الكل يقول "الحقيقه مللنا العلم والتعلم ..نعود من المدرسه كل يوم في قمه الملل والتعب وليس لدينا أي حافز للدراسه..يزعجنا اننا نشعر بالملل لأن التعلم اليوم اهم حتى من الطعام..ولكن كيف نقلب اعراضنا الى اقبال عليه ؟؟ "
لابد ان يكون لدى الانسان دافع حتى يقبل على فعل أي شي وهذا الدافع قد يكون خارجيا نابعا من ظروف الانسان نفسها..او داخليا من نفسه..والدوافع الداخليه هي الاقوى فمثلا الاب يذهب لعمله لدوافع خارجيه كأن يخشى ان يجوع اطفاله..ولكن اذا ربح جائزه بقيمه( خمسه ملايين ريال) فهل سيقوم في الصباح مسرعا ويتحمل زحام الطرقات والحر ويعمل ويتعب طوال النهار بعد ان امنت له الجائزه حاجيات اسرته بالطبع لا..ولكنه لو كان يعمل لدوافع داخليه مثل ان يكتسب احترام الآخرين وينفعهم بعمله لقام الى عمله حتى بعد ان يكسب الجائزه..وانتم كطلاب ينطبق عليكم الكلام فإن كنت تدرس/ين لدوافع خارجيه مثل الخوف من ان ينزعج والديك من كسلك او حتى لاترسب/ين فهذه الدوافع التي تجعلكم بالنهايه تكرهون العلم والتعلم اما ان كانت دوافعك داخليه كأن تكتشفون مثلا ان التعلم متعه لن تفوتوها عليكم فبالطبع ستهرعون كل صباح كل صباح للمدرسه لنيل حظك المتعه من
التعلم متعه؟؟؟؟كلام سطور في درس القراءة لماذا لاتكون واقعيه ؟ كيف يمكن للتعلم ان يكون متعه؟؟؟؟
المشكله في المناهج انها غالبا ممله..ولكن اذا قضينا سنين دراستنا ونحن نطالب الاساتذه والمربين بإضافه المتعه اليها فقد نتخرج من الجامعه قبل ان يكترث احد لنداءتنا والحل الوحيد ان نحولها نحن بأنفسنا الى لعبه نستمتع بها بغض النظر عن نهايتها ..لن يكون اقناع المعلمين بالتضحيه بــ10 دقايق من الحصه مامن كل يوم امر سهل وعليكم ان يروى منكم تجاوبا مشجعا وثقه قويه وفائده حقيقيه لتتشجع على هذه الخطوة..ولكن ثقوا ان ابتكارتكم لطرق المتعه للعلم يمكن لها ان تكون ابتسامه يوميه في مدرستك بشرط ان تؤمن ان زمام بعض الامور في يدك انت فلا تفلتها ..تمسكوا بها واقبلوا التحدي ..وتجاهلوا العقبات ..بإيمكانكم ...وتستطيعون
وفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــكم اللــــــــــــــــــه
تقبلوا ودي قبل ردي
المفضلات