.:نوافذ على التاريخ:.

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 12 من 12

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية free man

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    165
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي .:نوافذ على التاريخ:.

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بإذن الله سوف أقوم و إياكم في كل أسبوع بالإطلال من نافذة من نوافذ التاريخ

    لنتذوق من جماله و نعتبر من قصصه و نبتسم و قد نعبس من حقائقه

    فهيا الى النافذة الأولى











    محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي عرف بابن بطوطة (703-779) هـ (1304-1377) م

    هو رحّالة ومؤرخ وقاضي وفقيه أمازيغي لقب امير الرحالين المسلمين











    .:حياته:.



    ولد في طنجة سنة 703 هـ/1304 م بالمغرب لعائلة عرف عنها عملها في القضاء وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325 وهو ابن 20 عاماً، أن يخرج حاجاً كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد الاسلام. وخرج من طنجة سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب و مصر و الشام و الحجاز و العراق و فارس واليمن والبحرين و تركستان وما وراء النهر وبعض الهند و الصينالتتار وأواسط أفريقيا. وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - وأستعان بهباتهم على أسفاره.

    وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى اخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبيبمدينة فاسسنة 756 هـوسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى اللغات البرتغاليةوالفرنسيةوالإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانيةنشرت أيضا. وكان يحسن التركيةوالفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352 م) ومات في مراكشسنة 779 هـ/1377 م. تلقبه جامعة كامبريدجفي كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين.




    و من بعض ما ذكر في كتابه



    .:ذكر المسجد الحرام شرفه الله وكرمه:.

    والمسجد الحرام في وسط البلد. وهو متسع الساحة. طوله من شرق إلى غرب أزيد من أربعمائة ذراع، حكى ذلك الأزرقي، وعرضه يقرب من ذلك. والكعبة العظمى في وسطه. ومنظره بديع. ومرآه جميل. لا يتعاطى اللسان وصف بدائعه، ولا يحيط الواصف بحسن كماله. وارتفاع حيطانه نحو عشرين ذراعاً؛ وسقفه على أعمدة طوال مصطفة ثلاثة صفوف، بأتقن صناعة وأجملها. وقد انتظمت بلاطاته الثلاثة انتظاماً عجيباً كأنها بلاط واحد وعدد سواريه الرخامية أربعمائة وإحدى وتسعون سارية ما عدا الجصية التي في دار الندرة المزيدة في الحرم، وهي داخلة في البلاط الآخذ في الشمال. ويقابلها المقام مع الركن العراق...


    .:ذكر مسجد رسول الله وروضته الشريفة:.

    المسجد المعظم مستطيل، تحفه من جهاته الأربع بلاطات دائرة به، ووسطه صحن مفروش بالحصى والرمل، ويدور بالمسجد الشريف شارع مبلط بالحجر المنحوت. والروضة المقدسة صلوات الله وسلامه على ساكنها في الجهة القبلية مما يلي الشرق من المسجد الكريم، وشكلها عجيب لا يتأتى تمثيله. ووهي منورة بالرخام البديع النحت الرائق النعت، قد علاها تضميخ المسك والطيب مع طول الأزمان. وفي الصفة القبلية منها مسمار فضة هو قبالة الوجه الكريم. وهنالك يقف الناس مستقبلين الوجه الكريم مستدبرين القبلة، فيسلمون وينصرفون يميناً إلى وجه أبي بكر الصديق، ورأس أبي بكر رضي الله عنه عند قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينصرفون إلى عمر بن الخطاب، ورأس عمر عند كتفي أبي بكر رضي الله عنهما. وفي الجوفي من الروضة المقدسة، زادها الله طيباً، حوض صغير مرخم، وفي قبلته شكل محراب، يقال: إنه كان بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، ويقال أيضاً: هو قبرها، والله أعلم...


    .:ذكر المسجد المقدس:.

    وهو من المساجد العجيبة الرائقة الفائقة الحسن، يقال: إنه لا يوجد على وجه الأرض مسجد أكبر منه، وإن طوله من شرقه إلى غربه سبعمائة واثنتان وخمسون ذراعاً بالذراع المالكية وعرضه من القبلة إلى الجوف أربعمائة ذراع وخمس وثلاثون ذراعاً في جهاته الثلاث، وأما الجهة القبلية منه فلا علم بها إلا باباً واحداً، وهو الذي يدخل منه الإمام، والمسجد كله فضاء وغير مسقف في النهاية من إحكام الفعل وإتقان الصنعة مموه بالذهب والأصبغة الرائقة، وفي المسجد مواضع سواه مسقف.



    المراجع :

    تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار لابن بطوطة ---------->لتحميل الكتاب هنا

    ويكيبيديا




    و لا تنسوني من صالح الدعاء




    والسلام عليكم
    free man
    التعديل الأخير تم بواسطة free man ; 16-1-2008 الساعة 02:37 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...