مرحباً بكم رواد القلم وزواره .. مرحبا بكم بعدد أغصان الشجر وأزهاره

وطابت لكم الأيام حلوة نضرة

ضيفنا اليوم هنا في ربوع القلم تسامى وكغصن طيب منه تنامى

حرفه سحر من البيان .. عذبا .. نديا .. آسرا

قد حمل راية القلم بحب ووئام ...

رحبوا معي بضيف القلم
( عين الظلام )









سيد عين الظلام إروِ لنا مشوار حياتك المسومسية متى ابتدأتها وكيف سرت خطاها ؟
====================================

حياتي المسومسية! ... باعتبار أنّ أحدهم لم يدعُني للمنتدى .. فما كان إيجادي له إلا عن طريق البحث ... والشيء الذي كنتُ أبحث عنه تلك الأيام .. كان [ كونان ] ...

في تلك الفترة .. كنتُ أبحث عن حلقاته في أمكنة شتى ... وكان يثير حنقي المنتديات التي تطلب التسجيل لرؤية الروابط .. لاسيما إن تبين لاحقًا أنّ روابطها فانية كاسدة ...

ولهذا كان عجبي .. كل العجب ... أنْ لم سجلتُ في مسومس .. وهو الذي كان يوفر لي رؤية مبتغاي بلا تسجيل؟ ...

بل والمدهش أكثر .. وأكثر ... لماذا سجلتُ باسم [ عين الظلام ] .. وأنا الذي كنتُ أخبط على لوحة المفاتيح ببضعة أحرف في غيره من المنتديات حينما أُلْزَم على التسجيل ... أخبط بحروف ذات معنى في القراءة .. وعديمة المعنى في الذات العينية الظلامية ...

ربما الكلمة الوحيدة الذي تصف هذا .. [ قدر ] ...

نعم .. هو قدر من الله لي .. أن ألتقي عديدًا من الأخيار هاهنا ... نعم .. هو ذات القدر الذي امتد أن أصادف هذا القسم .. - ديار القلم .. ديار طيب الكلم - .. وأنا في طريقي للخروج من المنتدى بلا عودة ... بعدما لم أجد ما يشبع مبتغاي .. حول ما كنتُ أبحث عنه - كونان - ...

صادفتُ القلم .. وشاهدت حبرًا لامعًا ... ليستْ مبالغة أو إطراء .. ولكني حقًا انجذبت لسحر أقلام البعض .. الشيء الذي أبقاني هاهنا بينكم لليوم .. بعد أن كنتُ على أهبة الرحيل! ...

ثم سار مشواري اعتياديًا .. كأي عضو ... انخراط مع البقية .. بداية مع آل القلم .. ثم آل مسومس ... والآن .. يبدو لي .. أنه عاد مرة أخرى مع آل القلم


ماهو هدف عين الظلام في الحياة ؟
====================================
الأهداف في الحياة كثيرة .. ومتجددة ... ولكني هدفتُ صوب أمرين .. أكثر من غيرهما ...

أولاهما .. رسم بسمة .. وغرز بهجة .. وتخفيف الألم .. الذي ساقه الزمن .. لمن أحب .. ما مكني الله في ذلك ...

ثانيهما .. أسعى وسأبقى أسعى .. لعل الله يؤتيني الحكمة أو شيئًا منها

وبالطبع .. هناك مساعٍ أخرى ... ككسب ما ينفع من العلم .. والجد والبذل في سبيل تطوير الذات والآخرين ...

هدانا الله جميعًا لما ينفع .. في الدارين ...

هل حقق عين الظلام ماكان يطمح تحقيقه مسومسياً ؟
====================================

هدفي في مسومس .. لم يتجاوز أكثر من دعم وإسعاد من حولي .. لاسيما أولئك الإخوة ...

فإن هم كانوا كذلك .. فنعم .. لقد حقق عين مبتغاه مسومسيًا ... وإن لم يكونوا .. فمع الأسف .. لقد فشلتُ! ...

