[تفاعلي] ][عــــبِّــــر .. وَحَانَ اللّقَاءُ..][

[folla]

عدنا "عاشقة الحرف"
تنسيقك الجميل لردودك يحرجني..فليس لي صبر على هذا

لتقاومي عيبًا شديدًا " لأنك الفاعلةُ و العيب مفعولٌ به "

لا أختلف معك في هذا ..عدم وضعي علامات التشكيل ليس عن جهل فلا أستخدمها عادة ..إلا إذا كان عدم ذكرها سيخل بالمعنى الذي أقصده..
لكن هل تقصدين أن عدم تشكيل الكلمات يعد خطأ لغوي يجب الانتباه له؟!

أتصدقينَ يا فُلةَ الكنانةِ ، أنَّ أستاذَ الصحافةِ خاصتي يرى أنَّ الكتابةَ أفضلُ ما تكونُ عند

استراحةِ الذهنِ لا شحذِهِ في وقتٍ ما و يعدُّ هذا هو الاحترافُ

شاهدت يومًا برنامج يحكي فيه خطاط مشهور سيرته
وذكر أن بداية عمله كانت بسفره لألمانيا وهناك جلس بورشة العمل ولم يبدأ رغم دخول وقت العمل فرآه صاحب العمل وسأله عن سبب جلوسه ساكنًا
فأجابه :" ليس لي مزاج للعمل" فما كان رده إلا أن قال له" ابدأ العمل وسيأتيك بالمزاج ليس المزاج هو من يأتي بالعمل"
أعجبتني تلك الكلمة كثيرًا فما فائدة الوقت إن ضيعته دون محاولة فلأحاول ولن يضيع الله جهدي<< يجب أن أقول لنفسي هذا الكلام

فوطنتُ نفسي على إدمان

القراءةِ حتى إذا ما داهمني انفعالٌ بأمرٍ ما كنتُ متأهبةً لهُ ثم أراجعُ ما كتبتُ وأحذفُ ما لا يزيدُ في المعنى ، وأعرضهُ

لمن أجدُ حولي وبعض المختصين لتنقيحِ ما كتبتُ

أتفق معكِ بشدة ..
القرأة تؤثر ايجابًا على المخزون الثقافي واللغوي والتعبيري لدى المرء..
فحينما تمر بي فترة أكثف فيها القراءة أجد لهذا تأثير مباشر على اسلوبي في الكلام وترتيبي للأفكار
إلا أنني لا أعرض ما أكتب على من حولي إلا فيما ندر.. فأنا أخجل من هذا وأجده شيء محرج << عيب آخر لا أظنه سيبرأ

عفوًا أطلت الكلام أحيانًا أكون "رغاية"=ثرثارة فاعذريني

سأتابعُ بتفاؤلٍ هطولكِ سواءً هُنا أو هُناكَ ..

حسنًا وأول الغيث قطرة فقد عملت بنصيحتي بأعلى وقدحت زناد فكري -299وكانت تلك هي النتيجة
وأرجو ألا تكون.. كمطر زوجة أفلاطون

أيا نفسي صرتِ لما كنت له كائنة
بَصَمَ الزمان على قسماتِك ليثبت مروره هنا
فنال يديَّ بتشققات لم أخَلْها يومًا تطأ قدميّ
أنظر ورائي إلى الماضي.. وأشعره قريبًا
قدمي الغضة براحتي تؤكد لي... الأمس لم يكن بعيدًا
ما بينه وبين اليوم لحظة... أبليت فيها نفسي
ليعانق هِرَمي صِغَري وتكتمل الدائرة
كما بَدأْت أفنى.. كفقاعة انتهى عمرها
فتتلاشى كأن لم تكن.. ويشهد الوجود غيرها

[للذكرى حنين]

.
.
.
Asma

أظنكِ " فتاةً "

أهلاً وسهلاً بجمالِ الاسمِ و جمالِ صوغِ المعنى ،

لمَ تعجزينَ يا عزيزةُ ؟!

حاولي و على كلِّ حالٍ كلُّ الشكرِ لكِ على البادرةِ الطيبةِ

لكِ تحيتي

وبانتظاركِ هُنا فــ " ابدعي "

.
.
.