اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MaJid مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل Moha's-Pride

نسيت شيئا مهما ؛ وهو أن للقرآن رسما يختلف عن الرسم العربي العادي

و هذا شيء معروف لا يحتاج لذكر أمثلة

ثم إن ذكرك للآية يقتضي معرفتك لتفسيرها و معرفة ما إذا كانت" إذا" للجواب أم للجزاء

و قد بحثت في تفسير ابن كثير و الطبري و القرطبي و الزمخشري

و لم أجد إجابة شافية

عموما ...

الفروق التي ذكرتها أنا بين إذا و إذن مأخوذة من كتاب موسوعة النحو إن لم تخني الذاكرة من دار الملايين للنشر و الكتاب مرجع كبير في مثل هذه الأمور

ثم إنني سألت عدة دكاترة في اللغة العربية و أجابوني بأن هناك إذا و إذن
بعد أن كنت مثلك متيقنا من صحة إذا و أنها هي الصحيحة

و أنا معك في أن اللغة لا تُحَّرف من أجل جودة و أنا لم أقل ذلك أبدا

فلماذا رأيك غير قابل للنقاش ؟!!

في حفظ الله
أهلاً وسهلاً بك أخي العزيز

الحقيقه أنني لم أنس شيئاً .. ولو لاحظت أنني كتبت الآيه كما تُكتب في السم الإملائي .. لا الرسم العُثماني

ورسم القرآن يختلف في طريقة كتابة الألف والألف والواو في بعض المواضع..فقط
(بحسب ما عرفت وسألت أحد المشايخ والمختص في هذا المجال)

وبدون أن أخوض معك في مصادرك.. فأنني أعتقد أن النحو كله وكل ما فيه مشتقٌ من القرآن

لكني عدت لك بالجواب الوافي والشافي.. وهو أن إجابتك نصفها صحيحه وأنا نصفها صحيحه
ولها حالتان..
إذاً..
تُكتب هكذا إن جاءت ناصبةً لما بعدها.. وحالتها إذا حائت جواباً لما قبلها..
مثل الآيه السابقه..
إذن..
تكتب هكذا إذا جائت وكان وجودها بلا معنى.. أي إذا حذفتها لا يتأثر معنى الجمله
والمثال على ذلك ما ذكرته
إذن والله نرميهم بحرب * * * تشيب الطفل من قبل المشيب
لذلك الحالة التي تستخدم أكثر في مجالنا (مجال الترجمة) هي الحالة الأولى
لأن الجُمل تأتي تِباعاً وإذاً تستخدم للربط بين الجُمل وللجواب على ما قبلها من الحُمل

وشيء أخير الرسم العُثماني يختلف عة الرسم الإملائي فقط حركات المد وحركات المد بعد حرف الواو وإستثنائات أُخرى يطول المُقام لشرحها ولم أعرف الكثير عنها أيضاً..

وأعذرني عن وقاحتي في ردي السابق لأني في بعض الأحيان أتحمس لشيء وأنسى نفسي.. وأكتب ما يجول بخاطري ودوماً لا أقصد التجريح أو الأذية لأحد.. لذلك أعذرني أخي العزيز

والآن أستطيع القول لا أحد يستطيع مناقشتي في هذا

وأتمنى أن يكون كلامي مفهوم وواضح ..

المصدر كتاب معجم القاموس العربي
للمؤلف محمد الدقر

إلى اللقاء