي :")

وكيفية الاختيار بين البندين أعلاه .. يخضع للرغبة والحاجة ... فكلاهما يهدف إلى عزل الدماغ عن ملوثات صفائه .. بحيث لا يجهد في التفكير ... بيد أن الأول يسعى إلى زيادة الراحة الجسدية .. وبالتالي هو أنسب للإرهاق ... أما الثاني فيزيد النشاط بالحركة .. وبالتالي هو أنسب للخمول أو الوضع العادي ... (أو هكذا لعلي أرى)

السؤال الذي يطرح نفسه .. هل يجب عليّ فعليًا التقيّد في الفصل بين الراحة والترويح؟!! ...

في الواقع .. وعن نفسي .. أقول [ إنه أفضل ] ... فأنا كنتُ قد جربتُ مسبقًا .. استغلال الفترات الوجيزة من الراحة في أمور ترويحية .. كالأجهزة الإلكترونية ... وكنتُ قد جربتُها أيضًا .. باغتنامها راحة مطلقة للجسد والدماغ ... وجنيتُ ثمار الثانية ^__^

إلا أنه وفي نهاية المطاف .. يبقى كل شخص أعلم بدماغه .. وكل دراسة تختلف في الجهد عن أخرى .. وتختلف في استخدام الدماغ عن أخرى ... وحتى كل ساعة .. تختلف عن أخرى ... فقد يجد المرء نفسه بعد مضي ساعة .. غير منهك دماغيًا .. ويستغلها ترويح لا راحة ... الأمر يعود إلى ربّان السفينة .. أين يوجه سفينته ... ولكنه إن ابتعد عن العوائق سبلها .. لسار يَسِرَ الطريق مطمئنًا زيادة ^___^

وطبعًا .. حظر أدوات الترويح عن وقت الراحة .. لا يعني منع النفس عنها كليًا .. طيلة فترة الدراسة المكثفة ... بل يمكن تخصيص جزء آخر من الوقت .. - كنصف ساعة .. أكثر أو أقل حسب الحاجة والمتوفر - .. يكون للترويح :")


ثالثًا/ التجاوب مع الدماغ ومتطلباته ... (بداعي الحصول على الجودة القصوى منه)

أحيانًا مثلًا .. قد يمر الطالب .. بسلسلة من الدروس المتتالية الشاقة .. والتي تثقل كاهل الدماغ .. وتجعل من فترة [ 10 دقائق ] راحة .. لا تفيد في تجهزيه لإعادة استقبال المعلومات من جديد ...

وهنا .. يجب التجاوب قليلًا من الدماغ .. بتخفيف الضغط عنه ... كالانتقال إلى جزئية أخرى من الكتاب .. أسهل أو أقل جهدًا ... أو تغيير المادة كليًا .. إن كان لدى الطالب أكثر من امتحان ... أو أحيانًا ينتهي الأمر .. بتغيير أسلوب الدراسة ...

والأساليب عديدة .. - سبق وأن ذُكرتْ في الرد السابق .. حيث صناعة العالم الدراسي الخاص بالشخص - ... فالتلخيص مثلًا .. حينما يكون في أوراق مستقلة ... هو ليس رونق دراسي خاص وحسب .. بل أنك وأنت تكتب .. تساهم في حفظ [ 30-40% ] من المعلومات! ... ولو أنك قرأت وأنت تكتب .. لزادت النسبة ... ولو كان بصوتٍ أنت تسمعه .. لربما زادت على زيادتها! ...

فمثل هذا الأسلوب .. قد يفيد الدماغ .. بجعله يحفظ أو يفهم الجزئية أو الدرس الصعب .. على دفعتين .. وبالتالي يخف الضغط عليه .. فتزيد قدرته الإنتاجية .. وتزيد معها جودة العمل ...


رابعًا/ النوم الليلي الجيد .. واغتنام ساعات الصباح الأولى ... (عقب الفجر)

الحصول على ما لا يقل عن 6 ساعات من النوم ليلًا .. مع الاستيقاظ للدراسة عقب الفجر .. حيث بداية اليوم ... يمكن الدماغ من الإنتاج بشكل أفضل .. لأنه يكون في حالة أفضل في ذاك الوقت ... فضلًا عن أن ساعات الصباح الأولى .. مباركة

وطبعًا .. من المؤكد .. ألا يعمد الشخص لبدء صباحه بالمشروبات المنبهة .. فهو خاطئ ... بل الأفضل الاستعاضة عنها بفطور صحي .. بل أن وجود الفطور أمر مهم ^___^


خامسًا/ ارسم برنامجًا .. وضع الحوافز ...

