لكنّ شعبي برغم الهجرة اشتعلت
أيّامه ثورةً مشبوبة الّلهب
ستّون عاما وماكلّت عزيمتهُ
والأهل أجرأ من نار على حطب
هم الذين غدا استشهادهم مثلا
وشمًا على جبهة التاريخ لم يغب
النسلُ والنصلُ والأذكارُ عُدّتنا
مدَّ السّنين بلا وهن ولا تعب
جاؤوا لفيفًا وجئناهم على قدرٍ
وعدٍ،نسوء وجوه المحفل الخرب
للهدم ماشيَدو للموت مانسلوا
للنّار ماصيغ من زيف ومن كذب
وليسألوا طائر الفينيقَ أن به
شوق الحياة ودفق الماء في السُّحب