لو كان عين الظلام ينوي الذهاب برحلة استكشافية مَن مِن المسومسيين يرغب أن يكون رفيق سفره ؟

====================================

لدي فضول لأعرف إلى أين الرحلة الاستكشافية تلك! .. فقد بلغتُ زحلًا قبل البقية ^____^" >> وهناك من زارني فيه

بطبيعة الحال .. أختار أخي الحبيب .. [ جيني ريودان ] رفيقًا وصديقًا في تلك الرحلة ^__^



مَن مِن المسومسيين يعده عين الظلام مثله الأعلى ؟ وأيهم أحب صداقته ؟

====================================
في الواقع .. لا يوجد شخص هنا في مسومس مثّل لعين الظلام .. المثل الأعلى ...

ولكن! ..

هنالك أحضان دافئة .. احتاجها عين الظلام .. في أوقات متفرقة ... فاحتضنته .. تعطيه النصح أو الدعم أو تجديد المعنويات أو نحو ذلك ...

وهم عدة ... كأخي [ الدافور ] - رحمه الله - .. والفاضل ضيفكم من قبلي [ أبو الوليد ] .. وبالطبع لا يمكن أن أنسى الحضن الأكبر [ جيني ريودان ] ...

أما محور الصداقة .. فهي تتشعب وتمتد أكثر .. لتشمل جمًا غفيرًا .. موطنه القلب ... يبدأ من الدافور (عبد الله) - رحمه الله - .. انتهاءً بكل حبيب وقريب وإخوة وأخوات ... سكن منهم من سكن القلوب .. أو انتهلنا من غيرهم معارف وفوائد .. أو جنينا ثمارًا متفرقة ...



أي الأقسام يجد
عين الظلام نفسه فيه وأي الأقسام تشعره بالحنين ؟

====================================

يجد عين الظلام نفسه في القلم .. ويشعر بالحنين أيضًا للقلم :") (باعتبار أني غائبٌ عنه!)

ولدي جزء من الحنين .. هارب من القلم إلى اللغة العربية ... وحنين كذا إلى أيام الفعاليات والنشاط فيها


هل شعر
عين الظلام يوماً بالتقصير أم أنه راض عن كل ما قدمه ؟

====================================

أشعر بالتقصير! .. ومَنْ منا لا يفعل! ...

الشعور بالتقصير .. حدث لي .. وأكثر من مرة ... ولكن! .. ينبغي لشعورنا بالتقصير .. أن يكون ومضة .. تجلب يقظة .. ممّا كنّا فيه منغمسين مع غفلة ... وبعدها .. لك الحمد ربي! ...

فالتقصير إن لم يعقبه رضا .. لن يكون ذا منفعة ... لأن أصله لتأنيب الضمير .. حتى يستيقظ ويعاود الكد والبذل والعطاء ... فتزدهر النفس .. وتنمو ...

أما الانغماس بالشعور في التقصير .. فهذا أعده ضلعًا من دائرة الفشل! ...

أجارنا الله من الفشل جميعًا .. وكتب لنا نجاح الدارين ...



لو كان للأماني أن تحقق ماهي أمنية
عين الظلام التي يرجو أن تتحقق ؟

====================================

لستُ شخصًا يطمح كثيرًا للأماني .. ولكن! ...

ربما سأتمنى عودة الإشراقة إلى بلادي سورية خاصة .. وإلى بلاد المسلمين جمعاء عامة ...

وإن كانتْ مثل هاته .. هي ليست أمنية ... بقدر ما هي .. " يا رب .. يا رب .. لا نرجو سواك " ...

كلمة يوجهها
عين الظلام لقسم القلم ؟
====================================

كلمة لقسم القلم من عين! ...

إنه ليس قسم القلم بالنسبة لعين .. إنه دياري الثانية المغترب عنها! ...

إنه الديار العطرة .. وآله هم آل طيب الكلم ...

فلتحافظوا على أقلامكم وتقدسونها يا أحبة ... فالقلم .. هو الصديق الوفي الصادق لصاحبه ... وهو الشريان الأضخم .. الذي يضخ أحاسيس ومشاعر وأفكار الكاتب .. من قلبه إلى قلبه .. أو إلى قلوب الآخرين : )

فيتنفس عبقًا .. ويزفر أريجًا .. تزهر من خلاله ألحان حرفة الكتابة ...

دمت أيا قلم .. فياضًا بالود والعطاء والمحبة ...






في الختام نشكر ضيفنا الكريم (
عين الظلام ) على تشريفنا بقبول الضيافة

وشكراً للوقت الذي خصصه لنا من كنوز وقته الثمين

كما نشكركم أحبتي لحسن المتابعة والحضور