من المهم جدًا أن أضع برنامجي الخاص للدراسة .. بحيث أخصص لكل مادة يومها وساعتها .. بل لكل جزء من المادة لحظته الخاصة ... وأجاهد نفسي على التقييد .. بما وضعتُ ... ورؤية مثل ذاك التقدم .. يبث في النفس مزيدًا من الطمأنية التي تجعل الدماغ في حالة استقرارية أفضل ...

وأما عن المحفزات ... ففي الغالب تكون فترات ترويحية .. أضعها في أمكنة محددة .. بداعي التشجيع على إتمام المطلوب دراسته ... ويمكن أن أزيد الحافز لدي .. بزيادة فترة الترويح في حال تمكنت من القضاء على الجزئية المحددة في وقت أقل من وقتها المقدر لها ^__^


أخيرًا/ واظب ولا تستسلم ...

فأنت وحدك من قادر على كسر الحواجز .. وكما تتصور نفسك مستقبلًا .. تساعدها على أن تكون كذلك ... فإما نظرة متفائلة ترسم لنا إشراقة قادمة .. أو تشاؤم لا يجلب إلى زيادة الضرر ...


نفعني الله وإياكم يا أحبة .. وجعلنا من آل الفلاح والتوفيق والسداد ... ويسر عنا كل أمرٍ عسير .. بيسرين اثنين :")

وكما هو الأمر ... ألا ننسَ بعضنا البعض .. من دعاء ظهر الغيب .. فهو [ مستجاب ] .. ولنا منه المثل ^__^

في أمان الله ...

عين الظلام

[تشيزوكو]

شكرا لإثرائكم الموضوع بتجاربكم ^^

ونعتذر على التأخر في طرح المشكلة التالية ^^"

التعليق سيكون مع التقييم قريبا بحول الله ..

ننتقل الآن إلى الطالبة التعيسة الثالثة XD





لا تبخلوا عليها وعلينا بأفكاركم ^^

سنكون بانتظاركم

[ملكة الورد]

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ؛

قبل كل شيء أريد أن أسأل سؤالًا :
هل الإجابة عن مشكلة بعد طرح المشكلة التي تليها لا يتّم احتسابها وتقييم الإجابة من قِبلكم؟

ثانيًا هذآ :

سؤال : ما الاسم القديم لملكة الورد ؟! :/

لم أغير اسمي من قبل؛ كان ولا زال اسمي ملكة الورد هنا ^^
من أين أتى هذا السؤال؟ شبهتني بأحد؟ D;

والآن لننتقل للمشكلة الثآلثة :
1. قبل مذاكرتكِ سمي باسم الله وتوكلي عليه واقرأي دعاء ما قبل المذاكرة وبعد الانتهاء من المذاكرة

2. قبل أن تبدأي المذاكرة، اكتبي بعض الأسئلة المهمة كاختبارٍ لكِ واكتبي رقم الصفحة التي يوجد بها السؤال
حتى تراجعي إجابتك -ومن الأفضل أن تجعلي أحدًا يكتبها لكِ حتى لا تعرفي ما الأسئلة الموجودة بها-
بعد انتهائكِ من المذاكرة والمراجعة، اغلقي الكتاب وأبدأي بحل الأسئلة وبعدها صححيها
هذا يعزز من ثقتك بنفسك إن حللتها وإن أخطأتي بها فمن الخطأ نتعلم وتركز الإجابة في ذاكرتنا

3. عن نفسي أكون متوترة وخائفة في الاختبار عندما أعلم أني لهوت هنا وهناك ولم أُذاكر جيدًا
لذا لا تستهيني وتقولي بأن المادة سهلة وتتركينها على جنب ولا تُذاكرين إلا مُتأخرة
حاولي أن تذاكري من وقت مبكر كي تذاكري وتراجعي وتطبقي

4. نامي فترة كافية لكِ واستيقظي قبل بدء الامتحان بساعة أو ساعتين
حتى يكفيكِ الوقت في مراجعة المادة كاملة وأكل وجبة صحية كاملة وتكوني في أفضل حالاتك

