•:•مع تحديات القلمـ •:• سميد Jomoon X•:•

[Jomoon]

أهلاً بكمـ أعضائنا البارقين في سماء مسومس
لحقاً أسعد حين رؤيتكمـ بخير فبارك ربي بكمـ جميعاً
أنا هنا في تحدي غريب من نوعه
وهو تحدي القصص
أممممم قصة نعمـ قصة
يا هل ترى تكون جيدة أم جيدة جداً أم ممتازة أحلمxD,
لا أدري حقيقة
لكن عدوني بعد أن تعرفوا قصتي أن تشرشحوني هههxD,
قصدي يعني تفصصوها نقد فما يهمني عادي لأني أبغى أعرف إلى أين وصلت بها،،
نأتي للمهم هاكم القصص
جمون X سميد
تحدي المستوى الثالث_قصة حرة_




القصة الأولى::

في قديم زمان وفي احد المدن التي تقع بوسط الصحراء
كان على اطرافها رجلان احدهم يحمل نظرات الانسان المهموم وكان ينظر من مكانه على قصر امير البلاد
وكان قصره يشع نور و تتعالى منه الاصوات ضحكات و الاقوال
و هو كان يستمر بنظر بتلك العيون البارده قطع عليه بالحظة الهدوء صوت زميله اللي اسمه خلدون
خلدون : يا سعد وليس لك بدنيا من سعد اسرع بتجهيز ذلك شي الحار والذي سيجعلنا لا نعرف برد الليالي
سعد : انت محق لست سعيد لاني مربوط مع شخص لا يعلم شي عن الاحترام و اللغة العرب
خلدون : لما تغضب عند قول الحقائق حقيقه دائما مثل الشمس تنير الطريق للمعشر الجهلاء
سعد : لا تعلب معي بكلمات وكانك تقول امثال اخدم نفسك بنفسك يا غلام المدينه
خلدون : حسنا لقد غلبتني بطيب جوهر كلامك واعتذر منك يا اخي العربي ظلامي هههههه
سعد : لا فائده ترجى منك حقا انت تخفي الاساءه في قالب الاعتذار لقد قبلت اعتذارك مثل قبولي للوجود شمس بكبد سماء
خلدون اخذ برهه يفكر بمعاني كلام سعد )
طبعا للشمس فوائد شتى اهمها ...
قطعها سعد وقال
سعد : ارايت لا فائده من الادعاء انك صاحب علم وانت لا تفهم ما بين الكلام هي مثل قوالك لي سابقا
خلدون : يا رجل امزح معك اخبر ما معني كلامك ؟
سعد : يالك من قبيح في الاخلاق كما انت قبيح في العلم الاتعلم بان لا مزح بين الرجال
خلدون : لكن انا سليل عائله تحترم العلم كيف لك انت تقول ذلك ؟
سعد : اانت احمق الى اي درجه ؟ الا تفهم ما بين الكلام يا غلام ؟
خلدون : انت تستمر في الاساءه لي بقولك يا غلام الا تعلم انك لا تحترمني حتى وانا زميلك
سعد : و الله من اجل خاطر مقام اباك عندي لازالت من صابرين لاحاجه لي بتكرير نفس الكلام
خلدون : يقولها في قلبه ( اهو يلمح للواسطة التي ساعدتني للحصول على هذا العمل ؟ تبا للحاجه لو اصبحت حر لكنت قلت فيه هجاء اصبر يا خلدون)
واستمر صمت بين الاثنين للفتره ليست بطويله ارتفع صوت شاعر الذي بقصر الامير
وصدح بصوته جهوي يقول
اميرنا يا امير قلوب اسرت قلوبنا بطيب نظرك
اميرنا يا امبر القلوب اغرقتنا بطوفان كرمك
تغار من حولنا بلدان و قرى للجمال روحك
و تحسدنا فيك نفوس الانبساط يدك الاكراميه وتعالت الاصوات اخرى تمدح هذا الشاعر وتقول تستاهل من جواهر ما تطيب له نفسك و لك من الاموال ما تشتهي
و ضحك سعد و لم يستطع اخفاء تعابير
سعد : ابشروا بقرب الهلاك يا امه ضحكت منها الامم
خلدون مستغرب : كيف لك انت تقول هذا الكلام ستذهب حتما ما وراء الشمس يا محب الشمس
سعد : انت تداعي العلم ولم تستطيع ان تكون معلم لانك فاشل و جات بك الواسطه للعمل انت لا تصلح له
وهولاء المنافقين يمدحون الامير الذي لا يعلم شي عن حال رعيه غير يعيش ايامه ب الاحتفالات الكذب
كيف هذي الامه تريد ان تتطور وهذا الكذب و الاحتيال و نفاق موجود وخوف حتى من قول كلمة الحق انا لا اخاف الا من رب العباد
لا يهمني واشي ولا ..
خلدون : مع....
للاسف كان هناك واشي يسترق سمع من خلف الجدار
هنا تنتهي الحكايه لا نعلم ما الذي سيحدث للهولاء الابطال ههههههه

