هل المسيح مشترك مع الله فى الطبيعة
يقول المسيحيون بأن المسيح كان مشتركا مع الله فى الطبيعة
وقبل ان نبدأ بسرد الآدله سنجعل كلمة " رب " بدلا من المسيح لكى تظهر سخافة بعض الطوائف المسيحية التى تدعى بأن يسوع هو الله وأنه مشترك مع الله فى طبيعته .
كان الرب من ثمرة صلب داود
" فاذ كان نبيا وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه " أعمال الرسل 2 ـ30
الرب ملفوف بقماط وملقى فى مذود للبقر
" فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته فى المذود اذ لم يكن لهما موضع من المنزل " لوقا 2 ـ 7
سلسلة نسب الرب
" كتاب ميلاد المسيح بن داود بن ابراهيم " متى 1ـ1 : 17
جنس الرب
" ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبى سمى يسوع كما تسمى من الملاك قبل أن حبل به فى البطن " لوقا 2ـ 21
وهذا يعنى أن مريم عليها السلام مرت بكل مراحل الحمل الطبيعية التى تمر بها أى امرأة من حمل ومخاض وولادة ولم يكن فى ولادتها أى اختلاف عن أى امرأة أخرى منتظرة لوليدها .
الرب ينجس أمه أربعين يوما
" ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى أورشليم ليقدموه للرب ، كما هو مكتوب فى قاموس الرب : أن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسيا للرب " لوقا 2ـ 22 ، 23
الرب رضع من ثدى امرأة
" وفيما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له : " طوبى للبطن الذى حملك والثديين الذين رضعتهما " لوقا 11 ـ 27
البلد الذى نشا فيه الرب
" ولما ولد يسوع فى بيت لحم اليهودية فى أيام هيرودس الملك " متى 2 ـ 1
وسائل تنقل الرب وتجواله
" قولوا لابنة صهيون : هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش بن أتان " متى 21 ـ 5
" ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب " يوحنا 12 ـ 14
الرب يأكل ويشرب الخمر
" ثم جاء بن الانسان يأكل ويشرب فتقولون : هوذا انسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة " لوقا 7 ـ34
" جاء بن الانسان يأكل ويشرب فيقولون هو ذا انسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة والحكمة تبررت من بنيها " متى 11 ـ 19
الرب فقير
" فقال يسوع : للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما بن الانسان فليس له أين يسند رأسه " متى 8 ـ 20
كان الرب متعبدا
" وفى الصبح باكرا جدا قام وخرج ومضى الى موضع خلاء وكان يصلى هناك " مرقس 1 ـ 35
كان الرب يدفع الضريبة بانتظام كبقية الرعية
" ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا : أما يوفى معلمكم الدرهمين " قال : بلى ؟ " متى 17 ـ 24
كان الرب بن يوسف النجار
" فيلبس وجد نثنائيل وقال له : وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والانبياء يسوع بن يوسف الذى من الباصرة " يوحنا 1 ـ 45
اخوة الرب
" ولما جاء الى وطنه كان يعلمهم فى مجمعهم حتى بهتوا وقالوا : من أين لهذا بهذه الحكمة والقوّات ؟ أليس هذا بن النجار ؟ أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا ؟ أو ليست اخوته جميعهن عندنا ؟ فمن أين لهذا هذه كلها ؟" متى 13 ـ 54 : 56
النشأة الروحية للرب
" وكان الصبى ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه " لوقا 2 ـ 40
النشأة الطبيعية والذهنية والخلقية للرب
" وكان أبواه يذهبان كل سنة الى أورشليم فى عيد الفصح ولما كانت له اثنتا عشرة عاما صعدوا الى اورشليم كعادة العيد وبعد ما أكملوا الايام بقى عند رجوعهما الصبى يسوع فى اورشليم ويوسف وأمه لم يعلما " لوقا 2 ـ 41 : 43
" وأما يسوع فكان يتقدم فى الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس " لوقا 2 ـ 52
كان الرب مسلوب الارادة والقوة
" أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئا كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا أطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى " يوحنا 5 ـ 30
كان الرب يجهل الوقت
" وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن ولا الآب "مرقس 13 ـ 32
الرب يجهل مواسم المحاصيل
" وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين فأجاب يسوع وقال لهل : لا يأكل أحد منك ثمرا بعد الى الابد" وكان تلاميذه يسمعون " مرقس 11 ـ 12 : 14
الرب تعلم من خلال التجربة
" مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به " الرسالة للعبرانيين 5 ـ 8
الشيطان يجرب الرب أربعين يوما
" وللوقت أخرجه الروح الى البرية وكان هناك فى البرية أربعين يومايجرب من الشيطان وكان مع الوحوش وصارت الملائكة تخدمه " مرقس 1 ـ 12 : 13
" ولما أكل ابليس كل تجاربه فارقه الى حين " لوقا 4 ـ 13
الرب يتوب ويندم ويعترف قبل بدء خدمته العلنيه
" حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه " متى 3 ـ 13
الرب جاء لليهود فقط
" فأجاب وقال : لم أرسل الا لخراف بيت اسرائيل الضالة " متى 15 ـ 24
مملكة الرب
" ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية " لوقا 1 ـ 33
غير اليهود فى نظر الرب كلاب
" فأجاب وقال : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب " متى 15 ـ 26
الرب يجوع
" فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع أخيرا " متى 4 ـ 2
" وفى الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع " متى 21 ـ 18
الرب ينام
" واذا اضطراب عظيم قد حدث فى البحر حتى غطت الامواج السفينه وكان هو نائما " متى 8 ـ 24
" وفيما هم سائرون نام فنزل نوء ريح فى البحيرة وكانوا يمتلئون ماء وصاروا فى خطر " لوقا 8 ـ 23
" وكان هو فى المؤخرة على وسادة نائما فأيقظوه وقالوا له : يا معلم أما يهمك أننا نهلك " مرقس 4 ـ 38
الرب يتعب
" وكانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر وكان نحو الساعة السادسة " يوحنا 4 ـ 6
الرب ينزعج ويضطرب
" فلما رآها يسوع تبكى واليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح واضطرب " يوحنا 11 ـ 33
" فانزعج يسوع أيضا فى نفسه وجاء الى القبر وكان مغارة قد وضع عليه حجر " يوحنا 11 ـ 38
الرب يبكى
" بكى يسوع " يوحنا 11 ـ 35
الرب يحزن ويكتئب
" ثم أخذ بطرس وابنى زبدى وابتدأ يحزن ويكتئب فقال لهم نفسى حزينة جدا حتى الموت أمكثوا ههنا واسهروا معى " متى 26 ـ 37 :38
الرب يندهش ويهرع
" ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب " مرقس 14 ـ 33
الرب ضعيف
"وظهر له ملاك من السماء ويقويه " لوقا 22 ـ 43
الرب يفر ويهرب
" فطلبوا أيضا أن يمسكوه فخرج من أيديهم " يوحنا 10 ـ 39
الرب يخرج متخفيا من اليهود
" فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا وسطهم ومضى هكذا " يوحنا 8 ـ 59
قبض على الرب وأوثقت يديه ومضى به
" ثم ان الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه ومضوا به الى حنان أولا " يوحنا 18 ـ 12 : 13
الرب يهان ويضرب
" والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين :تنبأ من هو الذى ضربك وأشياء أخر كثيرة كانوا يقولن عليه مجدفين " لوقا 22 ـ 62 : 64
" حينئذ بصقوا فى وجهه ولكموه وآخرون لطموه قائلين : تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك ؟"متى 26 ـ 67
الرب كان خائفا من اليهود
" فمن ذلك تشاورا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضا يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البرية الى المدينة يقال لها افرايم ومكث هناك مع تلاميذه " يوحنا 11 ـ 53
الرب مذهول من الذعر
" وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل لانه لم يرد أن يتودد فى اليهودية لن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه " يوحنا 7 ـ1
فنحن نسأل
هل ينزل رب العالمين من عليائه ويحل فى جسد بشرى وأن هذا الجسد يساق من قبل اليهود ليحاكم ويلاقى أشد أنواع الاهانه والتحقير من ضرب وجلد وبصق واستهزاء كل هذا ورب العالمين مالك الملك فى هذا الجسد حسبما يؤمن المسيحيين ؟؟
هل يليق بخالق السماوات والارض ومن له الكمال المطلق أن تكون هذه حاله ؟
سبحانك ربنا لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك ونعتذر لك عن كل مالا يليق بك .
الخلاصة
ومما سيق نستخلص أن المسيح ليس مشتركا مع الله فى طبيعته ولم يكن من أى وجهة هو الله وبناء على ذلك فان المسيح ليس هو الله ولم يدعى الالوهيه قط أما ادعاء المسيحيين بأن المسيح هو الله فعليهم أن يقدموا الدليل المنطقى والنص الصريح القاطع أو أن يعترفوا بأنهم كفار لانهم جعلوا المخلوق خالقا وعبدوه .
هذا الرد على من قال ان الله هو المسيح عيسى من الانجيل
المفضلات