5. توقفي عن المراجعة إن انتهيتي من المادة ولم يتبقَ وقت كافٍ لمراجعتها كاملة قبل بدء الاختبار
لأن هذا يشتتك إن ذاكرتي مرة أخرى ولم تنتهي من المراجعة كاملة وحان وقت الدخول للجنة الاختبار
فاذكري الله في الدقائق القليلة المتبقية ولـ 5 مرات افعلي شهيق وزفير للإراحة النفسية

6. حفزي نفسك وأنتِ داخل قاعة الاختبار وقولي :
"لا بأس، ذاكرتُ جيدًا وما بقي لي إلا أن أتوكل على الله، بعون الله سأستطيع حل الاختبار بنجاح"

7. حركة بسيطة أقوم بها أنا دائمًا تنفع أحيانًا ولا تنفع أخرى لكني أحب تجربتها دائمًا لأني لن أحسر شيئًا
وبالعكس احتمالية نفعها أكبر وهي إن كانت لديكِ شكوك جول سؤال أو نسيتِ إجابة سؤالٍ ما
اطلبي معلمة المادة وأسأليها حول الأسئلة، بعض المعلمات طيبات جدًا جدًا لدرجة يساعدونك بشكل كبير ما تتوقعيه
وقد يقولون لكِ الإجابة حتَّى! "ما تصدقين *^* أنا جربتها وكم مرة قالت لي الإجابة، الله يكثر من هالمعلمات "
وأحيانًا أخرى طيبات يلمحون لك للإجابة كي تتذكرينها، لأنهم يعرفون أنكِ ذاكرتي وإن ذاكرتي فستتذكرينها حتمًا
وبعضهم يأتون يقولونأن السؤال واضح ولا داعي لتوضيحه أكثر "الله لا يكثر من هالمعلمات "
على كلٍّ احتمالية مساعدتك كبيرة جدًا فاخلقي لكِ أي فرصة مساعدة وحاولي شوية تلعبي على المعلمة
قولي إجابة أخرى من الإجابات التي تُفكرين فيها لكنكِ غير متأكدة إن كانت صحيحة أو لا
أغلب المعلمان يقلن "ايه صح، ما دام تعرفيها اكتبيها" أو يقلن "لا، غلط فكري عدل" وهكذآ
أهم شيء اسحبي اللي تقدرين عليه xD ~> تنفع معي بس مادري تنفع مع غيري ولا

هذا كل اللي عندي ^^

[تشيزوكو]

قبل كل شيء أريد أن أسأل سؤالًا :
هل الإجابة عن مشكلة بعد طرح المشكلة التي تليها لا يتّم احتسابها وتقييم الإجابة من قِبلكم؟

لن يتم احتسابها للأسف ^^"

ولكنها ستكون إثراءً كبيرا لزوار الموضوع بالتأكيد


+


ستنتهي الجولة ظهر الغد.. الطالبة التعيسة بانتظار المزيد من حلولكم ><

[عين الظلام]

السلام عليكم والرحمة من الله وبركاته .. مجددًا ^__^

أرجو لكم دوام الصحة والعافية .. والتوفيق والسداد .. وجني الثمار الطيبة في الدارين :")

|| أدرس جيدًا للامتحان .. وأبذل قصارى جهدي ... ولكن! .. في يوم الامتحان .. تبدأ معدتي تؤلمني .. ويبدأ قلبي ينبض بشدة .. ولا أستطيع استيعاب شيء! ... وأحيانًا أبدأ بالبكاء .. من شدة الخوف ... فماذا أفعل؟!! || ...

المشكلة غريبة بعض الشيء .. وبها من الغموض ما كان بها! ... (أو هكذا يراها محدثكم!)

وددتُ لو كانتْ تلك الطالبة التعيسة هنا بيننا .. لعلي أستقصي منها شيئًا ما ^ ^ ... ولكن! .. حتى لو قامتْ الناطقة الرسمية باسم الفعالية .. بالإجابة على لسان الطالبة ... فمع الفرص الضحلة السانحة للدخول والكتابة .. لن يكون هنالك وقت للحوار .. والأخذ مع المنح في الكلام! ...

هل يا ترى .. تلك الطالبة .. تذاكر دروسها أولًا بأول؟!! ...

