السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

همم .. الموضوع هنا هادئ جداً !

>> هل هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة !

أحببت أن أتشارك معاكم في نقلٍ من بعض المنتديات ( تأملات قرآنية - للشيخ المغامسي )

تأمّلةٌ في سورة الأنفال

* سورة الأنفال سورةٌ مدنيةٌ بالاتفاق إلا آيةُ "وإذ يمكرُ بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ..." فهي مكية.

* وهي أول سورة نزلت بالمدينة، كما أن آخر سورة مكيّة هي سورةُ التوبة.

* الأنفالُ جمع نافلةٍ وهي الزيادة!

* فمقصود الحرب الأساسي هو النصر والغنائمُ تأتي زيادةً ولذلك سمّيت أنفالاً.

* كما أن قيام الليل زيادةٌ على الصلاة المفروضة ولذلك سمّاها الله نافلةً "ومن الليل فتهجّد به نافلةً لك"

* كما أنّ ولد الولد زيادةٌ على الولد ولذلك سمّاه الله نافلة "ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلاً جعلنا صالحين" فإسحاق ابن إبراهيم، ويعقوب ابن إسحاق

__________________________________________________ __

لقد انقسم الصحابةُ المقاتلون في بدرٍ -رضوان الله عليهم- إلى ثلاثة أقسام:
1) قسمٌ يدفعون المشركين.
2) وقسمٌ يحمون النبي -صلى الله عليه وسلم- من أن يصاب بأذى.
3) وقسمٌ يجمعون الغنائم.

* فاختلفوا في تقسيمها بعد أن نصرهم الله في بدر، فعندما سألوا النبيَّ عن تقسيمها أجابهم ربهم "قل الأنفال لله والرسول" وهذا جوابٌ عامٌ إنما جاء عتاباً لهم على اختلافهم لأن الخطأ عندما يكون من الشريف الفاضل يكون أكبر.

* ولقد جاءَ الجوابُ في تقسيم الغنائمِ بعدَ أربعين آية من السؤال عتاباً لهم فقال في الجواب: "واعلموا أنّما غنمتم من شئٍ فأنّ لله خُمُسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ...."

وللحديث بقية بإذن الله ..
" غداً بإذن الله "


أخوكم المحب / الثغر المبتسم