أتذكر مجاهد الزهراني الذي تأهب وخرج دون أن يعلم أن شقيقه ميت .. عندما اتحدث مع مجاهد الزهراني

لايعطني امور الحياة لايعطيني شعوره لايعطيني شيئا من واقعه .. هو لايعي الحياة حقا ولايعي دوره فيها ... لذلك كانت افكاره وكلماته مبنية على حدود مايحدث معه في المركز ...

شقيقه الاصغر عبد الله الزهراني الذي توفى .. الله يرحمه كان يوم جمعة .

لم أشهد وقت موته . لاحظت وجود الشرطة في المكان ... لكني إلتمست ذعر ماحدث

ليس لان الموت شئ مخيف الموت حق على جميع البشر لكنه متعلق بشخص نفسه عبد الله الزهراني ... اخر مرة كنت اكمله لكنه لم يستجب لكلامي .. لقد أرتاح عبد الله الزهراني . لانه كان يعاني ..

كان يتألم ... بعدها سمعت خبر وفاته ... لم أنساه من الدعاء ....