ومتى يا ترى .. يحدث لها ذاك الألم في المعدة والخوف .. الخ؟!! ... (تحديدًا)

وهل الارتباك - أو الخوف - وحده ما يفقده المعلومات .. أم أن هنالك عوامل أخرى كالسهر وقلة النوم .. وهلم جرًا؟!! ...

وهل عمليتا اللا استيعاب والبكاء .. تنحصران داخل قاعة الامتحان .. أم أنهما قبله .. أم أنهما تشملان الاثنين؟!! ...

علامات استفهام عديدة .. من شخص يشك لو كان لديه حل فعلي للأمر .. نظرًا لأنه لم يعايشه من قبل! ... ولكن! .. لا بأس .. لنجرب سويًا .. والله الموفق

بسم الله الرحمن الرحيم ...



أولًا/ أنت تتحكم بمستقبلك!! ...

يُقال .. إن أصبتَ ذات مرة بحمى شديدة .. ولتكن في شهر معين ... ثم صادف أن أصابتكَ الحمى ذاتها .. بشدتها وطولها .. في ذات الشهر من العام التالي ... من الممكن أن يكون دماغكَ العدو الأول لكَ .. برسم تضاريس الواقع المرير الذي عايشته لمرتين متتاليتين متطابقتين ... وبالتالي يعمل على تقديم تلك الحمى .. بذات شدتها وطولها وتأثيرها .. في العام القادم .. من الشهر نفسه .. حتى لو لم تصب فعليًا بالعدوى!! ...

السبب يعود إلى أمور متعلقة بالعقل الباطن .. تؤثر على عمل أجهزة الجسم سلبًا .. فتجلب له المرض من حيث لا يحتسب ... وليس لدي الكثير الوافر من المعلومات لكي أستعرضها .. كما أننا لسنا بحاجتها ... إذ أن المهم .. هو تطبيق هذا على مشكلتنا أعلاه ...

فما يحدث للشخص .. من عدم الاستيعاب .. الخوف .. الألم .. الخ ... قد يكون ناجم عن حالة نفسية .. مشابهة للتي أعلاه .. بسبب أنه وقع في الأمر من قبل .. فعمل دماغه ضده .. ليوقعه في شباك الوهم التي تجره إلى قعرة الهاوية ...

يبدأ بصناعة الحكاية .. تحت بند [ كل اختبار ] .. ليكتب الجزء الثاني " صباحه " .. ثم يدوّن بقية الموضوع .. بأحداثه المتنوعة .. بين المُصاب والسبب والنتيجة ... ثم لا يكون على الجسد إلا أن يسير على الطريق الذي رُسم له! ...

لا أريد أن أُفهَم .. على أني أبحث عن تضخيم الأمور على الطلبة ... ولكن! .. فعليًا .. قد تحتاج أحيانًا مثل تلك الحالة أعلاه .. إلى أخصائي نفسي .. إن كانت متأزمة جدًا! ... بيد أنه .. من الممكن أيضًا أن يحلها الشخص بنفسه .. إن هو جاهد على نفسه وغالبها ^___^"

ومع قلة خبرتي حقيقة .. إلا أن غالب المُقترَح لمثل ذاك الأمر ... هو محاكاة ما يفعله رجال [ الإطفاء ] .. والتعلم منهم بتصويب المضخة نحو بؤرة النار لا ألسنتها المنتشرة ... وهذا ما سيفعله الشخص .. من بدء تدمير الفكرة السلبية الموجودة في دماغه .. والتي يُعاود دماغه جلبها وفتحها له كل ما تطلب الأمر ...

وهذا شيء مما يمكن الأخذ به ...

1- البداية تكون من اليوم .. ولا تؤجل أو تتراخى! ...

2- دعاء الله .. والمحافظة على الأمور الدينية عمومًا .. وقراءة الأذكار ...

