[إبداع] روايــــة من ترجمتي !!

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 20 من 395

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية LiTtLe QuEeN

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    159
    الــــدولــــــــة
    انجلترا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile [إبداع] روايــــة من ترجمتي !!


    كيف حال الجمييع ؟؟
    آمل أن الكل بخيــر ..

    أثناء عيشي في بلاد الغربة ..
    اعتدت أن أقرأ الكثير من الروايات الإنجليزية ..
    و كثير منها أعجبني ..

    لكن هناك رواية أعجبتني بشكل لا يصدق ..
    لم أستطع رفع عيني عنها حتى وصلت إلى كلمة :
    THE END

    عشتها بكل تفاصيلها ..
    و ذلك بفضل طريقة الكاتبة الرائعة
    إنيد بليتون
    Enid Blyton

    هذه القصة التي جذبتني كانت بعنوان :


    أسوأ طالبة في المدرسة
    هي العريفة

    The Naughtiest Girl

    is a Monitor


    حاولت قدر الإمكان أن أعتني بالقواعد الإملائية و النحوية ..
    و قد تكون ترجمتي في بعض الأحيان بهذا الشكل :roflmao3:
    لكن عليكم أن " تمشوا حالكم " :bigsmile:



    على أية حال ..
    أنا لم أنته من ترجمة الرواية بعد ..



    لكنني سأحاول قدر الإمكان ..
    أن أنشر فصلا منها كل يومين ..



    و الآن .. يكفي إضاعة للوقت ..
    و استعدوا ..
    لأنكم على وشك أن تقرؤوا أفضل قصة على وجه الأرض