القصة الثانية::

يقظة ماريا


نفضت سريرها متضجرة
وقالت لقد مللت ما هذا لما علي الإستيقاظ باكرا
ألا ينتهي هذا الشغل
قابلتها أمها قائلة أسرعي فلقد تأخرنا أمامنا عملٌ كثير
قالت ماريا أمي لقد تعبت من هذا العمل ألا أرتاح قليلاً
ردت الأم أنتِ تعلمين أن هذا موردنا الوحيد لا نريد لصاحب العمل طردنا ومن أين سنعيش،
وكيف أصرف على أخوتك دعينا نذهب لا أريد أن نتأخر
تأففت ماريا وحملت السلة وخرجت وهي تشتم
لم تنتبه لدمعة الأم الحارة التي سرعان ما مسحتها
وصلوا الحقل وبدأن بقطف المحاصيل
خرج صاحب العمل توم ليرى كيف وصل العمال
وجد الأم كاثرين تعمل
قال لها بإمكانك أن تعيشي عيشةً هنيئةً بدل هذا التعب والجهد
جاوبته لقد تحدثنا طويلاً ولقد أخبرتك رأيي في الموضوع
رجاءً لا تكرر علي
قال لها اتعرفين أن بإمكاني طردك أنتِ وابنتك في الشارع
قالت بصوتٍ مكسور إن أردت ذلك فافعل
ذهب توم غاضباً
وبقيت تمسح دمعاتها
وفي المساء عادو للبيت
ذهبت ماريا لغرفتها ودخلت تستحم ولبست ملابسها
حين قابلت أمها لم تقل شيئاً بل خرجت
كانت كاثرين ستوقفها لكن ترددت
وجلست على الكرسي تحدث نفسها
لا أدري متى ستفهمـ وتعقل
لما تتعبني أكثر من أخوتها وهل إن كبرو فليسن وبيرنارد
سيكونوا مثلها
الحمدلله أن زوجي ترك لنا هذا البيت
وبعض الدخل لكن لا يغطي كل الإحتياجات
أنهم مازلوا في المدرسة وماريا خرجت منها ولم تكمل
لا عجب أنها مني غاضبة لكن يكفي أنها تقرأ وتكتب وماهرة في بعض العلوم الأخرى،
علي أن انتظرها حتى تعود لن ارتاح حتى تكون سالمة
لكن بالي مرتاح لأني أعرف جيداً أنها ذهبت عند ابنة جارتي فهي صديقتها الوحيدة
سأذهب لأطمئن على فليسن وبيرنارد،
_جيس لقد مللت لا أستطيع أن احتمل أكثر
_ماريا أصبري
_كيف أصبر لم أعتاد هذا لقد كان أبي يدللنا كثيراً
_لكن الوضع تغير الآن أبوك لم يعد موجوداً لما لا تفهمي
_لا أريد أن أفهم لا أريد
حين دخلت ماريا المنزل وجدت أمها قد غفت على الطاولة
ذهبت ولم تنبس بشفه
واستلقت على السرير
احست أمها بصوت الباب يصفق
فعلمت أنها قد عادت فمرت واسترقت بنظرة لداخل
وتأكدت ودخلت غرفتها
وضعت جسدها المرهق أخيراً على السرير
قالت لا يكفي همي بل تزيده ابنتي
بودي أن ارتاح وأن تتحمل المسؤولية قليلاً لقد تعبت
في الصباح الباكر
ايقظت كاثرين ماريا واستعدوا للخروج
وكالعادة تأففات ماريا التي لا تنتهي،
عندما كانت كاثرين تعمل أتاها توم
ليقول منذ اليوم لا عمل لك هنا
أذهبي بعيداً عن هنا وابحثي لك عن عملٍ آخر
رأت كاثرين الأصرار في عين توم
وحدثت نفسها لن تفيد توسلاتي بشيء
ذهبت تنادي ابنتها وقالت لنعد إلى البيت
فرحت ماريا بذلك وأخبرتها أمها بالأمر
قالت أخيراً تخلصنا من هذا العمل المرهق المقرف
صرخت الأم متى تفهمين أننا لم نعد كما كنا
وعلينا أن نقتات وننفق على أنفسنا ونكف عن السؤال
ولم تكمل جملتها إلا وهي تهوي وتسقط على الأرض
صعقت ماريا وصرخت أمي أمي ماذا حدث لك
فإذا بـعمال الحقل يهرعون وحملوها إلى المنزل
عندما أفاقت كاثرين وجدت ماريا وفليسن وبرينارد عندها يبكون
قالت مابكم مالذي جرى
قالت ماريا لقد وقعتي يا أمي عند الحقل