3- ممارسة العمليات المتضادة داخل الدماغ .. لإحلال الأفكار السلبية بالإيجابية ...
فمثلًا .. " أنا في كل صباح امتحان سأصاب بالخوف .. وأفقد قدرتي على الاستيعاب " .. تُمحى ويوضع مكانها .. " هذا الصباح مختلف .. وهذا الامتحان مختلف .. وأنا الآن شخص مختلف ... أشعر بالحماس لهذا الامتحان .. وأشعر بأنني متأهب له تمامًا " ...
ردد مثل تلك الكلمات لدماغكَ .. كلما تتطلب الأمر ... ولا بأس باستخدام الصوت المسموع .. إذا كان المكان ملائم ^__^"

4- بعد كل عملية متضادة .. أتخاطب فيها مع دماغي ... قد أجد تقدم إيجابي .. وآخر بقي سلبي على حاله ... عليّ هنا أن أركز على الإيجابي .. وأفتخر بنفسي .. وأنظر نحو القمة [ فقط ] متجاهلًا طول الطريق فهو أمر مهم - بإذن الله تعالى - ...

5- دمّر الأسباب الحسية التي تكون معينة للمشكلة ... كالدراسة أولًا بأول .. لمن لم يمارسها ... أو التنظيم يوم الاختبار .. لمن يفقده .. وهلم جرًا تنوعًا بين هذه المشكلة أو غيرها ...

6- اطلب من والديك الرضا والدعاء ...

7- واظب .. ولا تستسلم ...


ثانيًا/ اعتني بذاتك ...

الحرص على الاعتناء بالذات مطلب مهم .. وهو يتشعب لأمور عدة .. تتراوح ما بين النفسية - والتي ذُكر عنها أعلاه - .. و الجسدية ... من محاربة الإرهاق .. وطرد العبوس .. والتعالي عن التشاؤم والقنوط .. - هاتان النقطتان (العبوس والتشاؤم) نفسيتان .. ولكن آثارهما تمتد لتشمل الجسد - ... بل حتى نظافة الجسد نفسها لها دور إيجابي .. مع أن العديد يغفل عن هذا

فالنوم مثلًا .. لابد أن يكون ليليًا لوقتٍ كافٍ .. بأجواءٍ ملائمة ... والاستيقاظ هو الآخر .. مبكرًا منضبطًا ... والفطور مهمًا .. ولابد له من أن يكون صحيًا ... وأمور أخرى .. تختلف من شخص لآخر ...


ثالثًا/ وضّب طريقكَ إلى الامتحان جيدًا ...

فلابد من تجهيز الأدوات اللازمة جمعاء مسبقًا .. لا البحث عنها على عجال قبل الخروج صباحًا ... والوصول إلى الامتحان يكون في وقت جيد ملائم .. لا إسرعًا مخافة أن يفوت علينا ... بل وحتى الجلسة الصحية على المقعد .. لها دور في اتزان الحالة النفسية - بإذن الله - ...


رابعًا/ تداول الوقت باحترافية ... (قبل الامتحان وأثنائه)

ليست المسألة منحصرة على البدء بالدراسة في وقت مبكر .. ولا على تقسيم الوقت على المنهج وضبطه .. ولا على الوصول إلى الامتحان في وقت جيد ... ولكن! .. لدماغكَ عليكَ حق .. فيجب إراحته قبل الامتحان ...

وعلميًا// يُنصح بالتوقف عن الخوض في غمار الدراسة أو المراجعة أو التفكير المُعقَّد .. قبل الامتحان بـ[ 30 دقيقة ] ... لأن مثل تلك المراجعات ومشتقاتها .. غالب تأثيرها يكون ... ضعف في جودة الحفظ والفهم .. وضيق من زمن التذكر والاحتفاظ بالمعلومة ...

والسبب يعود .. إلى أن الدماغ .. تدريجيًا .. إذا ما واصل المذاكرة .. وبدء الوقت ينسل منه ويضيق .. سيزداد الضغط عليه ... وستبدأ عمليات الحفظ السريعة تتهافت على الدماغ .. فلن تكون إلا .. قليلة المنفع + ستسمح لهجمات الخوف الوهمي .. من أن تشن هجماته على الدماغ لتربكه ... فيبدأ الطالب باعتقاد أنه نسي تلك المعلومة .. ويجب عليه مراجعة تلك .. ولابد من التأكد من أخرى .. وهلم جرًا ... حتى يتغشاه القلق والخوف! ...

لذا كانت الراحة أفضل ...

والأمر لا ينحصر على ما قبل الامتحان .. بل حتى الامتحان يُوضّب وقته ... باقتطاف جزء صغير من بداية الوقت .. لمطالعة الأسئلة ما أمكن ... والاحتفاظ بما لا يقل عن .. [ 10% للمراجعة ] - طالما هو ممكن - ... فكل هذا يعطي راحة للنفس .. من خوف تفويت شيء ما ...

