فكيف بأعمالهم, التي يعلمون أنها باطلة, وأنها محادة لله ورسله, ومعاداة؟!!
فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم, فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة؟
ألا ذلك هو الخسران المبين.
" أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا "
" أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ "
أي: جحدوا الآيات القرآنية والآيات العيانية, الدالة على وجوب الإيمان به, وملائكته, ورسله, وكتبه, واليوم الآخر.
" فَحَبِطَتْ " بسبب ذلك
" أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا " لأن الوزن فائدته, مقابلة الحسنات بالسيئات, والنظر في الراجح منها والمرجوح
وهؤلاء, لا حسنات لهم, لعدم شرطها, وهو الإيمان,
كما قال تعالى " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا " .
لكن تعد أعمالهم, وتحصى, ويقررون بها, ويخزون بها على رءوس الأشهاد,
ثم يعذبون عليها, ولهذا قال: " ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ "
هذا أيسر تفسيـــــــــــــر للاية ......
و يا أخـــــــي لو تحب تسافر و عندك من العــــــــــلم الشىء الكثير الذي ترد به اي شبهة علي دينك
فسافـــــــــــــــــــر الي اي ارض تريد
و ما عليك بما يقال هنــــــــا
ان هو الإ بــــــــــــلاغ نقله براق
و السلام
المفضلات