.



.

.












موضوعنا اليوم بعنوان



*¨®¨*--| إسلام بلا مسلمين |--*¨®¨*




وسيكون الموضوع عن الإسلام في هذا العصر






وسنبدأ بـــ

:: القضية الأولى ::


-- (( الدنمارك )) --


الكل يعلم ما فعلوه


عن الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم



ولكن ألم نسأل أنفسنا لماذا يفعلون هذا ؟!


ولماذا لم يفُعل هذا العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟!


و في عهد الخلفاء الراشدين ؟!



الجـــــــواب



لأننا إبتعدنا عن ديننا وأنشغلنا بدنيانا



لو أننا أسكتناهم و أوقفناهم عند حدهم لما تمادوا



لكن وفقاً لما يقال عنه حرية شخصية


أن من حق الشخص قول و فعل ما يريد


تباً لهذه الحرية

التي تجعلهم يتعرضون لديننا


ولحبيبنا ورسولنا وقدوتنا


صلى الله عليه وسلم


ومع ذلك قاطعناهم فترة



لكن لماذا عدنا لمنتجاتهم ؟!


هل هذا يدل على أننا لا يمكننا الإستغناء عن منتجاتهم



ويمكننا الإستغناء عن ديننا و نبينا ؟!




هل هذه نهاية الإسلام ؟!



فعلاً إسلام بلا مسلمين



أم عدنا لمنتجاتهم لأنهم أعتذروا ؟!



لكن هل إعتذروا حقاً ؟!



لا والله ما اعتذروا



لكنها حجج واهية من أجل العودة لمنتجاتهم




و الدليل على أنهم لم يعتذروا



ما أنتجوهم من أفلام جنسية


عن أمهات المؤمنين العفيفات زوجاته


صلى الله عليه وسلم



فأين غيرة المسلمين ؟!






هنا نوقف النقاش عن القضية الأولى



.






:: القضية الثانية ::

-- (( فلسطين )) --





كلنا يعلم ما يحدث في فلسطين



وفي غزة وما تفعله إسرائيل

فيهم




لكن ..




ماذا فعلنا ... ؟!



هل ساعدناهم .. ؟!


هل هذا ما يفعله المسلمون في القدم ... ؟!




سأذكر لكم نشيد كنت حافظته في الإبتدائي



في بداية مشكلة فلسطين





بلدي بلدي فلسطين ××× تبكي تنادي المسلمين


أين جنود صـــلاح الدين ××× في جالوت وفي حظين



فعلاً أين جنود صلاح الدين ؟ !



أين جنود عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟!




هل كان عمر رضي الله عنه


ساكتاً على ما كان يحد في فلسطين في عهده




لا والله لم يكن ساكتاً ولم يقف ساكناً



بل أوقفهم عند حدهم




لكن هل كانوا اليهود يفعلون بالمسلمين هكذا في عهده ؟ !




ومع ذلك المسلمون الآن لا يحركون ساكناً



لإيقافهم عند حدهم



وهاهي نتيجة سكوتنا



أكثر من 9 سنوات


وهم مستمرون في قتل المسلمين في فلسطين




ومع ذلك لم نتحرك ولم نصحوا من غفوتنا





إذا حدث هذا كله ولم نصحو إذن ما نصحو ؟!






هنا نوقف النقاش عن القضية الثانية





:: القضية الثالثة ::


-- (( شبابنا الآن )) --



قضيتنا عنا نحن هذه المرة



كيف نحن والإسلام ؟!



كيف نحن والصلاة ؟!



كيف نحن مع الله ؟!




هل هكذا كان شباب المسلمين في القدم ؟!






سنتكلم عن طموح الشباب الآن



من الشباب و البنات من يكون طموحهم


إلتقاء مطرب أو لاعب أو ممثل



وكل ما يعفلونه




سماع الأغاني - إتباع الموضة - رؤية المحرم من الأفلام



إلا من رحم ربي




فهل كانت هذه همة شباب المسلمين في القدم ؟!



لا والله


في عهد الرسول الصبية


كانت طموحاتهم


مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم


في الجنة



هل نحن نحافظ على الصلاة ؟!




إن كنا نحافظ على الصلاة ... فهل نحافظ على خشوعنا فيها ؟!




هناك قصص يبكي لها القلب



عن التفريط في الصلاة



منها ما يحدث في بعض المساجد


في صلاة الظهر


وهذه القصة مشهورة


عن مسجد في مدينة ........


وكانت صلاة الظهر


يقرأ الإمام جهراً


سورة الفاتحة والمصلين


يرددون خلفه


آمييييييييين




يريدون إظهار خشوعهم في الصلاة



وفي الحقيقة أنهم لا يعرفون ماذا يصلون


ومع ذلك أنتهت الصلاة ولم


يذكر أحد منهم الإمام أنها صلاة الظهر


أي أنها صلاة سرية




فهــل هذا يدل على خشوعنا وإهتمامنا في الصلاة ؟!




والله لو عدنا إلا ديننا



وتركنا عنا تراهات الزمن



لكانت الدول تخشانا



لكن بمجرد إبتعادنا عن ديننا


وضعف هممنا


بدؤوا يسيطرون علينا





فهـــل ندعهم ؟!







أرجو من الله أن يعيد للأمة سابق عهدها



ويصلح شبابها




وختاماً أقول لكم





.