تذكرت الأم وتمالكت نفسها فإذا بها يغمى عليها مرة أخرى
هلعت ماريا وبدأ شريط الذكريات يدور حولها عندما مرض أباها وحينما فقدت كل شي وتذكرت صرخات أمها
وأخذت تردد في خاطرها ماذا لو فقدت أمي فإذا بالدمعات تسقط لم تتمالك نفسها جثت على ركبتيها ياويلي
ما أنا صانعة حركت أمها هزتها يميناً ويسارا
فإذا بها تسمع أنفاسها ركضت إلى غرفة الجلوس وهاتفت
جيس فأتت مسرعة أخبرتها بكل شي فأشارت بأن تتصل على الطبيب جون الذي كان يراعي القرية وظروفهم
أتى مسرعاً ليفحص الأم وقال لا تخافي يا ماريا مجرد تعب طفيف لا بأس عليها إن شاء الله،
عندما تبعت ماريا جون قال لها لما لا تنتبهي على أمك
فهي ليس لها غيرك الآن
حدثتها نفسها وكأنه يعلم مالذي صنعته معها
ياليت الأرض تنشق وتبلعني،
رجعت إلى أمها وأخرجت فليسن وبرينارد بالقوة كي يناموا فلقد تأخروا
وجلست هي وجيس
_لقد أسئت لأمي كثيراً لقد غرتني قوتها وشبابها
ولقد أردت أن أحملها كل شي وأعيش عالة عليها،بكت.
_ماريا أهدأي فها أنتِ تدركي خطأكِ.
_لا يكفي كل هذا فأنا استحق ما يجري
_فكري ما أنتم صانعون وأنتم بلا عمل
_المهم أمي عندي وليس العمل
_ماريا لقد تأخر الوقت سأعود
رجعت جيس للبيت فوجدت الطبيب
نسيت أخباركم أن الطبيب يصبح خال جيس
_قال مالأمر جيس مالذي حدث لصديقتك
أخبرته الأمر
_قال أنا لدي عملٌ لها وأظن أنه يكفي وزيادة عما كانو يأخذونه من قاسي القلب توم
_حقاً خالي
_نعم
_ماهو
_اتعرفين المتجر الذي أملكه في شمال القرية
_نعم لكنك أغلقته
_وقررت منذ مدة فتحه فهو ذكرى من والدي
وسأعين فيه أم ماريا
ولدي أيضاً مفاجأة أتوقع أنها سارة لكِ لكني لا أعلم إن كانت ستمضي كما أريد
_ماهي يا خال شوقتني
_سأتزوج بصديقتك تلك فمنذ رأيتها وهي لا تفارق بالي
_هل حقاً ما تقول
_نعم
_أخبارٌ سعيدة لا أعرف كيف سأنام
استيقظت ماريا على غير العادة ومن دون أن توقظها أمها
وهرعت مسرعة إلى غرفة أمها وجدتها نائمة
ولأول مرة لم تعرف النوم جيدا
كانت في العادة لا تبالي بشي ولا تحمل هم شي
ذهبت لتعد الأفطار لأن شقيقيها سيذهبا مبكراً للمدرسة
وحين انتهت وودعتهم
جلست تتنفس بصعوبة وتبكي في آن واحد
ففاجأها طرق الباب
ذهبت لتفتح بعدما سمعت صوت جيس
ورأت أن الطبيب أيضاً معها
_قال جئت لأرى أمك
_قالت هي نائمة
_لا بد من أن أفحصها لنطمئن أكثر
أدخلته الغرفة وانتظرت في الخارج
حدثتها جيس لدي شي أقوله لك لكن بعد أن يغادر خالي
_حسناً أنتظريني في غرفة الجلوس فأنت تعرفي المكان جيداً
خرج الطبيب ليبشرها أن الأحوال ممتازة وأن أمها ترغب برؤيتها وودعها قائلاً أعرف طريق الخروج جيداً أبقي مع أمك
حين رأت جيس خالها أسرعت إليه فقال إني ذاهب
لا تنسِ ما اتفقنا عليه
انتظرت جيس ماريا وإذا بها تأتي
_كيف حال أمك
_الحمدلله بخير الآن
_لدي خبران لكِ الأول أثق أنهُ سيفرحك
أما الثاني لا أدري
_حسناً أجلسي لأسمعهما
_الأول وجدنا عملاً لأمك
_حقاً جيس أم تمزحي
_لاء لا أمزح
_دعيني أذهب أبشر أمي فهذا سيفرحها كثيراً
لم تقولي لي أين
أخبرتها جيس بالأمر كله
فرحت ماريا وسقطت دمعاتها فلقد ارتاحت من الهم
الذي كان يلاحقها
_قالت مالخبر الثاني
_ما رأيك بخالي