وكذا تناول الأسئلة .. يكون من أسهلها لأصعبها .. لما تزيد تلك العملية من ثقة النفس بذاتها ... عكس التثبيط الذي قد يأتي فيما لو سار الطالب بالأسئلة بالترتيب .. فاصطدم بسؤالٍ صعب .. أهدر فيه الوقت والجهد .. حتى اضطربت بقية المعلومات ...

وفي حال كان الطالب يعمل على سؤال ما .. ثم راودته إجابة آخر ... فلا ضير من التوقف مؤقتًا .. لكتابة ما يكفي ليذكركَ بالإجابة الواردة حديثًا .. ثم العودة من جديد ... بل هذا أدعى لعدم النسيان .. الذي حتمًا سيسبب الإرباك لو حصل ...

وكذا لا إشكال فيما لو كتب الطالب شيء من التلميحات بجوار الأسئلة .. وهو يطالعها في المرة الأولى ... (بل لعله محمود ^__^)


خامسًا/ تذكر أن الدماغ لا يعمل تحت ضغط ...

في الوقت الذي تصطدم بسؤال صعب .. لا تحاول الالتفاف حول نفسكَ .. بحثًا عن الإجابة التي تقول لنفسكَ " أنا أعرفها .. إنها .. إنها ... " .. والعبرة كانت بطرف الخيط الذي ضاع .. فَفُقِدَتْ الإجابة! ...

استرخِ .. واذكر الله .. ولا بأس بتذكر ذكرى جميلة إن تطلب الأمر .. فهذا غير محظور في الامتحان على ألا تحلق بعيدًا .. لتفيق على تربيت يد المراقب على كتفكَ .. بداعي تسليم الورقة ^___^"


سادسًا/ تمنَّ لغيركَ ما تتمناه لنفسكَ

في الوقت الذي تجد فيه غيركَ من الأصدقاء أو الزملاء .. هاجمه القلق .. فغشاه الخوف ... حاول أن تهوّن عليه .. وبشره بالأفضل - إن شاء الله - .. وذكره بما يفيده ... وليأخذ كل فردٍ بيد أخيه صوب النجاة :")


سابعًا/ الماضي للعبرة [ فقط ] ...

بعد الامتحان .. وما حدث فيه من أخطاء ... وأخص بالذكر الأخطاء المتعلقة بمشكلتنا .. لا أخطاء الإجابات ... ما حدث من تجرّؤ الدماغ علينا .. بإعادتنا للحالة السيئة .. وجلب الارتباك والخوف لنا ... يكون محض ومضات ضوء .. نحاول التركيز عليها مستقبلًا .. لأجل معالجتها وعدم الضعف أمام أدمغتنا من جديد ... ولا يجب إطالة التفكير بها .. لأن هذا قد يجعل من النفس .. أن تُهوّل الأمر على صاحبها .. فتوقعه في شباك اليأس .. حتى يُغرقه وهم المستحيل! ...

ألقِ نظرة على الثغرات التي خلّفتها .. وحاول .. بل كان عازمًا .. وصارح نفسكَ بأنكَ قادر على معالجتها في القادمات ... وبأنكَ تسير جيدًا .. وستصل لمرادكَ قريبًا ^__^


أخيرًا/ واظب ولا تستسلم ...

فخاب من عاد .. إذ طأطأ الرأس يناظر ذرات الرمل القاحلة ... وما كان يفصله عن الواحة العناء إلى بضعة أمتار .. لو رفع الرأس تفاؤلًا .. لأدركها! ...



وكنتُ حقيقة .. أود الخوض والحديث زيادة ... لأن الحديث هنا لا يُمل منه حقيقة ^___^"

إلا أن الوقت ناداني بالانتهاء لأنهض! .. وعليّ المضي أنا الآخر

نفعني الله وإياكم يا أحبة .. وهدانا سبل الخير والفلاح ...

وختامًا// كما المعتاد ... ألا ننسَ بعضنا البعض .. من دعاء ظهر الغيب .. فهو [ مستجاب ] .. ولنا منه المثل ^__^

في حفظ المولى ...

عين الظلام