    أسوأ طالبة في المدرسة هي العريفة



    الفصل الأول : مجيء أرابيلا



    كان الوقت هو منتصف إجازة الميلاد عندما فاجأت الأم ابنتها إليزابيث مفاجأة صغيرة. كان يوم الميلاد قد انتهى، و مع انتهائه .. كانت إليزابث قد ذهبت إلى السيرك و المسرح، و حضرت ثلاث حفلات.
    الآن بدأت تشعر بالحنين إلى مدرستها الداخلية مجددا. كان أمرا مملا كونها طفلة وحيدة، بعد أن كانت قد اعتادت على كونها وسط الكثير من الأولاد و البنات في مدرسة وايتي ليف. لقد اشتاقت إلى ضحكاتهم و محادثاتهم، إلى الألعاب الممتعة التي كانوا يلعبونها معا.
    فقالت : " أمي ، أنا أحب كوني في المنزل – و لكني حقا أشتاق إلى كاثلين و بليندا و نورا و هاري و ريتشارد. لقد أتت جوان لتراني مرة أو اثنتين هنا، و لكنها تملك ابنة خالتها لتبقى معها الآن. و لا أتوقع أن أراها أكثر في الإجازة "
    عندها، قامت الأم بمفاجأة ابنتها :
    " حسنا، علمت أنكِ قد تشعرين بالوحدة – لذا فقد رتبت الأمر لشخص ما حتى يأتي و يؤنسكِ في آخر أسبوعين من الإجازة "
    هتفت إليزابيث : " من يا أمي ؟ أهو شخص أعرفه ؟ "
    " لا " قالت أمها " إنها فتاة ستذهب إلى مدرسة وايتي ليف في الفصل الثاني – تدعى أرابيلا بَكْلي. أنا متأكدة من أنكِ ستحبينها. "
    قالت إليزابيث بدهشة : " أخبريني عنها. و لماذا لم تخبريني عن الأمر من قبل يا أماه؟ "
    ردت الأم : " لقد نظمت الأمر بعجلة. أنتِ تعرفين السيدة بيترز، أليس كذلك؟ إن لها أختا عليها أن تذهب إلى أمريكا، و لا تريد أخذ أرابيلا معها. لذا فقد قررت أن تضع ابنتها في مدرسة داخلية لمدة سنة، أو ربما أكثر. "
    قالت إليزابيث بحماس : " و قد اختارت مدرسة وايتي ليف. حسنا، أنا أعتقد أنها أفضل مدرسة في العالم! "
    ردت الأم : " و هذا ما قلته للسيدة بيترز، و قد أخبرت أختها التي ذهبت لتقابل مديرات المدرسة، الآنسة بيل و الآنسة بيست... "
    قالت إليزابيث ضاحكة : " الجميلة و الحقيرة "
    تجاهلتها أمها و أكملت : "و قررت أمها أن تذهب بها إلى المدرسة في الفصل الدراسي القادم. و لأن على السيدة بكلي أن تذهب إلى أمريكا حالا، عرضت عليها أن أستضيف أرابيلا للأسبوعين المقبلين لسببين، أولا حتى تؤنسكِ، و ثانيا حتى تخبريها كل ما تعرفينه عن وايتي ليف "
    قالت إليزابيث : " أمي، أنا حقا أتمنى أن تكون من النوع الذي يعجبني، سيكون ممتعا أن أقضي الإجازة مع شخص أحبه، و لكنه سيكون فظيعا أن أقضيها مع شخص أكرهه"
    " لقد رأيت أرابيلا" قالت الأم "إنها فتاة جذابة و ساحرة و بأخلاق رائعة و كانت لابسة بشكل مرتب و جميل أيضا. "
    " أوه " قالت إليزابيث التي لم تكن عادة مرتبة في ملابسها، و في بعض الأحيان لم تستطع أن تتحكم في أخلاقها. " أمي، لا أظنني سأحبها كثيرا. عادة الفتيات اللواتي يرتدين ملابسا جملية لا يكن جيدات في الألعاب الممتعة و ما شابه."
    قالت أمها : " على أية حال ستقابلينها غدا، لذا رحبي بها جيدا و أخبريها كل شيء عن وايتي ليف. أنا متأكدة من أنها ستحبها."
    لم تستطع إليزابيث أن توقف لهفتها لرؤية أرابيلا، حتى لو كانت تبدو كفتاة هادئة و من النوع الذي يجب أن يكون بأخلاق جيدة و أفضل من في الفصل حتى يحظى بتقدير الجميع. قامت إليزابيث بوضع بعض الزهور في الغرفة التي ستحصل عليها صديقتها الجديدة، و وضعت بجانب السرير بعض كتبها الخاصة المفضلة لديها.
    و فكرت : "سيكون من الممتع حقا أن أحكي لأحد عن وايتي ليف، أنا فخورة بها جدا. إنها رائعة. أوه – و أنا سأصبح العريفة في الفصل الدراسي القادم!"
