فوائد قرآنية بلاغية ....

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

العرض المتطور

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,991
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فوائد قرآنية بلاغية ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـراش مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مشكورة .. وأصلاً القرآن الكريم ... هوالكتاب الأول للعربية والمصدر الأول لكل الكتب العربية

    وبها أسرار .. وبليغ وبليغ جداً جداً فهو كلام خالقنا - الله سبحانه وتعالى-
    العفو
    وحياااااك الباري أخوي كراش

  2. #2

    افتراضي رد: فوائد قرآنية بلاغية ....

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ألف شكر على موضوعك الرائع والمفيد ^^
    ونتمنى دائماً أن نشاهد موضيعك المتميزة في المنتدى
    لي عودة بإذن الله بفائدة..

    دمتِ بخير

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,991
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فوائد قرآنية بلاغية ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dark knight مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ألف شكر على موضوعك الرائع والمفيد ^^
    ونتمنى دائماً أن نشاهد موضيعك المتميزة في المنتدى
    لي عودة بإذن الله بفائدة..

    دمتِ بخير

    العفو أخوي Dark knight
    وننتظر عودتك
    أختك/ جنووو

  4. #4


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,991
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فوائد قرآنية بلاغية ....

    الفائدة الرابعة
    قال تعالى في سورة الأنعام في الآية 99: { وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

    وقال أيضا في الآية 141:{ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }

    فلم عبر في الأولى بالاشتباه وفي الثانية بالتشابه؟

    ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!

    * الاشتباه هو شدة التشابه إلى حد يؤدي للالتباس ، أما التشابه فلا يصل إلى حد اللبس، فالاشتباه أدق وأقوى وأكثر دلالة على القدرة

    والآية الأولى فيها بيان القدرة وتعداد الأعمال في موضع تدبر ودعوة للنظر (انظروا إلى ثمره) فكان من المناسب أن يأتي بما هو أدل على القدرة

    أما الثانية فهي في سياق ذكر الأطعمة وتعدادها وليس التدبر والنظر، وفي نهايتها قال: (كلوا من ثمره) وليس مقام توجيه النظر إلى دلائل القدرة مباشرة وقد نفى التشابه في الحالين (غير متشابه) ولكنه لم ينف الاشتباه، لأن نفي التشابه ينفي الاشتباه، ونفي الاشتباه لا ينفي التشابه، فلو نفى الاشتباه لبقي التشابه، ولو نفي التشابه فمن باب أولى عدم الاشتباه ، لأن التشابه أقل درجة من الاشتباه فانتفاء القليل يقتضي انتفاء الشديد .


    فسبحان الله
    ما أعظم إعجازه .
    أختكم/ جنووو

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...