جزاك الله خيرا أختي

صدقت في كلامك بالفعل

قلت ووفيتي

أرى الكثيرون قد بكو لمسلسل ما أو لدراما حزينة، يقع أبطالها صرعى في نهاية المسلسل فتبكي العيون وتتشدق الألسن بذكر محاسن هذا المسلسل وتلك الدراما وهذا الأنيمي، وكيف جعلنا نبكي ونحن نعيش واقعه الذي أشعرنا أنه حقيقي

يا أمة الإسلام ويحك

هذه هي دراما الحياة أمامك الان فأين أنت منها؟

هل ذرفت الأمة الدمع لما يجري الان من دراما حقيقية أبطالها أناس حقيقيون، بل أبطال وشهداء حقيقيون وليسوا مزيفين ولا ممثلين يمثلون مشاهد الموت والشهادة والبسالة والبطولة وهم عنها أبعد ما يكون

الكثير من التعليقات شعرت مع قراءتها بالغثيان، وكأني أقرأ تعليق شخص أراد أن يؤدي ما عليه فقط فقال كلمتين لم يستطع بهما أن يقنع نفسه هو بصدق ما جاء فيها

حتى ولو حزنا وبكينا، فما يحدث هو وليد اللحظة فقط، وبعد ذلك ينطوي كل هذا في طي النسيان

رغم أنه لو كان أحد المسلسلات أو الأنيمي لظللنا نتشدق به ونحزن عليه لفترة بسبب موت بطله الأساسي

اللهم اهدنا واغفر لنا تقصيرنا

وددت لو أني أحد أطفال الحجارة كما قلت يا أختي فوالله انهم أكثر شجاعة منا