ليتني لم أعرفها ..
تعرفت عليها عندما كنت في السنة الأخيرة من الثانوية عن طريق الإنترنت ..
كانت أصغر مني بكثير و لكني مع ذلك أحببتها ..
التقيت بها في السوق عدة مرات و كأنني أعلم مكانها ..
كان الرجل الذي يرافقها يسمح لي بالنظر إليها مراراً و تكراراً ..
كأنه يريدني أن آخذها معي إلى المنزل لأفعل بها ما أريد ..
حتى أنه سمح لها بالتقاط صورة لي ..
و لكن بعد أشهر من تعرفي عليها بدأت محبتي لها تقل ..
لم أصارحها بذلك و لكنني أحسست كأنها تعلم بذلك ..
تركتها و لم ألق لها بالاً بعد ذلك ..
تعرفت بعدها على صديقة لها ..
كانت تعمل معها في نفس المجال ..
كانت أصغر منها سناً و أرشق بكثير ..
أغرمت بها أكثر من صاحبتها الأولى ..
التقيت بها كذلك في الأسواق و دققت النظر فيها ..
و كان الرجل الذي معها يتركني على راحتي كما حدث مع الأولى ..
كلهم يعاملونها كأنها سلعة رخيصة ..
و هي عندي أكثر من ذلك بكثير ..
أريدها أكثر من أي شيء في هذا الوقت ..
صورتها لا تفارق ذاكرتي ..
لأنها قد فتنت الكل ..
كل شيء يذكرني بها ..
و لكن هيهات ..
فذلك الرجل لا يتركها دون أخذ مبلغ من المال ..
فصرت محصوراً بين نارين ..
هل أدفع المال للرجل و ربما تكون متعة سريعة الزوال ..
أم أبقى مشتاقاً لها لسائر الأيام ..
فليتني لم أعلم عنها شيئاً ..
و ليتني لم أعرفها ..
قررت أن أنشر صورتها ليعلم الجميع صحة كلامي ..
إنها CANON G9
خرشتكم صح ؟
أكيد الكل قال ضياء الفجر واحد خرباااااااااان
تعيشون و تاكلون غيرها
أنتظر الردود
المفضلات