_ابتسمت رجل نبيل كيف لاء وهو من ساعد أمي،ويساعد أهل القرية كلهم
_حسناً يروق لي هذا الرأي
أترينه زوجاً مناسباً
_مالذي تعنيه جيس
_أعني أنه يرغب بخطبتك
صمتت ماريا ولم تعرف أين تداري خجلها
_قالت جيس فكري بالأمر جيداً
ومن ثم أعطني قرارك أنا الآن ذاهبة
لكنه يقول سواء قبلت بي أو لاء أمها ستدير المتجر في كل الأحوال
خرجت جيس
فهرعت ماريا لتبشر أمها فدمعت الأم
_قالت ماريا أمي سامحيني كنت أنانية جداً
لم أعلم مقدار وجعك
_لا عليك ابنتي المهم أنك عرفتي أخيراً
بكت ماريا واحتضنت أمها
_أمي لدي ما أقول وأريد نصحك أخبرتها بالأمر كله
فرحت الأم كثيراً وقالت هذا شي لا يحتاج أن تفكري فيه
أنتِ تعرفي أنهُ حلم كل فتاة فهو نبيل ووسيم وخلوق جداً
ويشهد له كل القرية بذلك
لم نرى منه سوءاً أبداً كم ساعد من لا يملكون دفع ثمن علاجهم بل أحياناً يدفع لهم ثمن دواءهم
كل الصفات الجيدة فيه
أنا لم يأتي في بالي أبداً أن يختارك أنتِ بالذات
_ولما يا أمي هل ترين أني أقل منه؟!
أمي لما سكتي
أعلم ذلك فأنا لم أكمل تعليمي
خرجت ماريا من الغرفة وهي تبكي
أرادت الأم اللحاق بها
لكن توقفت
ارتمت ماريا على سريرها تبكي بل تنشج
في المساء خرجت ماريا من الغرفة لترى أمها فهي لم تتعافى بعد
وجدتها في المطبخ
_ماهذا أمي لماذا قمتي من السرير
_أنا بخير الآن والحمدلله
ولقد حلت مشكلتي فشكراً لله
أجلسي ماريا سأحدثك قليلاً
ربما أنت فعلاً لم تكملي تعليمك لكنك صغيرة وللتو تركتيه
فلقد مضى على تركك ثلاثة شهور فقط
إن كان التعليم يهمك إلى هذا الحد فأكمليه لن أمنعك
مادمت وجدت العمل المناسب وبراتب أفضل ويكفيكم
مع ما أدخرته سابقاً وما تركه والدك لنا
أما إن كنتي واعية وفاهمة فلا تفوتي الفرصة التي أتتك
أنت تتميزين بجمال باهر ولا ينقصك شي
فكري جيداً قبل أن تقرري
في اليوم التالي
قامت ماريا سعيدة ذهبت تبحث عن أمها فوجدتها جالسة
في غرفة الجلوس قبلتها
وقالت أمي لقد فكرت وقررت إني موافقة بالزواج بـجون
فرحت الأم ودمعت عيناها وقالت ياليت أباك هنا
بكت ماريا واحتضنت أمها
رن الجرس قالت ماريا أكيد جيس
فتحت الباب وجدت الطبيب هو من أتى
_قالت أمي في الداخل
دخل الطبيب وسلم على الأم
_قالت الأم دعينا لوحدنا ماريا
أهلاً جون شكراً لك لما فعلته معنا
_لم أفعل إلا الواجب
_بل فعلت الكثير
_أنتِ بمثابة الأم يا خالة
ولقد أتيتك لأطلب منك الزواج بماريا
_حسناً جون لقد أخبرتني ماريا بالأمر ونحن لن نجد أفضل منك أبداً
أتت جيس وطرقت الباب ففتحت لها ماريا
سلما على بعض
_وقالت خالك عندنا
دخلت فسلمت على خالها
وجلست
نادت كاثرين ماريا لتحضر الشاي
وجلسوا يتشاركوا الحديث
لكن ماريا لم تستطع الجلوس ونظرات جون تراقبها
فغادرت المكان
حددت الأم مع جون موعد الزفاف
وقال بإمكانك الجلوس والراحة وأنا من سيتكفل بكم
لكن كاثرين رفضت وقالت أنها تحب أن تعمل خير من الجلوس بدون فعل شي
لقد عادت بسمة البيت من جديد
ولقد عاد الأمل يحيا في قلب ماريا مرة أخرى،،
•:• •:• •:•
انتهينا
*كل الشكر لفارسة الجمال البنفسج_وهج البنفسج_
على التصاميم الخلابة تبارك الرحمن ربي يحفظها*


وإلى لقاء آخر يجمعنا
المهم لا تكون قصة :"),