يتداخل النمط التفسيري والبرهاني في أحيان كثيرة، ولئن كان التلميذ يستطيع أن يميِّز بين البرهاني والإيعازي بسهولة، فإنه يستطيع ذلك ما بين النمطين البرهاني والتفسيري، وليس عليه سوى الإحاطة التامة بكافة مؤشرات النمط التفسيري، كما أحاط بكافة مؤشرات النمط البرهاني، ليدرك أي نمط منهما هو المهيمن على النص وأفكاره.

ومؤشرات النمط التفسيري متنوعة، ويمكن عرضها كما يأتي:
أ_ بُنيَة النص التي تتكوَّن من مقدِّمة تطرح مسألة معينة، ثم عرض يتمُّ تفصيل هذه المسألة خلاله، ثم خاتمة موجزة.
ب_ التدرج في العرض، من العام إلى الخاص، أي من النتيجة إلى السبب.
ج_ حيادية الكاتب، إذ يسعى إلى تقديم حقائق معينة، من دون التدخل برأيه.
د_ استخدام الألفاظ بمعانيها التعيينية.
ه_ استخدام الأسلوب الخبري لنقل المعلومات إلى القارئ.
و_ الأفعال المضارعة الدالة على حقائق ثابتة، لا يحدها زمن.
ز_ أدوات الربط التفسيرية.
ح_ الحقل المعجمي العلمي المختص بموضوع النص.
ط_ كثرة التعريفات والشروحات المفصَّلة.
ي_ الأمثلة التي يستخدمها الكاتب لتوضيح ما يشرحه لنا.
ك_ التقسيم والترقيم والتبويب.