    إليزابيث التي لا تستطيع التحكم في أعصابها و لم تستطع أبدا أن تصبر على شيء تم اختيارها لتكون العريفة للفصل الدراسي المقبل. كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لها، و شعرت بالسعادة أكثر من أي وقت مضى في حياتها. فكرت بالأمر أثناء الإجازة، و خططت كيف يجب أن تكون ممتازة، جديرة بالثقة، و عاقلة في الفصل القادم.
    "لا عراك مع أي أحد – لا فقدان للأعصاب – لا حركات بلهاء!" قالت إليزابيث لنفسها. كانت تعلم أخطاءها جيدا، لأنه كان أحد قوانين المدرسة أن يُساعد كل طفل على إصلاح أخطائه- و كيف لأحد أن يصلح خطأه إن لم يعرفه؟
    في اليوم التالي، كانت إليزابيث تراقب من النافذة تنتظر قدوم أرابيلا. و في المساء، أطلت سيارة كبيرة فخمة و توقفت عند الباب. خرج السائق و فتح الباب – و خرجت منه فتاة لم تبدو أبدا كطالبة بل بدت كأميرة صغيرة!
    "يا إلهي!" قالتها إليزابيث و هي تنظر إلى ملابسها البسيطة " يا إلهي! لن أستطيع أبدا أن أعيش مع أرابيلا!"
    كانت أرابيلا ترتدي معطفا أزرقا ساحرا و عليه شال من الفرو الأبيض غالي الثمن. ارتدت قفازات بيضاء و قبعة بيضاء على شعرها المموج بطريقة رائعة وعيناها زرقاوتان جدا بالفعل. رسمت على وجهها الزهري و الأبيض نظرة متعجرفة عند خروجها من السيارة.
    نظرت إلى منزل إليزابيث كأنها لم تحبه كثيرا. قام السائق بدق الجرس، و وضع صندوق ثياب و حقيبة على الدرج الذي أمام الباب.
    ما كانت إليزابيث تفكر بفعله قبل رؤيتها لأرابيلا هو أنا ستنزل بسرعة من السلم و ترحب بأرابيلا ترحيبا حارا. و كانت قد قررت أن تناديه بـ[ بيلا ]لأنها فكرت بأن أرابيلا هو مجرد اسم سخيف – " يبدو كاسم دمية " قالت لنفسها بعد أن فكرت في الأمر. و لكن - لسبب ما – لم تشعر برغبة في أن تناديها بيلا بعد الآن.
    و فكرت : "أرابيلا يليق بها أكثر لأنها بالفعل تبدو كدمية بشعرها الذهبي المموج و عيناها الزرقاوتان، و معطفها و قبعتها الجميلين. لا أظننها تروق لي. في الحقيقة – أظنني أشعر ببعض الخوف منها!"
    كان هذا غريبا، قلما شعرت إليزابيث بالخوف من شخص أو شيء ما. لكنها لم يسبق لها في حياتها أن التقت بشخص مثل أرابيلا بكلي.
    فكرت إليزابيث بالأمر : "رغم أنها لا تكبرني كثيرا، إلا أنها تبدو كشخص بالغ، و هي تمشي كشخص بالغ أيضا و أنا متأكدة من أنها تتحدث كشخص بالغ أيضا! يا إلهي، لا أشعر برغبة في النزول و التحدث معها"
    و فعلا، لم تنزل إليزابيث لعدم رغبتها في التحدث إلى تلك الأميرة الصغيرة. فتحت الخادمة الباب بينما أسرعت السيدة ألِن – والدة إليزابيث – لترحب بضيفتها.
    قبلت أرابيلا، و سألتها عما إذا كانت رحلتها متعبة.
    فردت عليها أرابيلا بصوت واضح و ناعم : "أوه لا، شكرا ، سيارتنا مريحة جدا، و كان معي الكثير من الشطائر لآكلها في الطريق إلى هنا. إنه للطف منكِ لتستضيفيني هنا، يا سيدة ألين. سمعت أن لكِ طفلة في عمري تقريبا."
    "أجل" قالت لها السيدة ألين " من المفترض أن تكون هنا لترحب بكِ. قالت بأنها ستفعل. إليزابيث! إليزابيث، أين أنتِ؟ أرابيلا قد وصلت."
    و هكذا، اضطرت إليزابيث للنزول. ركضت بسرعة على السلم بطريقتها المعتادة و فقزت آخر درجتين لتصدر صوت ارتطام على الأرض. رفعت يدها إلى أرابيلا التي بدت مندهشة جدا لهذا الظهور المفاجئ.
    قالت الآنسة ألن : "قلت لكِ مرارا و تكرارا أن تنزلي من السلم جيدا" كان هذا شيئا تقوله إثنتا عشر مرة يوميا. إليزابيث لم تتذكر أبدا أن تذهب إلى أي مكان و تبقى هادئة. و تمنت السيدة ألن أن أرابيلا الجميلة بأخلاقها الحسنة ستعلم إليزابيث بعضا من هدوئها و أدبها.
    قالت إليزابيث و هي تصافح أرابيلا : "مرحبا."
    ردت أرابيلا : "مساء الخير، كيف حالكِ؟"
    " يا إلهي!" فكرت إليزابيث " إنها حقا تتصرف كأميرة، و هذا ينفرني منها"
    لكن لا بأس – ربما يحدث هذا لأنها خجلى. بعض الناس يتصرفون هكذا عندما يشعرون بالخجل. قررت إليزابيث أن تعطي أرابيلا فرصة قبل أن تقرر رأيها عنها.
    " بعد كل شيء، أنا دائما ما أستقر علي رأيي عن الناس ثم أضطر لتغييره لأنني أكون مخطئة" فكرت إليزابيث "لقد قمت بأخطاء كثيرة فظيعة عن الناس في مدرسة وايتي ليف في آخر فصلين. سأكون حذرة الآن."
    لذا فقد ابتسمت لأرابيلا و أخذتها معها إلى الطابق العلوي حتى تغتسل ثم يتحدثان مع بعضهما.
    قالت إليزابيث بمرح : "لا أظنكِ أحببتي توديع والدتكِ عندما كانت ذاهبة إلى أمريكا، كان هذا حظا سيئا. و لكن من حسن حظكِ أنكِ ذاهبة إلى مدرسة وايتي ليف. يمكنني أن أؤكد لكِ هذا!"
    قالت أرابيلا : "سأكون قادرة على أن أحكم عما إذا كان حظا حسنا أم لا عندما أصل إلى هناك، آمل أن يكون هناك أطفال محترمون."
    ردت إليزابيث : " بالتأكيد يوجد أطفال محترمون، و إن كانوا كريهين في البداية، نجعلهم بعد فترة بخير حال، كان لدينا ولد أو اثنين و قد كانا فظيعين، و لكن الآن هما أعز أصدقائي."
    قالت أرابيلا برعب : "أولاد! هل قلتي أولاد! كنت أظنها مدرسة للبنات. أنا أكره الأولاد!"
    قالت إليزابيث : "إنها مدرسة مختلطة، الأولاد و البنات معا. لكنه أمر ممتع. لن تكرهي الأولاد بعدها أبدا. ستعتادين عليهم قريبا."
    قالت أرابيلا بصوت أنيق : "لو أن أمي علمت أنها مدرسة مختلطة، أنا متأكدة من أنها لم تكن لترسلني إليها. الأولاد كائنات خشنة بأخلاق مريعة، قذرون، غير مرتبون و أصواتهم من أعلى ما يكون!"
    قالت إليزابيث بصبر : "حسنا، لا تستطيعين أن تنكري بأن البنات حتى يصبحن غير مرتبات أحيانا، أما عن الصراخ فعليكِ أن تستمعي إلي عندما أشاهد مباراة مدرسية!"
    قالت أرابيلا : "يبدو لي أنها مدرسة فظيعة، كنت آمل أن ترسلني أمي إلى [ قراي تورز ] في المكان الذي ذهبت إليه اثنتان من صديقاتي، إنها مدرسة جميلة حقا. جميع البنات يملكن غرفهن الخاصة، و طعام رائع. في الحقيقة، البنات يعَامَلن كأميرات."
    ردت إليزابيث بحدة : "حسنا، إن كنتي تظنين بأنكِ ستعاملين كأميرة في مدرسة وايتي ليف، فأنتِ مخطئة بشكل مروع! ستُعاملين كما أنتِ، فتاة صغيرة مثلي و مثلك كل البنات هناك اللواتي عليهن أن يتعلمن الكثير! و إذا حاولتي أن تفعلي أي شيء خاطئ هناك، فستندمين لذلك سريعا، يا آنسة أميرة!"
    " أظنكِ وقحة جدا، فأنا ضيفة هنا و لم أصل سوى منذ عدة دقائق" قالت أرابيلا باستعلاء مما جعل إليزابيث غاضبة جدا بينما أكملت : "إذا كان هذا هو نوع الأخلاق التي يعلمونكم إياها في وايتي ليف، فأنا متأكدة تماما من أنني لن أبقى أكثر من فصل واحد."
    " أنا أتمنى من كل قلبي أن لا تبقي لمدة أسبوع حتى" قالت إليزابيث التي كانت قد فقدت أعصابها. و ندمت على ذلك بعدها.
    " يا إلهي!" قالت لنقسها " يالها من بداية سيئة! علي أن أحذر حقا!"




    الآن بما أننا قد أتممنا الرواية و لله الحمد و تمت ترجمة كل فصولها ..
    أقدمها لكمـ كاملة في ملف وورد ..
    في هذا الرد الذي سيقودكمـ إلى رابط التحميل :
    الـــــرد


    التعديل الأخير تم بواسطة LiTtLe QuEeN ; 19-3-2008 الساعة 07:11 PM سبب آخر: إضافة رابط الرواية

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...